مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

رسامٌ عربي يُبدع لوحاته على ورق التغـليف

هاجر عبد الحي السبيتي، التونسي الأصل، إلى سويسرا في عام 1984، وبعد أن عرض أعماله في العديد من المتاحف المشهورة، يبيع اليوم رسومه المنجزة على ورق التغليف، مقابل بضع عشرات من الفرنكات في شوارع برن. لقاء مع فنان لا يعرف الكلل.

يمشي عبد الحي السبيتي مُـقوّس الظهر، السيجارة لا تفارق يده، وهو يتأبَّـط بعضَ لوحاتِه، باحثا في كل لحظة عن مصدر جديد للإلهام.

درس السبيتي، المولود في عام 1963، في أكاديمية الفنون الجميلة في تونس، قبل أن يهاجر إلى سويسرا. في سن الرابعة والعشرين، تمكن من عرض أعماله في متحف الفنون بالعاصمة الفدرالية. وبفضل دعم فنانين وأصحاب أروقة مشهورين، عُـرضت أعماله في العديد من المتاحف، من بينها مركز بول كلي في برن ومتحف الإيليزي في لوزان، إضافة إلى أروقة شهيرة، مثل رواق إيريك فرانك في جنيف.

لكن، لاكتشاف فنّ السبيتي، يكفي أن يقوم المرء اليوم بجولة على الأقدام في شوارع برن وأزقتها. ففي كل صباح، يتوجّـه إليها على متن الحافلة، قادما من قرية مجاورة، ليبيع فيها رسومه إلى متخصّصين في جمع اللوحات الفنية أو إلى أصدقاء أو بعض المارة. (كريستوف بالسيغر وستيفانيا سومّرماتر swissinfo.ch).

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية