مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

اليمن 2010: تطورات مُـثيرة وآمـال مُـبدّدة

باعة ملابس يمنيين (على اليسار) وبعض المارة (على اليمين) كما عكستهم مرايا معروضة للبيع في محل تجاري بالمدينة القديمة في العاصمة صنعاء يوم 29 نوفمبر 2010 Keystone

من أبرز القضايا التي هيْـمنت على الساحة اليمنية عام 2010 والتي ستبقى آثارها وتداعِـياتها على مستقبل البلاد، هو فشل الحوار بين السلطة والمعارضة بشأن الإصلاحات الإنتخابية وتطورات ملف تنظيم القاعدة وبوادر تسوِية السلام المترنِّـحة مع الحوثيين واستمرار احتجاجات الحِـراك الجنوبي.

فقد احتلَّـت قضية الحوار بين السلطة والمعارضة بشأن الإصلاحات السياسية والتهيِـئة للانتخابات التشريعية المُـقبلة، صدارة القضايا خلال عام 2010 وعاد التوصل إلى اتِّـفاق بين السلطة والمعارضة على أجندة الحِـوار في يوليو الماضي، بداية لانفراج الأزمة بين طرفيْ اللُّـعبة السياسية، وبذلت منذ ذلك الحين العديد من الجهود والمبادرات من أجْـل التوافق المبدَئي على صيغة مُـرضية، لتقنين الانتخابات وإدارتها، بيْـد أنها كانت تتعثَّـر كلما نوقشت البنود التفصيلية.

مفاجأة العام!

غير أن المفاجأة كانت إعلان الحزب الحاكم “المؤتمر الشعبي العام”، المُـضي إلى الانتخابات مُـنفردا. ويقول رئيس المنتدى السياسي الأستاذ علي سيف حسن في حديث لـ swissinfo.ch  في تقييمه لمسار ذلك الحوار، الذي شغل الحياة السياسية ولماذا انتهى إلى قطيعة؟ “أدْمَـنت المنظومة السياسية اليمنية حالة الهُـروب إلى ما تسميه بالحوار بين إطرافها. وفي الواقع، ما شهدناه خلال الأربع سنوات الماضية، وبالتحديد من بعد الإنتخابات الرئاسية عام 2006، هو أقرب إلى الجدل والمُـماحكة مع شيء من المفاوضات والمساومات، ظلّ خلالها كلّ طرف يُـمارس الضغط على الآخر ويحاول تلْـيينه، من خلال التلويح ببدائل أخرى، هو ذاته ليس جادّا ولا صادِقا بالذهاب إليها”.

ويوضِّـح رئيس المنتدى السياسي ذلك بقوله “المؤتمر الشعبي العام ظلّ يُـلوِّح بورقة الانتخابات في مواعيدها، ليس عن قناعة بها، ولكن للضغط على أحزاب اللقاء المشترك. وفي المقابل، ظلت أحزاب اللقاء المُـشترك تلوِّح بالذهاب إلى حوار وطني عام، ليس عن قناعة واستعداد لتقديم متطلَّـبات حوار بهذا المستوى، ولكن فقط من أجل الضغط على المؤتمر الشعبي العام.. ومع قُـرب نهاية الفسحة المتاحة للتفاوض، وليس للحوار، وعلى عجل من أمْـرهم، وقَّـعوا اتفاق 17 يوليو 2010”.

وهذا الإتفاق، حسب سيف، كشف أنه لم يكن إلا مُـحصِّـلة لسلسلة من المفاوضات السرية بين القيادات الأكثر تأثيرا لدى الطرفيْـن، التي كانت توصَّـلت إلى تسوية غيْـر مُـعلنة بين قُـطبَـي رحى العملية السياسية، الأمر الذي نبَّـه المكوِّنات الأخرى في الطرفيْـن، إلى خطورة ما يجري وراء الكواليس ودفعها لشحذ كل ما لديها من إمكانات لنزع الغطاء السياسي العَـلني (اتفاق 17 يوليو) عن التسوية المبدئِـية غيْـر المعلنة، وعاد الطرفان إلى نفس الموقِـع الذي كانا فيه قبْـل توقيع اتفاق فبراير 2009.

توجّـه انفرادي

وحول المُـعطيات التي حملت المؤتمر الشعبي على التوجّـه إلى الانتخابات منفرِدا، وآثار ذلك مستقبلا، يرى سيف أن تلك المعطيات لم تتَّـضح بعدُ، بيْـد أنها وضعت الجميع أمام التعامُـل مع النتائج المترتِّـبة على هذه الخطوة. لقد وضع المؤتمر الشعبي العام نفسَـه ووضع أحزاب اللِّـقاء المشترك، أمام خِـيارات هامة وصعْـبة جدا، وربما أكثر صعوبة بكثير مما يَـعتقِـد أو يَـعيه كل طرف، موضِّـحا ذلك: بأنه “لم يعُـد أمام المؤتمر الشعبي مِـن خيار، سوى أن يثبت لذاته وللآخرين بأنه فِـعلا يمتلك الإرادة السياسية الجَـسورة وأنه يمتلك الأدوات والوسائل الكُـفْـأة والفاعِـلة، لإنجاز انتخابات بمُـستوى مقبول”.

لكن سيف يستدرِك مشككا بأن “أدوات المؤتمر الشعبي تتمتَّـع بالكفاءة والفاعِـلية اللازمة. والأكثر من ذلك، فأنا أشك بمدى توفّـر الإرادة والجسارة السياسية المقتدرة على تبنِّـي حِـزمة إصلاحات دستورية (تمثل أقصى ما كان يُـمكن أن يقدِّمه المؤتمر في أي حِـوار مع اللقاء المشترك)، بالرغم من أنه يمتلِـك الأغلبية البرلمانية التي تمكِّـنه من إقرار تلك الإصلاحات الدستورية والاستفتاء عليها بالتَّـزامن مع الانتخابات البرلمانية.

حصاد اليمنيين

إضافة إلى ذلك، يرى سيف أن المعارضة ممثلة بـ “اللقاء المشترك” وعلى ضوء هذا التطوّر، وجدت  نفسها أمام خِـيار أكثر أهمية وأكثر صعوبة، لأن قرار المؤتمر الشعبي، على حدّ تعبيره، قضى على إستراتيجية التسلّـل الآمن الذي حاولت بعض قيادات اللقاء المشترك تبنِّـيه خلال السنوات الماضية ولم يعُـد لديها بديل من أن تسير في طريق المعارضة الجسورة، لاسيما أن أدوات المشترك ليست في أفضل حال من أدوات المؤتمر الشعبي العام، ولذلك فالمعارضة بحاجة إلى قضية أكبر بكثير من الترتيبات التنظيمية لتفعيل “كفاءة وفاعلية” أدواتهم، وإنجاز الحوار الوطني العام الجادّ والصادق، هو الرافعة التي يحتاجها اللقاء المشترك، على أن يكون جاداً وصادقاً ويبني مواقِـفه على مُـعطيات وحقائق الواقع، أكثر من اعتماده على حُـسن النوايا أو الخفة السياسية، ومطلوب منهم حسْـم، وبصورة واضحة وقاطعة، الموقف من التعدّدية المذهبية في اليمن وحدود تأثيرها والحسم الواضح والصريح لمفهومهم لطبيعة الدولة اللامركزية، لأن قرار المؤتمر الشعبي العام أجهز على ما يسميه سيف بأساليب التواري وراء العموميات والحِـيل اللغوية، مؤكِّـدا على أنه قد آن أوان تسمية الأشياء بمسمياتها.

وخلـص سيف في هذا الإطار، إلى أن محصِّـلة العام الجاري والذي سيَـلِـيه، ليست إلا حصادا لكل ما زرعه اليمَـنيون خلال السنوات الماضية وأن حصافة وصوابية خيارات الطرفين، ستحدد طبيعته.

2010.. عام القاعدة في اليمن؟

وبخصوص مشكلة تنظيم القاعدة الذي شغل اليمن والعالم خلال عام 2010، يرى الباحث والمحلل السياسي محمد سيف حيدر أن تطوّرات هذا الملف اتّـخذت مساريْـن. الأول، برز في تطوّرات محلية غير مسبوقة، مثل تنفيذه لعمليات اغتيال منظمة ومنسَّـقة في مناطق مختلفة من البلاد واستهدف دوريات ونقاط تفتيش واحتلال مُـدن لعدة أيام واشتباكه مع القوات الحكومية وإعلانه، ولأول مرة، عن قائمة من 55 شخصا  توعدهم بالتصفية، وهذا عكس المعادلة التي كانت تُـطالب فيها السلطة برؤوس عناصر تنظيم القاعدة.

أما المسار الثاني، فهو خارجي، يرجع وِفق ما يُـشير إليه حيدر: إلى نهاية عام 2009 بمحاولة تفجير طائرة “ديترويت” وتداعياتها، ثم انضواء المتَّـهم أنور العولقي، بأنه العقل المدبّـر للعملية بشكل رسمي مع القاعدة وإصداره مجلة “إنسبير”، التي تُـخاطب غيْـر الناطقين باللغة العربية، كمحاولة تجنيدهم في أوطانهم، للقيام بعمليات ضدّ الأمريكيين، الملح الآخر قضية الطرود المفخخة.

وفي تعليقه على تلك التطورات للقاعدة، يعتقد حيدر: أن عام 2010، بقدْر ما كان عام القاعدة في اليمن، إلا أنه كشف إلى حدٍّ بعيد التخبُّـط وغِـياب الإستراتيجية لهذه الجماعة، مذكِّـرا في هذا الإطار بالتهديدات التي أطلقتها ولم يستطع القيام بها، مثل تهديداته ضدّ خليجي عشرين والدعوة إلى تشكيل جيش أبين عدن، التي أطلقها  أبو هريرة الصنعاني، والتهديد بضرب باب المندب، وكلها لم يُـنفّـذ منها شيء حتى على المستوى الدولي. ويرى حيدر أن عمليات تنظيم القاعدة فاشلة، معتبرا أنها تعطي مؤشرا على أن تكتيكات هذه الجماعة تحوّلت إلى تكتيكات “مافياوية” تفتقِـد لأي إستراتيجية، ويدلّ على ضعف قدُرات وانحِـسار زخم القاعدة السابق، وهو ما يُـلقي بظلال من الشكّ بأنه بات مُـخترقا، وِفق ما يذهب إليه حيدر.

ونجاح الحكومة اليمنية في القضاء على هذه الجماعة في الأمد القريب والعاجل، يبقى حسب حيدر، مرتبطا إلى حدٍّ بعيد بمدى نجاحاتها في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي والأمني، وبلورة مشاركة عملية في محاربة القاعدة، خاصة من قِـبل الدول الإقليمية المجاورة، كالسعودية، التي ما زالت المصدر الرئيسي للخطاب والأيدلوجية ومصدر التمويل، كما كشفت عن ذلك وثائق “ويكيليكس”.

اليمن وتسريبات ويكيليكس

من جهته، يربط رئيس منتدى التنمية السياسية علي سيف حسن سيف، بين التعاطي الجاد مع التحديات الأخرى التي تواجِـه اليمن، وبين حسْـم مواجهته مع تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، الذي اتَّـخذ من اليمن مقرا له، على أن ذلك يتوقّـف تحقيقه، حسب رأيه على الفهم للطبيعية الإقليمية للقاعدة في الجزيرة العربية الذي يتجاوز حدود دول المنطقة، ورسم إستراتيجية واضحة، مُـشيرا في هذا الصدد إلى ما حملته تسريبات “ويكيلييس” وملابسات الطرود المفخَّـخة وتصريحات القيادات الإستخباراتية، السابقة والحالية في المملكة العربية السعودية، من خطورة الثَّـغرة التي تعيق وتحُـدّ من قدرات الأجهزة والجهات الموكل إليها مهمّـة مواجهة قاعدة الجزيرة العربية، والتي بدا أنها محاطة بأقصى درجات الشكّ والريبة والتعارض والتناقض.

ويرى سيف أن وضعا من هذا القبيل للعلاقة بين الأجهزة الاستخباراتية في المنطقة بشكل عام، وفي اليمن والمملكة العربية السعودية بشكل خاص، قد يمثل “مصدر قوة واستمرارية تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية”، على حد تعبيره.

ملف الحوثيين

وفيما يتعلق بقضية المتمرّدين الحوثيين وتحقيق السلام بعد ستة حروب، ما زال معلقا على الخطوات العملية التي تُـشرف عليها “الدوحة” والتي تتراوح بين الوثوب والتعثر. فتسليم المواقع وإطلاق الأسرى وانسحاب الجيش إلى ثكناته وبدء إعمار ما دمّـرته الحرب، كلها أمور لم تسِـر بالوتيرة التي تقترِب من عودة السلام لمناطق الحرب، بل الأخطر من ذلك، تجدد المواجهات بين المتمرِّدين والسكان مؤخرا، التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى من الجانبيْـن، وهذا بحدِّ ذاته يُـبقي النزاعات مفتوحة على كل الاحتمالات، لاسيما إذا ما أخِـذ في الاعتبار الطبيعة القبلية المعقَّـدة للتركيبة السكانية في المناطق التي تدور فيها الاحتكاكات بين المتمرِّدين والسكان، والتي ستثيرها الذِّكريات المثخنة بجِـراح ودماء الحروب الستة منذ اندلاع المواجهات عام 2004، كما أن التطوّر الحاصل على مستوى الحِـوار بين السلطة والمعارضة، سينسحب حتْـما على السلام، وقد لاحت أولى مؤشِّـراته في أولى ردود فِـعل المعارضة على التهيِـئة المنفرِدة للانتخابات من قِـبل المؤتمر، والتَّـلويح ببدء الحوار مع الحوثيين.

أما الحِـراك الجنوبي الذي هيْـمن على البلاد منذ مطلَـع العام، فقد خفَـتَ قليلا، لاسيما مع تنظيم اليمن لدورة “خليجي عشرين” في شهر نوفمبر الماضي، والذي نتج عنه تشديد الإجراءات الأمنية والعسكرية في المحافظات الجنوبية، لاسيما منها التي ينشط فيها الحراك، فضلا عن أن مكوِّناته بدأت تعاني من الصِّـراعات والخلافات التي برزت مؤخرا داخله، لكن ذلك لا يعني أن  هذا الملف قد حُـسِـم نهائيا، وإنما من المُـحتمل أن يتجدّد حضوره بقوة، لاسيما بعد التطورات الأخيرة في مسار الحوار بين السلطة والمعارضة.

إجمالا، يبدو أن مُـجمل القضايا الملتهِـبة في البلاد، ستتأثَّـر إلى حدٍّ بعيد بالتطور الذي طرأ على مسار الحوار بين السلطة والمعارضة حول الإصلاحات الانتخابية وبدّد أمال التوافُـق السياسي المُـنتظرة، الذي انسحب عن كافة الأوضاع في البلاد.

واشنطن (رويترز) – قال مسؤول أمني كبير في البيت الأبيض يوم الجمعة 17 ديسمبر 2010، إن العلاقات الأمنية الأمريكية مع اليمن توتَّـرت بسبب مشاعر إحباط على الجانبين وستتطلب الصبر. في حين يعمل البلَـدان على مواجهة تهديد تنظيم القاعدة في الأراضي اليمنية.

وقارن جون برينان، نائب مستشار الرئيس باراك اوباما للأمن القومي، الوضع في اليمن مع “التقدّم الكبير”، الذي قال إن الولايات المتحدة حقَّـقته في مواجهة عمليات القاعدة في أفغانستان وباكستان. وأضاف في كلمة ألقاها في منتدى بحْـثي في واشنطن، “تحقيق هدفنا المشترك، المتمثل في تعطيل وتفكيك شبكة القاعدة في اليمن، سيحتاج إلى الصبر”.

وظهر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي يتخذ من اليمن مقرّا، كمبعث قلق أمني عالمي منذ أعلن مسؤوليته عن محاولة فاشلة في ديسمبر الماضي لتفجير طائرة متَّـجهة إلى ديترويت. وأعلن التنظيم بعد ذلك مسؤوليته عن طرديْـن ناسفين كانا متَّـجهين إلى الولايات المتحدة وتمّ اعتراضهما في بريطانيا ودُبي في أكتوبر الماضي.

وقال برينان “سنحتاج للاستفادة، ليس فقط من التعاون مع اليمن والدول الأخرى ضد تنظيم القاعدة، وإنما أيضا إلى تحسين وتطوير العلاقات بين المخابرات وعمليات الفحْـص الأمني وقوات مكافحة الإرهاب اليمنية، للتصدّي بشكل فعّـال للتهديد الذي يشكِّـله تنظيم القاعدة”.

وفي الوقت نفسه، قال إن العمليات الأمريكية ضد القاعدة في أفغانستان وباكستان، جعلت المتشددين هناك أكثر انشغالا بسلامتهم الشخصية من اهتمامهم بالتخطيط لهجمات. وأقر برينان بأن العلاقات الأمريكية مع اليمن شابها إحباط أمريكي إزاء بطء الإصلاحات الاقتصادية والسياسية وشكاوى اليمنيين من البُـطء الشديد في تقديم المساعدات الأمنية والتنموية الأمريكية. وقال “أعتبر هذا توترا صحيا. هذه هي السِّـمة المميزة للصداقة الحقيقية.. إبلاغ الآخرين بما ينبغي أن يسمعوا، وليس بما يحبّـون أن يسمعوا”.

وشاب التوتر العلاقات بين البلدين أيضا، بسبب كشف موقع ويكيليكس الإلكتروني عن برقيات دبلوماسية سرية لوزارة الخارجية الأمريكية، تزعم أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وعَـد واشنطن ضمنا بأنه سيكذب بشأن الضربات الجوية الأمريكية ضد أهداف لتنظيم القاعدة في اليمن. ونقلت برقية مسرّبة عن صالح قوله للجنرال الأمريكي ديفيد بتريوس “سنظل نقول إن القصف من جانبنا وليس من جانبكم”.

وقالت برقية أخرى، إن الرئيس اليمني عرض السَّـماح بلا قيود بعمليات أمريكية لمكافحة الإرهاب على أرض اليمن. ولم يؤكد برينان صحة البرقيات المسرّبة، لكنه أدان نشرها بوصفا “نشاطا إجراميا خسيسا”، وقال إنه اتصل هاتفيا بالرئيس اليمني قبل يوم من نشرها لتحذيره والتعبير عن أسف واشنطن.

وقال “أبلغت الرئيس صالح بأن الرئيس أوباما يقدِّر تفهمه للتطوّر المؤسف وأن الولايات المتحدة أكثر إصرارا الآن على السّـعي لإقامة علاقات أقوى مع اليمن في المستقبل”.

(المصدر: وكالة رويترز بتاريخ 17 ديسمبر 2010)

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية