مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

وفاة المخرج السويسري الشهير آلان تانّر عن عمر يناهز 92 عاما

ألان تنّر
حصل تنّر على جائزة الفهد الذهبي الفخرية في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي لعام 2010 تقديراً لمساهمته في صناعة الأفلام المعاصرة. Keystone / Jean-christophe Bott

يوم الأحد 11 سبتمبر، توفي المخرج آلان تانّر أصيل جنيف، الذي بشّر أول فيلم له بعنوان "تشارلز، ميت أو حي)، ببداية السينما السويسرية الجديدة عند إطلاقها في عام 1970، حسبما أعلنت جمعية تحمل اسمه.

كان تانّر واحدا مما يسمى بمجموعة الخمسة، التي أنشأها في عام 1968 جنبًا إلى جنب مع أربعة من المخرجين الآخرين، وهم ميشيل سوتّر، وجان لويس روي، وجان جاك لاغرانج، وكلود غوريتا، وكان هؤلاء جميعا مسؤولين عن إحياء سينما سويسرية تتعارض مع التيار السائد.

وقال لاغرانج، العضو الأخير في المجموعة الذي لا زال على قيد الحياة، لوكالة الأنباء السويسرية “Keystone-SDA”، إن تانّررابط خارجي، المولود في عام 1929، كان “شخصية قوية ورجلًا مستقلًا للغاية، إنه لخبر محزن.”

وبدوره وصف رئيس أرشيف الفيلم السويسري، فريديريك مايّر، تانّر بأنه “نصب تذكاري للسينما [السويسرية]”.

وأوضح متحدثا لوكالة الأنباء السويسرية Keystone-SDA: “لقد كانت السينما السويسرية الجديدة آنذاك ومع ذلك تظل أفلامه عصرية إلى يومنا هذا”.

في عام 2010، فاز فيلم تانّر “تشارلز ميت أو حي” (Charles mort ou vif, 1969) بجائزة الفهد الذهبي في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي، وواصل تصوير العشرات من الأفلام، وحصل أيضاً على الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي عن فلمه “على بعد سنين ضوئية” (Les Années lumière ، 1981)، وعلى جائزة سيزار لأفضل فيلم فرنسي عن فيلمه “في المدينة البيضاء” (Dans la ville blanche، 1983).

المزيد

وقال المخرج المولود في لوزان، ليونيل بايّر، “[إنّه] بلا شك أشهر صانع أفلام سويسري” في الخارج، مضيفًا بأن البعض في البرتغال يعتبرون فيلم “في المدينة البيضاء” أجمل فيلم على الإطلاق يتناول مدينة لشبونة البرتغالية.

كان تّانر يعتقد أن موطنه سويسرا كان “جميلًا ومذهلًا للغاية” بحيث لا يمكن تصويره في عمل سينمائي، وأضاف “لكنه عرف كيف يُظهر العنف السويسري”، ويبحث عن الدراما في بلد لم يخطط لذلك.

في الستينيات من القرن الماضي، دعم تانّر صياغة قانون السينما والتمويل العام للأفلام السويسرية.

كما قدم المخرج المولود في جنيف فيلمه الطويل الأخير “بول يرحل” (Paul s’en va) في عام 2004. وقال في مقابلة بمناسبة عيد ميلاده الثمانين إنه كافح من أجل الثقافة والسينما.

وقد دخلت مجموعة أعمال تانّر إلى أرشيف الفيلم السويسري في عام 2014.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية