The Swiss voice in the world since 1935
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
الديمقراطية السويسرية
النشرة الإخبارية
أهم الأخبار
نقاشات
أهم الأخبار
النشرة الإخبارية

مسؤول حزب مشارك في الحكم يقول إن الجزائر تدار من “قوى غير دستورية”

متظاهرون في العاصمة الجزائرية ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في 19 آذار/مارس afp_tickers

قال مسؤول كبير في حزب “التجمع الوطني الديمقراطي” أبرز حليف لحزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم في الجزائر مساء الثلاثاء إن البلاد كانت تدار في السنوات الأخيرة من “قوى غير دستورية”.

وفي تصريحات لقناة البلاد الخاصة قال صديق شهاب المتحدث باسم الحزب الذي يقوده رئيس الوزراء السابق أحمد أويحيى، “قوى غير دستورية كانت تتحكم في تسير الجزائر. قوى غير مهيكلة، غير دستورية، موجودة في كل مكان. الجزائر سيرت من طرف هذه القوى خلال الخمس، الست، السبع سنوات الاخيرة”.

وأضاف شهاب أنه لا يعرف من يقرر “حقيقة” في الرئاسة.

وتابع المتحدث الذي كان زعيمه أويحيى دعم ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، بشأن ذلك “أخطأنا التقدير، نقص الاستشراف، واخطأنا في البصيرة”.

ويبدو أن حلفاء الرئاسة ينأون بأنفسهم واحدا بعد الآخر. وكانت ثلاث منظمات مهمة على صلة بحرب الاستقلال عن فرنسا نأت بنفسها عن المعسكر الرئاسي اثر الجمعة الثانية من المظاهرات الاحتجاجية.

وكان بوتفليقة (82 عاما) الذي اعتلت صحته اثر تعرضه لجلطة دماغية في 2013، تخلى في 11 آذار/مارس عن الترشح لولاية خامسة بعد احتجاجات متواصلة منذ 22 شباط/فبراير.

لكنه من خلال تأجيل موعد الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 نيسان/ابريل المقبل، جدد عمليا ولايته الرابعة الى ما بعد نهايتها في 28 نيسان/ابريل، وذلك في انتظار تنظيم “ندوة وطنية” مكلفة ادخال إصلاحات في البلاد وصياغة دستور جديد للجزائر.

وسريعا ما عبر المحتجون عن رفضهم لهذا القرار الجمعة الماضية في رابع يوم من المظاهرات الحاشدة في البلاد للمطالبة بتنحي بوتفليقة ومساعديه و”النظام” الحاكم.

وفي “بيان توضيحي” تلقته وكالة فرنس برس اعتبر الحزب أن النقاش خلال اللقاء التلفزيوني كان “بأسلوب مستفز وموجه أدى بزميلنا (شهاب صديق) إلى الانفعال وفي بعض الأحيان الابتعاد عن المواقف المعروفة للتجمع الوطني الديمقراطي”.

وذكر الحزب ردّا على “تساؤلات” المناضلين “أنّ موقفه قد بلوره بوضوح في الرسالة التي وجهها السيد أحمد أويحيى” والتي ضمنها “وفاءه لرئيس الجمهورية” عبد العزيز بوتفليقة.

وكان أويحيى دعا في هذه الرسالة التي نشرها الحزب الاثنين الى قبول “التنازلات” التي “من شأنها إقناع المواطنين بمصداقية الانتقال الديموقراطي السلس المعروض من طرف رئيس الجمهورية” من خلال “الاستجابة” للمطالب السلمية للمتظاهرين.

امب- ع د/حال/نور

قراءة معمّقة

الأكثر مناقشة

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية