متمردو الروهينغا يعلنون ان وقف النار ينتهي في 9 تشرين الاول/اكتوبر
اعلن متمردو الروهينغا السبت ان وقف اطلاق النار الذي اعلنوه في 10 ايلول/سبتمبر ينتهي بعد يومين، مؤكدين في المقابل انهم منفتحون على اتفاق سلام مع سلطات بورما اذا بادرت اليه الحكومة البورمية.
وشن متمردو الروهينغا هجمات على مراكز للشرطة البورمية اعقبها تنفيذ الجيش البورمي عملية عسكرية في ولاية راخين تسببت بموجة كبيرة من الهجرة واللجوء.
واعلن “جيش انقاذ روهينغا اراكان” في بيان عبر حسابه على تويتر ان الهدنة المعلنة من جانب واحد تنتهي منتصف ليل 9 تشرين الاول/اكتوبر.
وتابع البيان ان الهدنة الانسانية تم اعلانها “من اجل السماح للجهات الانسانية باجراء تقييم للازمة الانسانية في اراكان (راخين) والتصدي لها”.
واضاف “اذا ابدت الحكومة البيرمانية (الاسم السابق لبورما) في اي وقت ميلا نحو السلام، فان +جيش انقاذ روهينغا اراكان+ سيرحب بهذا الامر وسيبادله بالمثل”.
ولم يتضمن البيان اي تهديد مباشر بمزيد من اعمال العنف.
ولم يرغب المتحدث باسم الحكومة البورمية السبت الادلاء باي تعليق، علما انه كان اعلن في السابق ان البلاد لا “تفاوض الارهابيين”.
وظهر “جيش انقاذ روهينغا اراكان” كقوة مسلحة في تشرين الاول/اكتوبر 2016 عندما نفذ هجمات ادت الى مقتل عناصر من حرس الحدود في بورما.
وفر أكثر من نصف مليون من الروهينغا من شمال ولاية راخين في شهر واحد هربا من عمليات عسكرية ينفذها الجيش وأعمال عنف أهلية اعتبرت الامم المتحدة انها بمثابة “تطهير عرقي”.
بورز-سسم/ود/ب ق