وزارة الدفاع لن تحصل على المزيد من الأموال لفائدة القوات المسلحة
تعتزم الحكومة الفدرالية تقليص حجم القوات المسلحة السويسرية وتحديد ميزانيتها السنوية بـسقف لا يتجاوز 4،4 مليار فرنك.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وفي المستقبل، لن يزيد تعداد الجيش السويسري عن 80000 جندي (سيظل 35 ألف منهم في صفوف سلاح المشاة) مقابل 140000 في الوقت الحاضر. في المقابل، لن يزيد عدد الجنود المشاركين في عمليات حفظ السلام الدولية الألف (1000).
ويوم الجمعة 1 أكتوبر، قال أولي ماورر، وزير الدفاع السويسري إن الحكومة كلفته بالبحث عن السبل الكفيلة بتوفير مليار ومائة مليون فرنك عبر إدخال تحويرات على التدريبات العسكرية وتخفيض مستوى المقاييس التكنولوجية المعتمدة وبيع ممتلكات تابعة للجيش وتخفيض عدد العاملين في القوات المسلحة.
وفي لقاء مع وسائل الإعلام في برن، قال ماورر: “بطبيعة الحال سأكافح من أجل الحصول على المزيد من الإمكانيات المالية، هذا هو واجبي”، لكنه أضاف بأن التقرير حول الجيش الذي تم عرضه يوم الجمعة 1 أكتوبر يمثل أساسا لنقاش سياسي (حول الموضوع برمته) ومشيرا إلى أن القرارات النهائية ستتخذ في كرحلة تالية.
وأكد ماورر أن الركائز الثلاثة التي يقوم عليها الجيش السويسري تظل الدفاع عن البلد واعتماد نظام الميليشيات ونظام التجنيد الإلزامي.
وقد تراوحت ردود الفعل السياسية على التوجهات الجديدة بين التأييد والتحفظ والرفض. وفيما اعتبر حزب الشعب السويسري (يمين شعبوي) أن التقرير “غير مقبول لأنه ينسف أهداف السياسة الدفاعية”، انتقدت مجموعة “من أجل سويسرا بدون جيش” الداعية إلى إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية المقترحات ووصفتها بـ “التخفيضات المغالطة”.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
إقبال الشبان على الخدمة المدنية يؤشر لأزمة هوية في الجيش السويسري
تم نشر هذا المحتوى على
تطلب الأمر، ولعدة عقود، إخضاع المجندين الراغبين في أداء خدمة مدنية، لاختبار ضمير من أجل التعرف على الأسباب التي تمنعهم من أداء الخدمة العسكرية، ولكن هذا التقليد تم التخلي عنه في شهر ابريل 2009. ومنذ ذلك التاريخ، أصبح المجند مخيرا، إما في أداء الخدمة العسكرية أو اختيار الخدمة المدنية، التي تستغرق مرة ونصف مدة الخدمة…
المقاربــة التوفيقية للأمن الوطني لا تروق لأبرز الأحزاب السويسرية
تم نشر هذا المحتوى على
ويفتقر التقرير بالنسبة لأبرز الأحزاب لتقييم دقيق للتهديدات التي يمكن أن تواجهها البلاد ولاستراتيجية الـّرد عليها إن أصبحت أمرا واقعا. “قد لا يكون هذا التقرير مُذهلا، لكنــّه حل وسط معقول وضعته حكومة توافقية”. جاءت هذه الكلمات على لسان وزير الدفاع السويسري أولي ماورر (من حزب الشعب السويسري – يمين شعبوي) أثناء مؤتمر صحفي انعقد يوم…
تم نشر هذا المحتوى على
وفي حين تُـطالب القوات المسلحة بعد مرور 20 عاما بزيادة التمويل، فإن إستراتيجية الدفاع الوطني لا تزال تثير الجدل وتبث الفرقة في الأوساط السياسية. المُـعدّات عفا عليها الزمن والناقلات ليست كافية لنقل كل القوات وأنظمة الإرسال لم تعُـد قادرة على تأمين الاتصالات والأسلحة جزءٌ منها غدا معطوبا، وهناك نقص في الذخيرة.. هذه هي الصورة القاتمة…
أولي ماورر: “الجيش السويسري بحاجة إلى إصلاحات عاجلة”
تم نشر هذا المحتوى على
مع اقتراب مرور مائة يوم على تسلمه الإشراف على وزارة الدفاع، اختار أولي ماورر عرض “حصيلة مؤقتة” لعمله، أمام الصحافة. وأوضح في لقاء جمعه بممثلي وسائل الإعلام يوم الجمعة 3 أبريل في برن، أن طريقته في العمل تتمثّـل في تحليل الوضعية، ثمّ اتّـخاذ إجراءات عاجلة، إضافة إلى هيكلة المشاكل، تمهيدا لحلِّـها. في الوقت الحاضر، يعتبر…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.