مستقبلٌ مشرق للسياحة السويسرية

المرتفعات البرناوية من بين المناطق التي شهدت ارتفاعا كبيرا في نسبة الليالي المقضاة في فنادقها swissimage

يتنبأ مركزُ الأبحاث الاقتصادية لمدينة بازل بمواسم وردية للقطاع السياحي السويسري خلال الأشهُر المُتبقية من السنة الجارية وأيضا خلال العام القادم. وسيُساهم في الازدهار المُتوقع إقبالُ الزوار على المعرض السويسري لعام ألفين واثنين.

يبدو أن السياحة السويسرية نَجحت في النُّهوض بقطاعاتها والخُروج من المشاكل العصيبة التي واجهتها خلال التسعينيات. النبأ السار جاء على لسان وزارة الاقتصاد السويسرية التي توقعت ارتفاع نسبة الليالي المقضاة في الفنادق السويسرية إلى 1% خلال موسم الصيف القادم.

ومن المنتظر ان تبلغ هذه النسبة 2,3% اثناء المواسم السياحية لعام ألفين واثنين بفضل تنظيم المعرض السويسري لعام 2002 الذي سيتواصل من شهر مايو ايار الى غاية اكتوبر تشرين الاول.

وزارة الاقتصاد السويسرية، التي استندت في توقعاتها على دراسة أنجزها مركز الأبحاث الاقتصادية لمدنية بازل، أشارت أيضا إلى أن النشاطات السياحية خلال موسم الشتاء لـ2000/2001 أكدت الانتعاش الذي عرفه القطاع منذ عام 97 حيث ارتفعت نسبة المبيتات في الفنادق إلى 5,1% وهو معدل لم يسجل في الكنفدرالية منذ أوائل التسعينات.

وعن مساهمة المعرض السويسري 02 في ترويج القطاع السياحي تشير التوقعات إلى أن كبريات المدن في الكنفدرالية هي التي ستكون المستفيد الرئيسي من هذه التظاهرة الوطنية إلى جانب منطقة البحيرات الثلاث التي تأوي المعرض. ففنادق هذه المنطقة لن تستوعب كافة الزوار الذين سيتدفقون حتما على مدن مثل برن ولوزان.

تبقى الإشارة إلى أن معرض 02 سيهدي للفنادق السويسرية زيادة في نسبة المبيتات تقدر بـ400.000 ليلة مقضاة إضافية، ثُلثيها ستُحجزُ من قبل السياح الأجانب حسب تقرير مركز الأبحاث الاقتصادية في بازل.

سويس اينفو مع الوكالات