Navigation

عراقيل تواجه أشغال الجلسة الخاصة الثانية لمجلس حقوق الإنسان بشأن سوريا

تعرضت الجلسة المقرر أن يعقدها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف يوم الإثنيْن 22 أغسطس 2011 للنظر في اوضاع حقوق الإنسان في سوريا إلى عراقيل. ولم يقع افتتاح الجلسة الخاصة كما كان مقررا، بسبب عطب في مصادح الصوت وفق التوضيح الرسمي، بالإضافة إلى صعوبة التوافق حول نص القرار الذي يفترض أن تخرج به تلك الجلسة.

هذا المحتوى تم نشره يوم 22 أغسطس 2011 يوليو,
swissinfo.ch مع الوكالات

ولم تفتتح الدورة كما كان مقررا لها عند الساعة 11.30 صباحا بخطاب كان من المنتظر أن تلقيه المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي.

وأوضح سيدريك ساباي، الناطق الرسمي بإسم الأمم المتحدة ذلك قائلا: "لقد واجهتنا مشكلة تقنية تتعلّق بأجهزة الميكروفون داخل القاعة. سنقوم بمحاولة أخرى عند الساعة الثالثة بعد الظهر، ولا نستبعد إمكانية تغيير قاعة انعقاد هذه الدورة".

وينتظر بحسب مصادر الأمم المتحدة ان تفتتح المحادثات في غرفة منفصلة مجاورة لقاعة المجلس. لكن مندوبا أكد خلال استجوابه من طرف وكالة الأنباء السويسرية أن صعوبات اعترضت التوصّل إلى اتفاق بشأن مشروع القرار المقدم من قبل الإتحاد الأوروبي. والمشاورات لا تزال مستمرة.

وتسعى منظمة المؤتمر الإسلامي إلى إزالة أي بنود داخل مشروع القرار توجه إدانة إلى السلطات السورية. وعبّرت عن رفضها للفقرة التي "تدين بشدة إستمرار ارتكاب السلطات السورية للانتهاكات في مجال حقوق الإنسان".  

وتقول منظمة المؤتمر الإسلامي انه لا يجب إدانة السلطات السورية قبل إجراء تحقيق من طرف الأمم المتحدة. ويشير مشروع القرار إلى جرائم القتل الجماعي، وإلى الإستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين العزّل، وأيضا إلى حالات الإختفاء القسري، والتعذيب، واضطهاد وارهاب المتظاهرين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، وأيضا الصحافيين.

وقد انضمت روسيا والصين وكوبا إلى البلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي لإضعاف القرار الأوروبي. ويعترف القرار المعدّل بضرورة احترام الوحدة الترابية للجمهورية السورية.

كذلك ينص القرار على ضرورة إرسال لجنة دولية مستقلة إلى سوريا للتحقيق في ما يجري على الميدان يتم تحديد أفرادها من طرف رئيس المجلس. وسيُطلب من هذه اللجنة إنهاء أعمالها قبل موفي شهر نوفمبر القادم. ومن المنتظر ألاّ يتم التصويت عن هذا القرار قبل يوم الثلاثاء  23 أغسطس 2011.

مقالات مُدرجة في هذا المحتوى

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

تم إيقاف التعليقات بموجب هذه المقالة. يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

النشرة الإخبارية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.