اختار الرسام والموسيقي على لغروني، الذي ولد في فاس المغربية، ويعيش في جنيف السويسرية، نهجا أصيلا ومتميّزا في عمله الإبداعي الذي يزاوج فيه بين ألوان ريشته وايقاع ألحانه الموسيقية.
تم نشر هذا المحتوى على
بدأ عبد الحفيظ العمل في swissinfo.ch في عام 2008. خلال هذه السنوات الطويلة، أنجز العديد من التقارير الصحفية حول مختلف القضايا المتعلقة بالحياة في سويسرا، لا سيما قضايا الهجرة واللجوء، والتعليم بمستوياته المختلفة، والسياحة وملف الإسلام في سويسرا.
وَلَدتُ في إنجلترا وأعيش في سويسرا منذ عام 1994. التحقتُ بجامعة زيورخ لدراسة تصميم الغرافيك بين عامي 1997-2002. انتقلت في الآونة الأخيرة للعمل كمحررة للصور، والتحقت بفريق swissinfo.ch SWI في مارس 2017.
علي لغروني (الصور)، عبد الحفيظ العبدلي (النص)، , هيلين جيمس (تحرير الصور)
وبعد انهائه لدراسته في معهد الموسيقى بجنيف. بدأ يدرّس بالتناوب فنون الموسيقى والرسم. وبعد رفضه الاختيار بين فنيْه المفضليْن، قرّر لغروني تطوير براعاته في المجاليْن.
يقول لغروني: “بالنسبة لي تناغم الأصوات وتناغم الألحان شيء واحد. وعندما أرسم كثيرا ما أستمع إلى الموسيقى، وتتطوّر رسوماتي وفقا لما أستمع إليه”.
بين رسميْن تتولّد عنهما صورة لجمال أنثوي او ذكريات بعيدة لمدينة طفولته، يلجأ لغروني إلى البيانو او البطارية ليؤلّف قطع من الجاز الأصيل.
إن عمل هذا المبدع المغربي من أصل سويسري، كما يحلو له تعريف نفسه يستمر انسيابه عن جدولي الموسيقى والرسم في انسجام يصعب فيه على المتلقي عدم ملاحظة هذا الحوار الثري بين الأصوات والألوان.
يوفّر لغروني لعشاق ألحانه ولوحاته لقاء عند منتصف مسافة بين سويسرا والمغرب، البلدان الذي يستلهم منهما تفاصيل أعماله الإبداعية البصرية والسمعية.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
علي لغروني.. أبعادٌ ثلاثية لحياة فنية ثرية
تم نشر هذا المحتوى على
من يُقابله لأول مرة يشعر براحة الحديث إليه وكأنه من معارفه أو أصدقائه القدامى.. ومن يطّلع على أعماله الفنية لا يلبث أن يكتشف فيها الجذور الشرقية التي احتكت لفترة طويلة بالواقع الأوروبي، وجعلته يتحول كما يحلو له القول عادة إلى “جسر ثقافي بين الشرق والغرب”. خلال الفترة الممتدة ما بين 6 و 27 أكتوبر 2013 وفي أيام…
علي لغروني: “سأظل مغربيا حتى لو عشت 12 قرنا خارج بلدي”
تم نشر هذا المحتوى على
ورغم معرفته الواسعة بالعديد من الفنون الجميلة، يظل الرسم التشكيلي مجاله المحبّذ في رحلته الفنية التي تمتد لثلاثة عقود. يقضي هذا الفنان وقته في الإنتقال من لون إبداعي إلى آخر، ويقول عن العلاقة بين الموسيقى والفنون التشكيلية: “مثلما توجد موازين في الموسيقى، توجد ألوان وطبقات في الرسم التشكيلي، وكما أن هناك ألوان زاهية وأخرى خافتة،…
تم نشر هذا المحتوى على
صور للوحات عرضها الرسام علي لغروني في نوفمبر 2008 بمقر الأمم المتحدة بجنيف في سياق إطلاق سلسلة من التظاهرات الدولية احتفاء بمرور 1200 عام على تأسيس مدينة فاس.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.