مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

دعوة تركيا وإيران وروسيا للمشاركة في محادثات جنيف المقبلة

دي ميستورا
ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لسوريا قبيل مشاركته في مؤتمر صحفي بشأن المحادثات بين وفدي النظام السوري والمعارضة في مقر الامم المتحدة بجنيف يوم 25 يناير 2016. © KEYSTONE / SALVATORE DI NOLFI

يرغب مبعوث الأمم المتحدث إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في مشاركة كل من تركيا وإيران وروسيا في المحادثات الهادفة إلى تشكيل لجنة لإعداد دستور مستقبلي لسوريا. وأعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة 24 أغسطس 2018 أن هذه البلدان الثلاثة المؤثرة ستشارك في محادثات جنيف المقبلة المقررة يومي 11 و12 سبتمبر المقبل.

 وقالت مديرة الإعلام والإتصال بالمقر الأوروبي للأمم المتحدة بجنيف أليساندرا فلوتشي إنه تم بالفعل ارسال دعوات إلى هذه البلدان، مؤكدة بذلك ما تناقلته العديد من المنابر الإعلامية. وتنعقد هذه الجولة من المحادثات في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة اقناع روسيا بالعمل من أجل إجبار إيران على سحب قواتها من الأراضي السورية.   

لكن اجتماع المتابعة بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف الذي استضافته جنيف يوم الخميس 23 أغسطس الجاري لم يسفر عن التوصّل إلى اتفاق رسمي بين الطرفيْن. واكتفى المسؤول الأمريكي بالتأكيد على اتفاق الطرفيْن على مواصلة المحادثات من أجل التوصلّ إلى هذا الهدف.

من جهته، يحاول دي ميستورا احراز تقدّم على جبهة اللجنة الدستورية من أجل تجاوز الجمود الذي ميّز تسع جولات سابقة من المحادثات حول النزاع في سوريا . 

“بإشراف السوريين وبمساعدة من الأمم المتحدة” 

هذه البلدان الثلاث سبق لها أن اقترحت آلية اللجنة الدستورية في سوتشي وشاركت أيضا في محادثات نظمت في جنيف منتصف شهر يونيو الماضي. وكان دي ميستورا قد تلقى قائمة تضم خمسين اسما مقترحة من الحكومة السورية. كما قامت المعارضة لاحقا باقتراح قائمتها الخاصة. 

وقال دي ميستورا مؤخرا إنه من المفترض أن يتكفّل السوريون أنفسهم بالإشراف على هذه اللجنة الدستورية، وأن تكتفي الأمم المتحدة بتيسير عملها. وأضاف إنه يأمل أن يرى ضمن هذه اللجنة 30% من النساء، إلى جانب خبراء مستقلين وممثلين عن المجتمع المدني. ولقد أودى هذا النزاع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات بحياة أكثر من 350000 نسمة.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية