مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

القطاع الحائر بين الانقسام العربي وآلة الحرب الإسرائيلية الرّهيبة

العاهل السعودي الملك عبدالله لدى استقباله أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يوم 15 يناير 2009 قبيل انعقاد القمة الخليجية الطارئة AFP

"حَـزين مُـحبط مِـمّـا آل إليه الوضع العربي، ما كان يجِـب أن يحدُث هذا، سأرُد، ولكن ليس الآن، وسيكون ردّى رسميا".

هكذا تحدّث عمرو موسى في الكويت ظُـهر الخميس 15 يناير الجاري، تعقيبا على البلبلة التي أحدثتها دعوة قطَـر لعقد قمّـة طارئة في الدوحة، لم يكتمِـل نِـصابها، حسب تأكيدات أمين عام جامعة الدول العربية السابقة، ومِـن ثمّ لم يعُـد هناك مفرّ من .. إلغائها.

إنقسام المُـقسّـم

بيد أن إصرار أمير قطَـر على عقد القمّـة الطارئة قبل أيام معدودة من قمة الكويت الاقتصادية والتنموية، وهي المقرّرة منذ أكثر من عام ونصف، وبمَـن يحضُـر، حسب تصريحات سورية رسمية، أظهرت أن الانقسام العربي وفقدان البَـوْصلة، بات أمرا واقعا، ليس فقط بين مُـعسكريْـن يُـعرف أحدهما بالاعتدال والآخر بالمُـمانعة، بل أيضا داخل مُـعسكر الاعتدال نفسه، لاسيما في شقه الخليجي، الذي انقسم بدوره بين متحفّـظ ورافض للقمّـة الطارئة، لما ستشكِّـله من ضغط على قمّـة الكويت المنتظرة، وبين مشارك، وإن على مَـضَـض للقمة، طالما أن نِـصابها اكتمل.

هذا الانقسام الخليجي أمكن عمليا احتوائه بعد الدّعوة العاجِـلة من السعودية لعقد قمة خليجية طارئة يوم الخميس 15 يناير، لبحث توحيد الموقف الخليجي إزاء ما يجري في غزّة قبل قمّة الكويت، وهي القمّـة الخليجية التي شكّـلت بدورها مخرَجا مُـناسبا لأمير قطر، لكي يتخلّى عن دعوته لعقد القمة العربية الطارئة، على أن تتولّى قمة الكويت تبنّـي بعض أفكاره بشأن غزة، سواء لوقف العدوان عليها أو لإعادة إعمارها أو للسعي القانوني لمحاكمة بعض قادَة إسرائيل، باعتبارهم مسؤولين عن جرائم الحرب التي وقعت طيلة العُـدوان على القطاع، وربّما أيضا الاتفاق العربي على تعليق المُـبادرة العربية للسلام والتي هي عمليا معلّـقة ومنزُوعة الدّسم منذ أن تبنّـتها قمة بيروت عام2002.

من يشْـحن الآخر؟

على أية حال، ما جرى بشأن السِّـباق بين قمّة عربية طارئة وقمّـة خاصة محدّدة سلفا لهدف كبير يتعلق بالتكامل الاقتصادي العربي، يتناسب مع حالة العوْلمة من جانب، وتداعيات الأزمة المالية من جانب آخر، ثم تقرّر أن تعالج أيضا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة وما بعدَه، يكشِـف بوضوح الدور الذي تلعبه القضية الفلسطينية في بلورة أجنِـحة وتحالفات واستقطابات عربية متضادّة مع بعضها البعض، كما يكشِـف الدّور الذي تلعبه الانقسامات العربية نفسها، في تأجيج الخلافات الفلسطينية إلى الحدّ الذي تنذر فيه بتغييب القضية الفلسطينية نفسها وتحويلها من قضية حقوق قومية مشروعة لشعب مضطهد وتحت الاحتلال، إلى قضية مُـنافسات وصِـراعات ممجوجة على سلطة لم تتبلْـوَر بعدُ، وعلى كِـيانات صغيرة لا يمكنها أن تعيش بمُـفردها أو بمَـعزل عن العالم أو أن تُـحافظ حتى على نفسها.

إشكالية الذِّهنية العربية

لقد كان معروفا أن كُـلاّ من الخلافات العربية والفلسطينية، يشحن كل منهما الآخر على نحو مرضي، ولكنه في أزمة القمّتين، برز باعتباره إشكالية جوهرية في الذِّهنية العربية الجماعية.

تلك الإشكالية التي سمحت للبعض بالتّـلاعب بمصير الفلسطينيين وحياتهم من أجل مجرّد اكتِـساب زعامة قومية ظاهرية، فضلا عن التّـلاعب بمشاعِـر الرأي العام العربي وتوظيفه من أجل تبرير مواقِـف وسياسات، ثبت أنها تضُـرّ ولا تنفع وتجلب الكوارث ولا تردّ عدوانا وتعمّـق الانقسام وتضيِّـع الحقوق وتُـضعِـف العرب جميعا وتضَـع المصير الفلسطيني كلّـه في مهبّ الرّيح.

ما كان يجري على ساحة القمّـتين، ليس معزولا عن أزمة القيادة في النظام العربي، فهناك من يشعُـر بأن هناك فَـراغا كبيرا في النظام العربي وأن القيادات التاريخية، بداية من مصر مرورا بالسعودية والجزائر والعراق سابقا وسوريا في زمن الأب حافظ الأسد، باتت مُـنهكة وغير قادِرة على ممارسة مهامّ القيادة، ومِـن ثمّ، فإن الفُـرصة سانحة للقفْـز على هذا الموقع الخالي.

ولكن ما جرى، سواء في زيارة مبارك الخاطِـفة إلى الرياض ولقائِـه الملك عبد الله وتأكيدهما المشاركة في قمة الكويت، وأن لا داعي لقمة طارئة في الدوحة أو خارجها، ثُـم تحرّك الرياض المُـشار إليه بعقد قمّة خليجية طارئة لمُـعالجة التَّـشرذُم الخليجي ومنع تفاقُـمه وما انتهت إليه من نتائج، أعادت الإعتبار مرّة أخرى للدّور القيادي الذي يلعبه التنسيق المصري السعودي، عربيا وإقليميا.

ضغوط على مصر.. من كل حدْب وصَـوبْ

مصر من جانبها، تواجه ضغوطا أخرى وتعيش ما يُـشبه الحرب السياسية بشأن مُـبادرتها، التي أعلنها الرئيس مبارك بعدَ أربعة أيام من العُـدوان الإسرائيلي على غزّة، بهدف وقف العُـدوان وتأمين الإمدادات الإنسانية لأهل القِـطاع، والتوصّـل إلى ترتيبات لفتح المعابِـر ومنْـع حدوث ما جرى، مُـستقبلا، والسَّـير لاحِـقا في قضية المصالحة الفلسطينية.

جزء من هذه الضّغوط جاءت من بعض العرب أنفسهم وبعض الفلسطينيين، الذين رأوا أن المُـبادرة ليست مجرّد آلية تُـتيح التّـفاوض غير المباشر بين حماس وإسرائيل، لوضع ترتيبات مستقبلية بشأن القطاع، وإنما خطّـة لإجهاض المقاومة والتّـضييق عليها وتقديمها على طبَـق من فضّـة للعدُوّ التاريخي.

وكان على مصر، التي نالت تأييد مجلس الأمن ودول إقليمية كبرى، كتركيا، وتشجيعهم لها على الاستمرار في دورها من جل تأمين وقْـف القِـتال وصِـيغة مُـراقبة دولية للمعابِـر من أجل فتحها وتأمين الانسحاب الإسرائيلي من القِـطاع، كان عليها أن تُـدافع عن نفسها في مُـواجهة كل الاتِّـهامات والتَّـلميحات والاستِـفزازات من دُول عربية، ومظاهرات كان مخطّط لها جيِّـدا أن تذهب إلى السفارات المصرية من أجل رشقها بالحجارة.

من إسرائيل وأيضا حماس

وكان عليها (مصر) أيضا، أن تسعى لدى كلٍّ من إسرائيل، المصِـرّة على استِـكمال مهمَّـتها العسكرية، مهما كانت الضغوط عليها، وحماس التي اعتبرتها القاهِـرة واقعة بصورة أو بأخرى تحت ضغوط سوريا وإيران، إضافة إلى ضغط الآلة العسكرية الإسرائيلية الرّهيبة، وهو سعي استهدّف أولا القبول بالمُـبادرة كإطار للتفاوض لوقف العُـدوان والوصول إلى تفاهُـم محدّد المدّة والتّـرتيبات ثانيا.

وكان عليها أيضا أن تسعى إلى توضيح موقِـفها أمام الرأي العربي والمصري، باعتباره موقِـفا ضدّ تقسم القضية الفلسطينية، سياسيا وجغرافيا، وأن تمسكها بترتيبات دولية لفتح معبَـر رفح وعودة السلطة إليه، هو لصالح المصير الفلسطيني أولا وأخيرا، وليس نوْعا من التعنّـت السياسي أو المُـشاركة في الحصار وتجويع الفلسطينيين مثلما تتهم بذلك من طرف البعض.

وكان عليها ثالثا، أن تُـواجه الضّغوط الهائلة التي مُـورست عليها من إسرائيل والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، لكى تكون جُـزءا من ترتيبات أمنية على الحدُود مع القطاع، بعضها يجري على أراضيها، تحت زعْـم منع تهريب السِّـلاح إلى حماس، وفي الحقيقة، لجعل المصريين يقومون بحِـماية إسرائيل ومواجهة الفلسطينيين في الآن نفسه، وهو ما رفضته مصر جُـملة وتفصيلا، وكلّ ما وعدَت به، أن تقوم بجُـهد أكبر وِفقا لإمكاناتها وما يُـمكن أن تحصل عليه من معُـونات فنِّية، لضبْـط الحدود لا أكثر ولا أقل.

انتقادات للمبادرة.. رغم قبولها

وبينما كانت إسرائيل تضغط لتوريط مَـصر، كانت حماس تُـراهن على تكبيد القوّات الإسرائيلية خسائر بشرية كبيرة، ممّـا يدفع تلك القوّات إلى الانسحاب فِـرارا، وهو ما لم يحدُث، نظرا للضّـعف البالغ في عناصر القوّة العسكرية لحماس، مقارنة بِـما هو موجود لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وطِـوال مدة الرهان التي استمرت طوال الأسبوعين الأولين من زمَـن العُـدوان، ضغطت حماس من أجل إهمال المبادرة المصرية ووضعها في سلّـة واحدة مع العُـدوان، ومن هنا، كانت التّـصريحات القاسِـية لقادة حماس بأن المبادرة ليست أساسا صالحا وتهدِف للتّـضييق على المقاومة مستقبلا، وأنها تحقق أهداف العدُو، وليس أهداف الفلسطينيين، فضلا عن تصوير القضية واختزالها في مجرّد فتح معبَـر رفح، دون قَـيْـد أو شرط، واعتبار ذلك غاية المُـراد، وأنه المدخل الوحيد لانتصار مؤكّـد تمنعه القاهرة عَـمْـدا عن الفلسطينيين، وهو ما شكّـل أساسا لدِعاية مضادّة وقاسية للمبادرة المصرية والدّور المصري بشكل عام.

وحتى عندما اتّـضحت عناصِـر الكارثة، التي حلّـت بأهل غزّة وقسوة العُـدوان وشراسته وقصور المُـقاومة قياسا إلى الرّهانات والدّعايات السابقة، وفقدان أي ظهير سِـوى المبادرة المصرية كمخرج لوقف فوري للعدوان، سعت حماس إلى التّعامل مع المبادرة وِفق صيغة غامِـضة، نصفها نعَـم ونصفها الآخر لا، وتصوير ما تقوم به مصر باعتباره مجرّد وسيط ينقل ملاحظاتها إلى تل أبيب والعكس، وتناسَـت أن دور القاهرة يتجاوَز دوْر الوسيط، إلى دوْر المُـشارك في صنع الحدَث، بل اللاّعب الأساسي في عملية غاب عنها كافة اللاّعبين الآخرين، بمن فيهم الأعلى صوتا والأكثر صخبا وحديثا عن المقاومة والممانعة والصّمود.

وهكذا اجتمعت أزمة القمّتين مع أزمة البحْث عن مَـخرج لوقْـف العدوان، وحين كان الضغط العربي والخليجي على قطَـر يتزايد من أجل إلغاء الدّعوة إلى قمّة طارئة، كانت المباحثات بين مصر وإٍسرائيل وحماس تتقدّم ببُـطء شديد.

مؤشرات إيجابية

وقبل ثلاثة أيام من انتهاء ولاية بوش، بدت المؤشِّـرات إيجابية، نسبيا، قِـياسا إلى أسبوعين سابقين. فملامِـح اتِّفاق آخذة في التّـبلور، وتبقى بعض التفاصيل في تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي وضمانات لفتح المعابِـر، وأخرى تتعلّـق بما ستحصل عليه إسرائيل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وربما منظمة الحلف الأطلسي (الناتو)، لوقف ما تصِـفه بتهريب السِّـلاح الإيراني عبر البحر وقبل أن يصل إلى برّ سيناء أو داخل القطاع.

ما يقوله المصريون، إن هناك شيئا “قيد التّبلور النهائي”، وغالبا قبل أن يؤدي الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما قسم ولايته الأولى، سيكون موعِـد وقف إطلاق النار قد تحدّد وبدأ العمل به، وإذا ما جرى الأمر على هذا النحو، فلن يكون أمام قمّة الكويت سوى البحث المعمّـق في إنقاذ غزّة من الكارثة التي حلّت بها، وفي ذلك فليتنافَـس المتنافِـسون.

د. حسن أبوطالب – القاهرة

الرياض (رويترز) – في مواجهة دعوات علنية الى اتخاذ إجراء بشان الهجمات الاسرائيلية على غزة، قال زعماء الدول العربية الخليجية الحليفة للولايات المتحدة يوم الخميس 15 يناير، ان قمة عربية ستعقد الاسبوع القادم ستناقش الهجمات وعبروا عن أملهم في أن يحدث الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما تغييرا في السياسة الامريكية.

وعقد الزعماء الخليجيون اجتماعهم بدعوة من العاهل السعودي الملك عبد الله لاجهاض محاولة من جانب قطر لعقد قمة عربية في الدوحة يوم الجمعة 16 يناير، رفضت السعودية ومصر حضورها.

وقالت الدولتان العربيتان الكبيرتان، انهما تفضلان ان يبحث الزعماء العرب الهجوم على غزة اثناء قمة اقتصادية عربية مقررة بالفعل في الكويت في التاسع عشر والعشرين من يناير.

والخلافات بشأن هل تعقد قمة ومتى وأين تعقد، تعكس انقسام الدول العربية الى معسكرين تقف في احدهما مصر والسعودية والدول الحليفة لهما بينما يضم الاخر سوريا وقطر والدول المتحالفة معهما.

وسوريا وقطر أكثر تعاطفا مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 بعد ان هزمت قوات حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأصدرت القمة الخليجية الطارئة بيانا تلاه محمد العطية الامين العام لمجلس التعاون الخليجي جاء فيه “بحث القادة مجمل قضايا المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية بصفة خاصة وما حل بالاشقاء الفلسطينيين في غزة من مأساة واشادوا بالجهود التي تقوم بها كافة الدول العربية في هذا الاطار واتفقوا على ان تستعرض هذه الجهود في قمة الكويت وعلى متابعة هذه الجهود تحقيقا للاهداف المرجوة.”

وأضاف البيان قائلا “شكر القادة خادم الحرمين الشريفين على دعوته الكريمة وعبروا عن سعادتهم بالنتائج التي توصلوا اليها”.

وقال وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في مؤتمر صحفي عقب انتهاء القمة الخليجية، ان الشيء المهم ليس المكان الذي تعقد فيه قمة عربية، لكن ما يناقش فيها، واضاف قائلا “ما كان سيبحث في القمة الاستثنائية في قطر.. بدون شك سيبحث في القمة الاقتصادية في الكويت”.

“وحدة الموقف والعمل سويا لانجاح قمة الكويت في جميع مجالاتها، من اهم انجازات القمة الخليجية الطارئة التي عقدت في الرياض اليوم، واعادة اللحمة للصف الخليجي بعد هذه الازمة التي حلت بشعب شقيق في غزة من ناحية.. ومن ناحية اخرى، أرست جوا من التفاهم والوئام نأمل ان ينعكس على قمة الكويت”.

وقال الامير سعود، ان قمة الكويت ستضع غزة في صميم جدول اعمالها، في اشارة تهدف فيما يبدو الى استرضاء قطر التي تُـصر على المُـضي قدما في عقد قمة عربية يوم الجمعة.

وعبر الوزير السعودي عن الامل في أن يغير اوباما ..الذي تحدث عن قلقه بشان معاناة المدنيين.. الدعم الامريكي لاسرائيل.

وقال الامير سعود انه يجب الانتظار الي ان تتولى الادارة الامريكية الجديدة مهامها و”نحن نأمل ان يكون هناك تحول رئيسي في السياسة الامريكية لان التغيير الذي حدث في امريكا تغيير جذري.. هناك اختلاف في التعاطي مع القضايا والمسموع من الاخصائيين انه سيكون هناك تحول في سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الاوسط وقضايا الشرق الاوسط”.

وتقول اسرائيل، ان هجومها على غزة منذ 27 ديسمبر 2008، الذي قتل فيه اكثر من 1000 فلسطيني، يهدف الى سحق المقاومة المسلحة لحماس التي تطلق صواريخ على الدولة اليهودية.

وفي وقت سابق من يوم الخميس 15 يناير، عرض التلفزيون السعودي الرسمي لقطات لامير قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني وهو يتناول القهوة ويجري حوارا قصيرا مع العاهل السعودي. وفي مواجهة التدفق الذي لا يتوقف لصور معاناة المدنيين الفلسطينيين على قنوات التلفزيون العربية، يتعرض الزعماء العرب لضغوط من شعوبهم لمحاولة وقف القتال.

(المصدر: وكالة رويترز بتاريخ 15 يناير 2009)

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية