مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

وزيرة الرياضة تدين عنف الملاعب

stadium fire
رجال المطافئ يزيلون الزجاجات الحارقة التي رماها مشجعون بملعب "توربيون" بسيون بكانتون فاليه. © Keystone / Salvatore Di Nolfi

إثر تسبب أعمال شغب في توقف مفاجىء لمباراة لكرة القدم ضمن الدوري السويسري نهاية الأسبوع، دعت وزيرة الرياضة بالحكومة الفدرالية جميع الفاعلين في مجال كرة القدم إلى التعاون من أجل وضع حد لعنف الملاعب.

وقالت وزيرة الرياضة فيولا إمهيرد في حديث أدلت به إلى صحيفة “البليك” اليومية الشعبية بأن هؤلاء الأشخاص الذين يقذفون بالزجاجات الحارقة يعرضون حياة الآخرين إلى الخطر”. ودعت الفدرالية السويسرية لكرة القدم، وكذلك رؤساء الأندية والمدراء والمسؤولين ومشغّلي الملاعب إلى اتخاذ خطوات لمحاصرة ظاهرة العنف وفرض النظام في الملاعب..

وأضافت الوزيرةرابط خارجي: “معا يحتاجون إلى بعث رسالة واضحة: مثيرو الشغب يجب أن يحاكموا، وأن يمنعوا من دخول الملاعب. ولا يمكن منع تكرار هذا النوع من الأحداث. إلا من خلال تدابير قوية ومستمرّة”.

+اقتران لعبة كرة القدم في سويسرا بالهوليغانز

شهدت سيون الواقعة غرب سويسرا يوم السبت الماضي آخر حلقة في سلسلة هذه الاحداث العنيفة، عندما استشاط غضب أنصار فريق زيورخ- غراسهوبّيرز بعد هزيمة فريقهم بهدفيْن مقابل صفر أمام الفريق المحلي. وبعد أن أطلق هذا الجمهور زجاجات مولوتوف وكرات من النيران إلى درجة أنه كان لابد من إلغاء المباراة بعد مرور 55 دقيقة فقط على بدايتها للسماح لرجال المطافئ بإخماد النيران.

وقالت إمهيرد: “أدين بشدّة أعمال مثيري الشغب. ولا يجب أن يتكرّر هذا مرة أخرى”.

من جانبه، اعتذر نادي غراسهوبّيرز عن “السلوك غير المقبول” لأنصاره، معترفا بما يسببه ذلك السلوك من مخاطر على المشجّعين واللاعبين والمساعدين.

وتساءل البعض عما إذا كان على موظّفي ملعب سيون أن يفرضوا قواعد صارمة عند السماح للجمهور بالدخول إلى الملعب.

مشكلة مستمرّة

أصبح عنف الملاعب من المشكلات العويصة في سويسرا خلال السنوات الأخيرة. وتزايدت حدّة العنف بين مشجعي كرة القدم في زيورخ، بسبب سلوك مجموعة صغيرة من المشجعين الممتهنين لأعمال العنف. وتعتقد الشرطة أن ما يناهز عن 200 شخص ينتمون إلى هذه المجموعة.

وفي محاكمة تاريخية، شهدتها سويسرا في عام 2017، حُكم على أحد الأشخاص بثلاث سنوات سجنا نافذة بعد أن أدين برمي زجاجات حارقة وقنابل دخانية خلال مباراة جمعت بين لوتسيرن وسانت- غالن.

وفي عام 2016، حظرت سويسرا ما يقارب من 800 عنصر من مثيري الشغب المعروفين من السفر لحضور منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية في فرنسا.

وتم إطلاق قاعدة بيانات على أساس تجريبي لرصد الانشطة العنيفة خلال مباريات كرة القدم في سويسرا.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية