مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

كيف يفكِّـر أعضاء الكونغرس في عملية السلام؟

عضوان من أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي يعرضان على swissinfo.ch تصوّر كل منهما لِـما يُـمكن لأوباما عمله لتحقيق السلام في الشرق الأوسط. Keystone

أعلنت اللّـجنة المُـشرفة على جائزة نوبل للسلام أنها حينما قرّرت منْـح الرئيس أوباما تلك الجائزة، فإنها أولَـت أهمية كُـبرى لرُؤية أوباما ومساعِـيه من أجل السلام.

من جانبه، أعاد أوباما في كلِـمة قبُـوله الجائزة على التزامِـه الراسخ بتحقيق حقوق الشعبيْـن، الفلسطيني والإسرائيلي في العيْـش في أمْـن وسلام في دولتيْـن مستقلتيْـن. غير أن تقريرا سريا للسلطة الفلسطينية عبّـر عن تضاؤُل الأمل في قُـدرة أوباما على تحقيق رُؤيته، نظرا لضغوط اللّـوبي الموالي لإسرائيل، وخاصة داخل الكونغرس الأمريكي.

وبين بصيص الأمل وظلام اليَـأس، اختارت swissinfo.ch عضوين من أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي، للتعرّف على تصوّر كل منهما لِـما يُـمكن لأوباما عمله لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

كان اللقاء الأول مع النائب الديمقراطي روبرت ويكسلر، العضو البارز في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، والذي عمل في حملة انتخاب الرئيس اوباما كمستشار لشؤون الشرق الأوسط وإسرائيل. ومن البداية، عبّـر النائب اليهودي الأمريكي عن فخْـره بأنه يُـمثل دائرة انتخابية في ولاية فلوريدا، تضمّ أكبر تجمّـع لليهود الأمريكيين في الولايات المتحدة، وقال إنه يعترف بأنه متحيّـز للعلاقة الخاصة التي تربط الولايات المتحدة بإسرائيل ويشعر بحساسية مُـفرطة إزاء ضرورة الحِـفاظ على أمن إسرائيل.

وكان سؤالنا الأول للنائب ويكسلر عمّـا يجب أن يفعله أوباما، بشكل مُـختلف هذه المرّة، في تعامله مع عملية السلام ولتحقيق رُؤيته الخاصة بحلّ الدولتيْـن فقال:

“قد يكون من الحِـكمة أن يبدأ الرئيس أوباما الجُـهود الأمريكية في الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمسألة الحدود، وذلك لسببين: أولا، أن تحديد خطّ الحدود سيُـعطي الفلسطينيين المساندين للتسوية السِّـلمية فكرة واضحة عن حدود دولتهم في المستقبل، وبالتالي، سيُـمكن للمفاوض الفلسطيني أن يقدِّم شيئا ملموسا لشعبه. ثانيا، سيمكن من خلال تحديد الحدود النهائية نزع فتيل قضية تجميد الاستيطان، لأن أي ترسيم مُـحتمل للحدود، سيكون من شأنه ضمّ مُـعظم الكُـتل الاستيطانية الكبيرة التي تقع حاليا على الجانب الشرقي من الحدود التي كانت قائمة في عام 1967، إلى إسرائيل، ويعني هذا أن 75% من المُـستوطنين اليهود سيكونون داخِـل ما سيُـصبح الحدود الدولية المُـعترف بها لدولة إسرائيل من خلال الحلّ النهائي”.

نتانياهو خرج من نيويورك مُـنتصرا

وأعرب عضو الكونغرس المُـناصر لإسرائيل عن سعادته لِـما وصفه بانتصار نتانياهو في لقاء القمّـة مع الرئيس أوباما والرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك، باعتبار أنه تمكّـن من زحزحة الرئيس أوباما عن ربْـط استئناف المفاوضات بالشروع في تجميد الاستيطان، بدليل أن الرئيس أوباما اقتنع بأن تجميد الاستيطان ليس هو الهدف، وعاد الرئيس ليدعو بعد الاجتماع إلى ضرورة استِـئناف المفاوضات، بدون أي شروط مُـسبقة.

ومع ذلك، فإن النائب ويكسلر لا يرى في ذلك انتِـكاسة لجهود الرئيس أوباما، بل على العكس، وقال: “إن خروج نتانياهو من اجتماع نيويورك مُـنتصرا وضعَـه في موقِـف أقوى داخل إسرائيل، بحيث سيمكنه تقديم تنازُلات أكبر في مفاوضاته مع الولايات المتحدة حول موضوع تجميد الاستيطان، بحيث يمكن التوصّـل إلى حلٍّ وسط سيكون في نظري أكبر تنازُل قدّمه أي رئيس لوزراء إسرائيل فيما يتعلق بالمستوطنات”.

وأعرب النائب ويكسلر عن قناعته بأن أهم شيء قدّمه الرئيس أوباما لجُـهود السلام في الشرق الأوسط، هو تغيير المُـعادلة التي جانبها التوفيق في السابق، لأنها كانت تعتمِـد على أنه على الفلسطينيين التفاوض مع الإسرائيليين، وأن حجْـم منافِـع السلام وحجم التّـنازلات المقدّمة، هي أمور تتقرّر بين الطرفيْـن على طاولة المفاوضات، على أن يكون الدّور الأمريكي هو التوفيق بين المواقِـف المُـتعارضة للطّـرفين، وهو ما حاول الرئيس كلينتون عمله ولمْ يُـحالفه النجاح.

أوباما غيّـر قواعد لُـعبة المفاوضات

وقال النائب اليهودي الأمريكي إن نتانياهو يرى أن الرئيس أوباما غيّـر قواعِـد لُـعبة مفاوضات السلام العربية – الإسرائيلية، حين طرح فِـكرة أن تلك المفاوضات يجب أن لا تقتصر على الفلسطينيين والإسرائيليين، بل يجب أن تشمَـل العالم العربي من دُول الخليج شرقاً إلى دول المغرب العربي، مرورا بمصر والأردن.

وأوضح أن تغيير قواعِـد اللُّـعبة له أكثر من ميزة: “أولا، ضمان قِـيام كلّ الأطراف بخُـطوات تبادُلية توفِّـر أساسا لنجاح التّـفاوض. فبينما يطبِّـق الإسرائيليون تجميدا ما للنشاط الاستيطاني، يقوم الفلسطينيون بإحراز تقدّم فيما يتعلّـق بالأمن ووقف التّـحريض ضدّ الإسرائيليين، ويتِـم تدعيم مناخ السلام بخُـطوات تدريجية للدول العربية في التطبيع مع إسرائيل، وهو ما سيُـغري إسرائيل بتقديم التنازلات من أجْـل الحصول على أكبر قدر من حوافِـز السلام. ثانيا، مع الانقسام الحادّ في الزعامة الفلسطينية بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس، سيؤدّي تغيير قواعِـد اللّـعبة بضمّ الدول العربية للمفاوضات إلى زيادة ثقة الإسرائيليين في إمكانية التوصّـل إلى تسوية في نهاية المطاف، رغم ذلك الانقسام”.

وطالب النائب ويكسلر زُعماء الدول العربية بما وصفه بالخروج من الصندوق الذي حبَـسوا فيه أنفُـسهم لعشرات السِّـنين، لمجرّد أنه لم يشكِّـل تحديا لهم على المستوى المحلّـي، ليبدؤوا في اتِّـخاذ خُـطوات شُـجاعة وجسورة من أجل تحقيق السلام، قد تُـسبب لهم تحدِّيات داخلية، ولكن سيكون بوُسْـعهم الدِّفاع عنها باعتبار أنها خُـطوات مطلوبة للتوصّـل إلى سلام حقيقي.

وقال: “حينما طلب الرئيس أوباما من الزّعماء العرب الخروج عمّـا اعتادوه في التّـعامل مع عملية السلام، فإنه لم يطلُـب منهم ما لم يَـقدِم هو على فِـعله. فهو أول رئيس أمريكي يخرج على المألوف ويطلُـب من إسرائيل وقْـف النشاط الاستيطاني وإنهاء احتلالها، الذي دام منذ عام 1967، وفي ذلك مخاطرة سياسية كبيرة فيما يرتبط بعلاقته باليهود الأمريكيين”.

وخلّـص النائب ويكسلر، الذي وصفته مجلة “جيويش ديلي فوروارد” بأنه واحِـد من أكثر خمسين يهوديا أمريكيا في القُـدرة على التأثير في الولايات المتحدة، إلى أنه على العرب أن يتخلّـوا عن فِـكرة أنهم لن يتعاملوا مع إسرائيل حتى تُـعيد كل الأراضي المُـحتلة. فقد غيّـر أوباما قواعِـد اللّـعبة وتحرّك نتانياهو من رفضه التام لفكرة حلّ الدولتيْـن إلى تقبُّـله للتفاوض من أجل تحقيق ذلك الحلّ، وأعرب عن إيمانه بمقولة تُـساعد على تقبّـل العقبات المُـتتالية في عملية السلام دون الوصول إلى الإحْـباط، استمدّها من المبعوث الخاص للشرق الأوسط السناتور جورج ميتشل، عندما كان وسيطا لتسوية الصِّـراع الدموي بين البروتستانت والكاثوليك في أيرلندا الشمالية وقال: “لقد مر سبع مائة يوم من الفشل والإحباط، ثم جاء يوم واحد أحرزْنا فيه النجاح”.

أقلية في الكونغرس تطلب التّـوازن

وكان اللقاء الثاني في الكونغرس مع النائب الديمقراطي كيث إليسون، أول عضو يتِـم انتخابه من المسلمين الأمريكيين في تاريخ الكونغرس، وهو معروف بتأييده القوي لضرورة قِـيام الولايات المتحدة بدوْر نشِـط ومُـتوازن، للتوصّـل إلى تسوية عادِلة وشامِـلة للصِّـراع العربي الإسرائيلي، تفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة قادرة على البقاء، يُـمكنها العيش بسلام وأمن مع إسرائيل. وسألناه في البداية عن الجديد الذي يُـمكن أن يأتي به الرئيس أوباما لحلّ العُـقدة المُـستعصية، التي تحُـول منذ عقود، دون إمكانية التوصّـل إلى مثل تلك التسوية فقال:

“أهمّ ما أضافه أوباما إلى التّـعامل الأمريكي مع جُـهود السلام في الشرق الأوسط، هو إعلانه أن حلّ الصِّـراع العربي الإسرائيلي، هو في صميم المصالِـح القومية الأمريكية، وبالتالي، مهَّـد الساحة الأمريكية للخُـروج عن المألوف في الوساطات الأمريكية ووضع الكونغرس أمام مِـحكّ مختلف تقِـلّ فيه مقاومة أنصار إسرائيل لدور أمريكي فاعل ومؤثِّـر يخدم في نهاية المطاف المصلحة القومية الأمريكية، كما أنه تعهّـد في خِـطابه للعالم الإسلامي بحلّ الصراع، ولذلك، وضع الأمريكيين في صورة أن تحسين العلاقات مع العالم الإسلامي يقتضي ضِـمن الاحترام المُـتبادل والمصالح المشتركة، حلّ الصِّـراع”.

وأضاف النائب المسلم الأمريكي أن أوباما أنهى مبدأ بوش القائل بأنك إما أن تكون معنا أو أنت ضدّنا، وبذلك فتح الباب على مِـصراعيْـه للحوار مع أطراف إقليمية مؤثِّـرة، يُـمكن أن تساعد في تخطّـي عقبات السلام، وخاصة سوريا وإيران، كما أنه أنهى انفِـراد الولايات المتحدة باتِّـخاذ القرارات فيما يتعلق بالصِّـراعات والأزمات الدولية، وبذلك ضمن تعاوُن المجتمع الدولي معه وبشكل خاص في أي عملية سلام توفِّـر الاستقرار المنشود في الشرق الأوسط.

غير أن النائب إليسون أقَـرّ بالصُّـعوبات التي سيُـواجهها الرئيس أوباما في الكونغرس فيما يتعلق بتغيير طبيعة الدّور الأمريكي في عملية السلام ليُـصبح متوازنا، وقال: “داخل الكونغرس، إذا قلت أنا مُـناصر لإسرائيل، ستجِـد الكثيرين الذين يقِـفون إلى جِـوارك ويُـساندونك، بينما إذا عبَّـرت عن رأي يُـساند الفلسطينيين، فستجد نفسك ضِـمن أقلية محدُودة، لذلك، كان الرئيس أوباما حكيما بربْـطه بين سعْـيِـه لتسوية نهائية وشاملة للصِّـراع العربي الإسرائيلي وبين تحقيق المصالِـح القومية الأمريكية، وهو بذلك يُـضيِّـق فُـرص المعارضين الذين لن يستطيعوا الظهور أمام الناخبين بمظهَـر مَـن عارض الرئيس في أمر من الأمور المتعلِّـقة بالمصالح القومية الأمريكية”.

وخلّـص النائب الديمقراطي كيث إليسون إلى أن الشعوب العربية والإسلامية تعلِّـق آمالا كبيرة على ما يُـمكن للرئيس أوباما أن يقدِّمه للسلام في الشرق الأوسط، ولذلك فلن يتمكّـن من التّـراجع عن التِـزامه بتحقيق حلّ الدولتين، ولكنه سيحتاج إلى إقناع الشعب الإسرائيلي بأن السلام سيجلب لهم الأمن والاستقرار الذي لم يجلبه لهم الاحتلال والاحتفاظ بالأرض واستخدام القوّة العسكرية، وسيحتاج الرئيس أوباما إلى ثِـقة الشعب الفلسطيني في أن السلام هو الطريق الوحيد لتحقيق أملِ الفلسطينيين في دولتهم المستقلّـة، وسيحتاج الرئيس أوباما إلى مُـساعدة مصر وغيرها من الدول العربية في تحقيق مُـصالحة بين الفرقاء الفلسطينيين، لأنه لا سلام بدون مشاركة حركة حماس، التي ستُـدرك أن طريق السلام هو أقصر طريق للحصول على حقّ الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة.

