ابتداء من غرة يناير 2011 ستتوفر الكنفدرالية على ترسانة قانونية أكثر نجاعة لمكافحة هذا الصنف من الجرائم طبقا لقرار اتخذته الحكومة السويسرية يوم الثلاثاء 2 نوفمبر وحددت فيه موعد دخول الترتيبات اللازمة حيز التطبيق.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وفي الوقت الحالي، لا تعاقب جرائم الحرب – مثل شن هجمات على السكان المدنيين وتجنيد الأطفال القصر واستخدام أسلحة محرمة – إلا بالإستناد إلى القواعد العامة للقانون الإنساني الدولي.
وطبقا للتحويرات التي تم إدخالها على التشريعات الجنائية (المدنية والعسكرية) والتي قررت الحكومة البدء في تطبيقها، فسيصبح من الممكن الآن تحديد هذا الصنف من الإنتهاكات بالتفصيل. ويتضمن القانون الجنائي الجديد بالخصوص تعريفا دقيقا لمفهوم “جريمة ضد الإنسانية”. وفي هذا الإطار، تدخل تحت هذه التسمية جرائم الإبادة والإستعباد والتعذيب والترحيل التي ترتكب في إطار هجوم واسع ومنهجي على السكان المدنيين.
إضافة إلى ذلك، سيتوجب على سويسرا ملاحقة الجرائم التي ترتكب خارج أراضيها ولكن شريطة أن يكون مرتكبها مقيما في البلاد وأن لا يكون من الممكن طرده إلى البلد المعني أو تسليمه إلى محكمة جنائية دولية. وهو ما يعني أيضا أن “من تلطخت يداه بجرائم خطيرة فلن يجد ملجأ له في الكنفدرالية” مستقبلا، مثلما ورد في نص البيان الصادر يوم الثلاثاء 2 نوفمبر عن المكتب الفدرالي للعدل.
على صعيد آخر، ستترافق مراجعة القانون الجنائي بتوزيع جديد للصلوحيات على مستوى الإدعاء العام، حيث سيكون المدعي العام للكنفدرالية مسؤولا عن تحريك الدعوى في زمن السلم بخصوص ملاحقة جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
المحكمة الجنائية الدولية.. “تعزيز للعدالة الدولية رغم النقائص”
تم نشر هذا المحتوى على
وشكلت رؤية القانونيين لكيفية تعامل المحكمة الجنائية الدولية مع القضيتين محور الندوة التي نظمها معهد الدراسات الدولية العليا في جنيف يوم الأربعاء 29 أبريل 2009، وإذا كان النقاش قد أثار تضاربا في موقفيهما بخصوص تأثير السياسي على القانوني في بعض الإجراءات، فإنهما يلتقيان حول “أهمية التمرين رغم النقائص كخطوة أولى في دعم العدالة الدولية”. ومع…
تم نشر هذا المحتوى على
حديث مع الدكتورة الإيطالية السويسرية مونيكا هاوسر، التي تتقدّم الصفوف منذ عدّة أعوام في الجهود المبذولة للتصدّي للانتهاكات. إنهن يتعرّضن للضرب والتمثيل والجَرح والاغتصاب.. إن النساء المتورِّطات في حروب الرجال، هُـنّ الضحايا الصامتات للنزاعات، التي تُـمزِّق المناطق الأكثر فقرا في العالم. في مناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي تُـنظمه الأمم المتحدة يوم…
تم نشر هذا المحتوى على
واليوم تقول سويسرا، التي تعرضت للانتقاد في تلك الفترة لأنها لم تنتبه للمؤشرات الدالة على قرب حدوث مذبحة إبادة جماعية، إنها تعلمت دروساً من تلك التجربة. كان التوتر متأججاً بصورة واضحة في عام 1994 بين الأغلبية الهوتو من سكان رواندا والأقلية التوتسي. وكانت الحكومة تحاول جاهدة لفترة من الزمن إيقاف زحف المتمردين التوتسي الساعين إلى…
تم نشر هذا المحتوى على
أرسلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ووكالة الصور Agence VII خمسة من أشهر المصورين الفوتوغرافيين الحائزين على العديد من الجوائز (James Nachtwey, Ron Haviv, Franco Pagetti, Christopher Morris et Antonin Kratochvil) إلى 8 بلدان وهي أفغانستان وكولومبيا وجورجيا وهايتي ولبنان وليبيريا والفلبين وجمهورية الكونغو الديمقراطية، من أجل التقاط التأثير الذي تخلفه الحرب والعنف المسلح على حياة…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.