الأمم المتحدة:2600 قتيل على الأقل في سوريا منذ منتصف مارس
أفادت نافي بيلاي، مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التابعة يوم الاثنين 12 سبتمبر الجاري في جنيف، بأن 2600 شخص على الأقل، قتلوا في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للرئيس بشار الأسد، في مارس الماضي.
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
كما أكدت من جانب آخر على دعمها للبلدان العربية التي تشهد عملية انتقال ديمقراطي. وجاءت تصريحاتها هذه خلال افتتاحها في جنيف لدورة جديدة لمجلس حقوق الإنسان تستمر ثلاثة أسابيع.
وأشارت بيلاي إلى أن “مصادر موثوقة على الأرض” في سوريا ، تؤكد أن عدد القتلى منذ بدء الاضطرابات في منتصف مارس الماضي لا يقل عن 2600 شخص. ويُذكر أن تلك الحصيلة قد بلغت في منتصف أغسطس الماضي 2200 شخص بحسب مصادر الأمم المتحدة.
وأعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها إزاء ورود معلومات جديدة عن انتهاكات وحشية ارتكبت في ليبيا. وتقول إن “من بين ما جاء في هذه التقارير الإشارة إلى عمليات إعدام جماعية واختفاء قسري”، كما أضافت المسؤولة الأممية أنها قلقة جدا بشأن سلامة العمال المهاجرين في ليبيا.
ودعت بيلاي جميع الأطراف إلى ضبط النفس. وأضافت: “أطلب من كل من لديه سلطة اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ارتكاب المزيد من الجرائم أو أعمال الانتقام كما ناشدت جميع الأطراف المعنية إلى تجنب اتخاذ إجراءات عقابية”.
وأكدت بيلاي، وهي قاضية سابقة بجنوب إفريقيا بأن: “العدل لا يمكن أن يتحقق من خلال العقاب الجماعي، بل يجب أن يكون عن طريق الآليات القضائية الوطنية أو الدولية، وفقا لمبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون”.
وشددت المفوّضة السامية على ضرورة التركيز بشكل خاص على الحالات “التي لم تحسم”، والتي تظل فيها المعارضة قوية للرموز السابقة، حتى وإن لم تحل جهة أخرى مكانها، أو استبدلتها.، كما هو الوضع في اليمن. كما نددت كذلك بالعنف الطائفي في جنوب السودان، وعلى وجه التحديد في دولتي جنوب كوردوفان، والنيل الأزرق.
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
انطباعات عرب في سويسرا زاروا بلدانهم الثائرة بعد طول غياب
تم نشر هذا المحتوى على
ولا يُعرف إلى حد الآن، إذا كانت هذه العودة مؤقتة أم نهائية، فالأمر يتوقف لا شك على تطوّرات الأوضاع في تلك البلدان، وعما ستسفر عنه الفترة الإنتقالية من نتائج. ومنذ عهد طويل، عُرفت سويسرا بأنها بلد استقطاب للهجرة، وملاذ آمن للباحثين عن الأمن والاستقرار هروبا من أوضاع بلدانهم السياسية والإجتماعية المتردية، ولم يشذّ عن ذلك الآلاف من الرعايا…
لجنة تحقيق أممية: “ما حدث في سوريا قد يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية”
تم نشر هذا المحتوى على
ومن المتوقع أن يُعيد مجلس حقوق الإنسان في جلسته الخاصة الثانية المقرر عقدها يوم الإثنين المقبل إدانة سوريا والمطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في ما يحدث فيها. في الوقت الذي يستعد فيه مجلس حقوق للإنسان لعقد ثاني جلسة خاصة حول الأوضاع في سوريا يوم 22 أغسطس 2011، أقدمت المفوضية السامية لحقوق الإنسان على نشر تقرير…
الأوضاع في سوريا: إدانة أممية صارمة وواشنطن تستقبل وفدا عن المعارضة
تم نشر هذا المحتوى على
يأتي ذلك في أعقاب التصعيد الذي شهدته الأوضاع في الأيام الأخيرة في سوريا، وفي الوقت الذي استقبلت فيه وزيرة الخارجية الأمريكية لأول مرة وفدا عن المعارضة السورية، كما أفاد أحد أعضائه الدكتور رضوان زيادة في تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch. وكانت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي أصدرت يوم 2 أغسطس، وفي اعقاب مقتل أكثر من 145 شخصا في سوريا جراء تدخل الجيش…
تم نشر هذا المحتوى على
منذ 15 مارس 2011، اتسع تدريجيا نطاق احتجاجات السوريين المطالبين بتغيير نظام بشار الأسد انطلاقا من درعا، مرورا بالعديد من المدن والبلدات، ووصولا إلى ريف دمشق، في ظل تعتيم إعلامي كامل، باستثناء ما ينشره النشطاء المجهولون من صور ولقطات فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي لإطلاع العالم على حقيقة ما يحدث، وعلى مدى القمـع الدموي الذي…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.