
تواصل الهجوم منذ الإثنين على سفينة الشحن في البحر الأحمر (هيئة بحرية)

لا تزال سفينة شحن تتعرض لهجوم متواصل منذ الإثنين في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، ما خلّف “أضرارا جسيمة” فيها، وفق ما أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الإثنين.
وفي تحديث لتقريرها عن الحادث، قالت الهيئة “تعرضت السفينة لأضرار جسيمة وفقدت قوة الدفع… وهي محاطة بزوارق صغيرة وتتعرض لهجوم متواصل”، مضيفة أن “السلطات تحقق في الأمر”.
وهذه ثاني سفينة تُستهدف في البحر الأحمر خلال نحو 24 ساعة، بعد الهجوم على سفينة “ماجيك سيز”.
وأعلن الحوثيون في اليمن الإثنين مسؤوليتهم عن أول هجوم على الشحن التجاري هذا العام، والذي استهدف الأحد “ماجيك سيز”، ما أثار مخاوف من استئناف المتمردين المدعومين من إيران حملتهم في الممر البحري الحيوي.
ومساء الإثنين، أبلغت الهيئة الأمنية البريطانية آمبري عن تعرض سفينة شحن ترفع علم ليبيريا لهجوم دون ذكر اسمها، مشيرة إلى إصابة شخصية وفقدان اثنين آخرين من أفراد طاقمها.
كما أشارت آمبري إلى أن تقييم سفينة الشحن “يتوافق مع أهداف الحوثي المألوفة”.
وقال وكيل وزارة العمال المهاجرين الفيليبينية هانز كاكداك إن السفينة التي تعرضت للهجوم تحمل اسم “إم في إتيرنيتي سي”، وأن 21 من أصل 22 فردا من طاقمها فيليبينيون.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر أكّدوا ارتباطها بإسرائيل، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم للفلسطينيين.
وردّت إسرائيل بتنفيذ عدة ضربات على مواقع سيطرة الحوثيين في اليمن، بما فيها الموانئ ومطار العاصمة صنعاء.
ومنذ أيار/مايو، يسري وقف لإطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة أعلن عنه بوساطة عُمانية وأنهى أسابيع من الضربات الأميركية المكثفة على اليمن.
آية-م ل/دص