غوتيريش يطالب بأن تركز مهمة الامم المتحدة في مالي على اهداف سياسية جديدة
طالب الامين العام للامم المتحدة انتونيو غوتيريش الخميس بتركيز أكبر للبعثة الدولية في مالي على اهداف سياسية متوقعا انتكاسات خطيرة بعد ثلاث سنوات من اتفاقية سلام.
وقال غوتيريش في تقرير هذا الاسبوع لمجلس الامن الاولي إن بعثة الاستقرار الدولية المعروفة بالاختصار الفرنسي مينوسما، إلى جانب شركاء دوليين “يجب أن تعيد اعطاء الأولوية لعملياتها للتركيز على مهمات سياسية، مرجحا تجديد مهمة القوة في نهاية حزيران/يونيو.
وقال “اعتزم استكشاف الطرق لتوسيع الدور السياسي لمينوسما دعما لعملية السلام” لافتا إلى تقرير استراتيجي اجري هذا العام.
وقعت حكومة باماكو والمتمردون بقيادة الطوارق اتفاقية في 2015 وصفها غوتيريش بأنها “دعامة” عملية السلام في الدولة الواقعة في منطقة الصحراء الكبرى.
لكن المراجعة الاستراتيجية توصلت إلى أن اتفاقية السلام “لم ينتج عنها تقدم مجد بشكل كاف على الارض” بحسب غوتيريش.
وعبر عن القلق في أن الوضعين الامني والانساني استمرا في التدهور منذ التوقيع على الاتفاقية مشيرا إلى قلق جدي من نقص في المواد الغذائية.
وقال غوتيريش إن القوة الدولية البالغ قوامها 12500 عنصر تواجه معضلة “بين الحاجة لاصلاح واعادة بناء الدفاع المالي وقوات الامن وفي نفس الوقت دعم القوات الموجودة في التصدي لحالة عدم الاستقرار القائمة”.
وتشهد مالي اضطرابات منذ عام 2012 عندما سيطر مسلحون مرتبطون بالقاعدة على جزء كبير من مناطقها الشمالية حتى طردهم في تدخل عسكري فرنسي في كانون الثاني/يناير 2013.
لكن اجزاء شاسعة من مالي لا تزال خارج سيطرة القوات المالية والفرنسية والدولية والتي تواجه هجمات متكررة.
