لم تثر الإنتقادات التي وجهتها الرئيسة السويسرية لما أسمتها "سلبية" الإتحاد الأوروبي في المفاوضات مع سويسرا ردود فعل تذكر في بروكسل. وصبيحة الإثنين 11 يوليو، لم تشأ مصادر داخل المفوضية الأوروبية مجرد التعليق عليها.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وأضافت المصادر لمراسل وكالة الأنباء السويسرية ATS – SDA في العاصمة البلجيكية أن موقف المفوضية الأوروبية معلوم “بما فيه الكفاية” كما أن جميع الأطراف – سواء تعلق الأمر برئيس المفوضية خوزي مانويل باروزو أو بالدول الأعضاء – أوضحت مرارا وتكرارا أنه لا يمكن إبرام أي اتفاق جديد مع برن دون حل مسائل مؤسساتية الطابع، حسب نفس المصادر.
على العكس من ذلك، ترغب سويسرا في إدماج هذه المسائل في حزمة واحدة تشمل ملفات أخرى. ومن بين القضايا ذات الطابع المؤسساتي، هناك بالخصوص إيجاد ارتباط ديناميكي بين الإتفاقيات المبرمة بين الجانبين ومجمل التشريعات الأوروبية أو إيجاد ترسانة من القوانين المشتركة إضافة إلى التطبيق المنسجم (أو المتلائم) للإتفاقيات الثنائية التي تنظم العلاقات بين الكنفدرالية والإتحاد الأوروبي منذ التسعينات.
وكانت السيدة كالمي – ري قد اشتكت في حديث أدلت به يوم الأحد 10 يوليو إلى أسبوعية “سونتاغس تسايتونغ” (تصدر في زيورخ بالألمانية) من الطريقة “السلبية” المعتمدة من طرف بروكسل حول هذه المسائل كما انتقدت الإتحاد الأوروبي “الذي يُعسّر علينا الأمور بلا فائدة وبأسلوب غير مبرر” على حد تعبيرها. من جهة أخرى، صرحت الوزيرة أن سويسرا تتصرف بطريقة بناءة وتقوم بالواجبات (المترتبة عليها) بل تقدمت بعدة مقترحات.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
بعد استبعاد الإنضمام.. سويسرا تتمسّك بالنهج الثنائي مع الإتحاد الأوروبي
تم نشر هذا المحتوى على
فبعد مناقشتهم لمسألة الطاقة التي كانت محور مداولات يوم الأربعاء 8 يونيو، إلتقى أعضاء مجلس النواب من جديد يوم الخميس في جلسة طارئة، ولكن هذه المرة للحديث عن السياسة الأوروبية. وكان عليهم اتخاذ قرار بشأن سلسلة من المقترحات المتصلة بهذه المسألة. لا سحب لطلب الإنضمام تدعو إحدى هذه المقترحات المنبثقة من حزب الشعب (يمين شعبوي)، الحكومة…
الهجرة السرية: سويسرا متفقة تماما مع رؤية الإتحاد الأوروبي
تم نشر هذا المحتوى على
هي “أزمة” بين ظفريْن، لأن 400.000 شخص قد غادروا حتى الآن ليبيا التي تشهد حربا أهلية منذ 17 فبراير الماضي، وجزءٌ كبير من هؤلاء المهاجرين من الإريتريين، والسودانيين، والمصريين، والتونسيين. وحتى الآن لا يزال 200.000 من هؤلاء المهاجرين يقبعون في مخيمات مؤقتة على الحدود التونسية والمصرية. ولابد من توفير الحد الأدنى من شروط العيش الكريم…
الحزمة الثالثة من الإتفاقيات الثنائية بين برن وبروكسل تواجه عقبات جوهرية
تم نشر هذا المحتوى على
“ما هو الجديد الذي تحقق خلال هذه الزيارة إلى بروكسل؟ لا شيء سوى تأكيد الرغبة في الوصول إلى أسلم الطرق للتنسيق بين الطرفيْن والسعي إلى إحراز تقدم”. هذا الاعتراف الذي تفوّهت به وزيرة الخارجية السويسرية في المركز الإعلامي للبعثة السويسرية ببروكسيل أثار الضحك لدى الحضور. فميشلين كالمي –ري التي جاءت إلى بروكسل لتعرض على شركائها في الإتحاد…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.