واشنطن وحلفاؤها يدينون تقدم المتمردين في الكونغو الديموقراطية
أعلنت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وبلجيكا في بيان الجمعة أنها “تدين بشدة” تقدم متمردي حركة “23 مارس” في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية ودعتهم إلى “الانسحاب فورا” و “وقف الأعمال العدائية”.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان مشترك مع المبعوثين البلجيكي والفرنسي والبريطاني إلى منطقة البحيرات العظمى إن “استئناف العنف منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر بما في ذلك داخل وحول بلدات روتشورو وكيوانجا ورومانغابو وكيبومبا، يقوض جهود السلام ويفاقم انعدام الأمن والمعاناة الإنسانية” في المنطقة.
ودعوا الأطراف إلى المشاركة في جلسة جديدة من محادثات السلام المقرر عقدها الأسبوع المقبل في نيروبي. وقالوا إنه “يجب إنهاء أي دعم لأطراف مسلحة غير تابعة للسلطة بما في ذلك كل الدعم الخارجي لحركة 23 مارس”.
وكانت حركة تمرد أفراد التوتسي السابقة عادت إلى القتال في نهاية العام الماضي واستولت على بوناغانا على الحدود مع أوغندا، في حزيران/يونيو. وبعد هدوء استمر أسابيع استأنفت في 20 تشرين الأول/أكتوبر هجومها ووسعت إلى حد كبير الأراضي التي تسيطر عليها.
وأعلنت مجموعة شرق إفريقيا أن محادثات جديدة للسلام يفترض أن تبدأ في 21 تشرين الثاني/نوفمبر في نيروبي. لكن لم يتم تحديد المشاركين حتى الآن.
وتتهم الكونغو الديموقراطية رواندا بدعم حركة “23 مارس” وهو ما أشار إليه خبراء من الأمم المتحدة ومسؤولون أميركيون في الأشهر الأخيرة.
وتنفي كيغالي ذلك وتتهم كينشاسا في المقابل بالتواطؤ مع القوات الديموقراطية لتحرير رواندا، وهم متمردون هوتو روانديون تمركزوا في الكونغو الديموقراطية منذ الإبادة الجماعية للتوتسي في 1994 في رواندا.