واختتم لقاءه مع swissinfo.ch بالقول: “ينتظر الكثيرون في العالميْـن العربي والإسلامي أن يقرن الرئيس أوباما وعوده بتحقيق التسوية العادلة والشاملة للصِّـراع بتغيير أساسي في توجّـهات السياسة الأمريكية في التّـعامل مع جهود السلام في الشرق الأوسط، لذلك دقّـت ساعة العمل بالنِّـسبة للرئيس أوباما، ليقرن القوْل بالفِـعل”.

محمد ماضي – واشنطن – swissinfo.ch

(رويترز) – فيما يلي مقتبسات من أشخاص التقت بهم رويترز في شوارع العراق وايران وغزة ومصر وتحدثوا عن منح الرئيس الامريكي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام..

العراق

عصام الخزرجي العامل باليومية في بغداد “هو لا يستحق هذه الجائزة. كل هذه المشكلات في العراق وأفغانستان لم تحل بعد. وهناك قوات مازالت تخرج من العراق الى أفغانستان. رجل (التغيير) لم يغير شيئا بعد.”

سرمد عباس (31 سنة) صاحب متجر في بغداد “للمرة الاولى نرى رئيسا لامريكا يتخذ منهجا محترما تجاه الاسلام والمسلمين… لديه رؤية سلمية للعالم… بالنسبة لنا كعراقيين فقد أظهر على الاقل استعدادا لسحب قواته من العراق وأعتقد أنه سيفعل ذلك.”

جنان علي (39 سنة) ربة منزل في متجر في بغداد “هو لا يستحقها. ماذا فعل حتى الان.. لم يفعل شيئا للعالم. أمريكا مازالت في حرب في العراق وأفغانستان. ولم يفعل شيئا لفلسطين…حتى الان هو لم يفعل شيئا سوى تقديم الوعود.”

خالد حسن مهدي الصحفي المستقل في حي الدورة ببغداد الذي شهد ذات مرة معركة شرسة بين القاعدة ومتشددين شيعة “انه لا يستحق الجائزة لانه لم يفعل شيئا بعد. لقد عمل على رأس أنقاض حكومة مجرمة لكنه لم يصحح الاتجاه. حتى الان لم نر برنامج السلام…منح الجائزة يجب ألا يكون قائما على المبادئ والرغبات ولكن على الافعال.”

ايران

فيروزه رحمن (48 سنة) ربة منزل “انه رجل لطيف لكنه ليس لديه شيء يستحق عليه هذه الجائزة. معظم ما فعله حتى الان هو الحديث عن السلام وسعادة الانسانية. جائزة نوبل للسلام يجب أن تذهب الى شخص تصاحب أعماله أقواله.”

اسماعيل صفي وهو متقاعد يبلغ من العمر 82 عاما “انه يستحق الفوز بمئة جائزة سلام لا واحدة فقط لانه رجل جيد فوق العادة.”

نيجين صالحي (23 سنة) طالبة جامعية “أعتقد أنه يستحقها لانه على الرغم من أنه ليست له انجازات ملموسة في هذا المجال الا أنه مخلص في الدعوة له. أعتقد أن الجائزة منحت له لنواياه الطيبة أكثر من أعماله الطيبة.”

غزة

المهندس نور الريس قال انه صدم عندما سمع أن “مثل هذه الجائزة منحت لشخص لم يفعل أي شيء بعد…الامر مخيب للامال. تمنينا أن يدعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية خاصة بعد الحرب المدمرة في غزة.”

جهاد الريس (55 سنة) “أمر غريب…انه لا يستحق شيئا. انه يستحق أن يحضر أمام محكمة تماما مثله مثل اليهود بتهم ارتكاب جرائم حرب. انه يدعم اسرائيل وكل من يدعم اسرائيل شريك في الجريمة…أي سلام.. لقد اكتفينا من هذا الهزل.”

مصر

محمد غانم محاسب يلعب الدومينو على مقهى بالقاهرة “أوباما ممتاز لكن ما يلحقش (مازال مبكرا) ياخد (ان يحصل على) نوبل في السلام. عمل ايه (ماذا فعل) للسلام.. المشكلة في فلسطين واسرائيل المشكلة في الناس بتوع (سكان) غزة المحاصرين. حل مشكلة الناس دي (هؤلاء) تاخد (تستحق) عشرة نوبل للسلام مش ( ليس) واحدة بس (فقط) واحنا (نحن) نصفق لك.”

محمد رضا وهو محاسب أيضا “خطابه في جامعة القاهرة كان جميلا وكان متوازنا… أوباما قدامه مشكلة كبيرة اللي (التي) هي السياسات بتاعة (التي تخص) بوش اللي (الذي) هو محتاج يطمسها علشان يبدأ من جديد.”

(المصدر: وكالة رويترز بتاريخ 9 أكتوبر 2009)

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية