سويسرا على استعداد لمساعدة ليبيا في مجال نزع الاسلحة وإعادة الإعمار
صرحت وزيرة الخارجية ميشلين كالمي - ري أن سويسرا على استعداد لمساعدة ليبيا في مرحلة الإنتقال نحو الديمقراطية، وذلك في مجال نزع أسلحة المدنيين، ومواصلة جهود نزع الألغام.
تم نشر هذا المحتوى على
2دقائق
swissinfo.ch مع الوكالات
وعددت وزيرة الخارجية السويسرية في حديث إلى صحيفة زونتاغس تسايتونغ الصادرة يوم الأحد 23 أكتوبر 2011، ثلاثة ميادين بإمكان سويسرا أن تسهم فيها في مجال مساعدة ليبيا في عملية الإعمار بعد الحرب الأهلية التي استمرت لأكثر من ثمانية أشهر.
وقالت الوزيرة ” بإمكاني تصور التزام سويسرا بوضوح في ثلاثة ميادين في المرحلة الانتقالية: في عملية نزع سلاح السكان المدنيين، وإصلاح النظام الأمني ونزع الألغام” وأضافت أن “المراكز المعنية بالأمن في جنيف لديها الخبرة الضرورية في هذه المجالات. كما ان سويسرا على استعداد لتولي جانب من المهمة التي تقوم بها الأمم المتحدة”.
وكان معمر القذافي قد قتل يوم الخميس 20 أكتوبر 2011 بعد 42 عاما من حكم فردي متسلط، وهو ما يجعل ليبيا اليوم تجد نفسها في طريق بناء نظام ديمقراطي يبدأ بتنظيم انتخابات العام القادم.
وأشارت وزيرة الخارجية إلى أن سويسرا تربطها علاقات جيدة مع المجلس الانتقالي في ليبيا. وأضافت “لقد حددت سويسرا في وقت سابق بأن المجلس الوطني الانتقالي هو جهة الاتصال الوحيدة في ليبيا”.
كما عبرت عن الأمل في إعادة حوالي 265 مليون فرنك سويسري (حوالي 300 مليون دولار أمريكي) المجمدة في سويسرا إلى السلطات الجديدة في طرابلس في أقرب وقت. وقالت بهذا الخصوص “إن حوالي 90% من هذا المبلغ مملوك لشركات تملكها الحكومة الليبية، ونعتقد بأن مجلس الأمن الدولي سيتخذ قرارا بالإفراج عن تلك الأموال في وقت قريب”.
وكانت سويسرا قد أفرجت عن 385 مليون فرنك سويسري ووضعتها تحت تصرف السلطات الليبية الجديدة والشركة الوطنية للنفط وهيئة الإستثمار الليبية.
الأكثر قراءة السويسريون في الخارج
المزيد
البرلمان السويسري يدعم استخدام بطاقات الدفع لطالبي اللجوء
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
ثورات الربيع العربي والغرب وسويسرا: “نقاش بدون تابوهات”
تم نشر هذا المحتوى على
جودة المشاركة استقطبت أكثر من 800 مشارك من سياسيين ودبلوماسيين وممثلي مجتمع مدني، جاؤوا للاستماع إلى شباب الثورات العربية. كانت الندوة السنوية للدائرة الرابعة بوزارة الخارجية السويسرية المعنية بحقوق الإنسان والسياسة الأمنية، التي التأمت في العاصمة برن يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2011، فرصة للتعرف مباشرة من شباب شاركوا ولا يزالون في عدد من الإنتفاضات العربية على نظرتهم…
في انتظار عوْدة العلاقات التجارية مع طرابلس… تفاؤل يشُـوبه الحَذَر
تم نشر هذا المحتوى على
ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعيَّـن القيام به مع ليبيا، كي تعود هذه العلاقات إلى ما كانت عليه تحْـت حُكم معمر القذافي أو توسيعها حتى. وشملت بعض الخُـطوات الأولى من جانب سويسرا، إعادة افتتاح الكنفدرالية لِسفارتها في العاصمة طرابلس يوم 15 أكتوبر 2011، بعد إغلاقها قَبل نحوِ ثمانية أشهر لأسباب أمنية.…
الأموال العربية المنهوبة بين “المطالب المشروعة” و”العراقيل القانونية”
تم نشر هذا المحتوى على
وفي ندوة صحفية عقدها يوم الأربعاء 12 أكتوبر في جنيف، أكد السفير فالتنان زيللفيغر، مدير قسم القانون الدولي بوزارة الخارجية أن “سويسرا كانت أول بلد سارع الى تجميد الأموال.. وهدفها إعادة هذه الأموال في اقرب وقت خدمة لسمعة سويسرا الخارجية”. من جهة أخرى، لم يتردد السفير زيللفيغر في وصف السياسة السويسرية في مجال محاربة أموال الطغاة والمقربين منهم في الأنظمة…
من مدافع عن حقوق الإنسان إلى أول سفير لليبيا الحرة في سويسرا
تم نشر هذا المحتوى على
فالسفير سليمان بوشويقير، الذي كان الأمين العام للرابطة الليبية لحقوق الإنسان والذي يحمل الجنسية السويسرية ايضا، قدم اوراق اعتماده لرئيسة الكنفدرالية يوم 29 سبتمبر 2011. وفي حديث أجرته معه swissinfo.ch في مقر البعثة، التي أصبحت تحمل اسم سفارة ليبيا بدل المكتب الشعبي للجماهيرية، تحدث عن واقع الأموال المجمدة في سويسرا وعن رغبة الشركات السويسرية في…
تم نشر هذا المحتوى على
انطلقت شرارة الثورة ضد نظام معمّر القذافي من مدينة بنغازي الشرقية في منتصف شهر فبراير 2011، وسرعان ما تحوّلت إلى حرب مفتوحة، بدعم ومساندة من طائرات حلف شمال الأطلسي. وفي يوم الأحد 21 أغسطس 2011 دخل الثوّار إلى طرابلس. ويبدو أن أيام القبضة الحديدية التي حكم بها العقيد معمّر القذافي ليبيا قد باتت معدودة.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.