مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

“النزاهة والعدل”.. هذا ما يريده العرب من أمريكا

يبذل الديمقراطيون جهودا مضنية للحد من الخسائر الأمريكية في العراق. فهل ينجحون فيما فشل فيه الجمهوريون؟ Keystone

مع سيطرة الديمقراطيين على الكونغرس الأمريكي بمجلسيه، بدأ الاهتمام يتزايد في لجان الكونغرس بمشاعر الكراهية ومعاداة الولايات المتحدة في العالم العربي، وبدأ البحث عن أسباب تلك المشاعر وكيفية معالجتها.

فقد بدأت اللجنة الفرعية للشرق الأوسط، التابعة لمجلس النواب الأمريكي، في عقد سلسلة من جلسات الاستماع استدعت إليها الخبراء والمسؤولين الأمريكيين على حد سواء…

في جلسة حضرتها سويس إنفو، عرض الدكتور جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأمريكي ومستشار مؤسسة زغبي لأبحاث الرأي العام، نتائج أحدث استطلاع أجرته المؤسسة في ست دول عربية، هي مصر والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة والمغرب، أظهرت أن مشاعر التقدير للولايات المتحدة في تلك الدول اقتصرت على قيم أمريكية، مثل الحرية والديمقراطية، ومظاهر ثقافية أمريكية والتقدم العلمي والتكنولوجي والمنتجات الأمريكية، فقد أعربت نسبة تجاوزت 50% ممن استطلعت آراؤهم في الدول العربية الست عن إعجابها بما ينعم به الأمريكيون من حرية وديمقراطية، وحظيت صناعة السينما الأمريكية بإعجاب 50 إلى 60% من العرب، وزادت نسبة المعجبين بتقدم العِـلم والتكنولوجيا في أمريكا على 70%.

لكن هذه النسب انحدرت بشكل سحيق، عندما تعلق الأمر بآراء الشعوب العربية في السياسة الأمريكية، خاصة فيما يخص القضية الفلسطينية، حيث تدنّـت شعبية الولايات المتحدة إلى 1% في مصر و8% في لبنان و9% في السعودية.

وقال الدكتور زغبي في شهادته أمام الكونغرس، إن آراء الشعوب العربية تتشكّـل في ضوء ما تُـسهم به السياسة الأمريكية من تأثير على المنطقة العربية، وبالتالي على حياتهم، وأيضا تحكم الشعوب العربية على الولايات المتحدة من منظور مدى مطابقة القول والمبادئ الأمريكية المعلنة على الفعل والسلوك السياسي الأمريكي في المنطقة، ولذلك، خلّـص الدكتور زغبي إلى أن السياسات الأمريكية في العراق وأبو غريب وغوانتانامو والسجون السرية لتعذيب المعتقلين والانحياز الأمريكي لإسرائيل، وما ظهر من تواطؤ أمريكي في الحرب التي شنتها إسرائيل على لبنان، ومعاملة أمريكا للعرب والمسلمين منذ هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية، أدّت كلها إلى تزايد في المشاعر المناهضة للولايات المتحدة في العالم العربي.

ونصح الدكتور زغبي اللجنة الفرعية للشرق الأوسط في مجلس النواب الأمريكي بالاستماع إلى مطلب المواطن العربي العادي، وهو أن تقوم الولايات المتحدة بدور الشريك النزيه للتوسط في التوصل إلى تسوية سلمية شاملة للصراع العربي الإسرائيلي، وأن تضع نهاية تتّـسم بالمسؤولية للحرب التي شنّـتها على العراق، وأن تـُسهم في مساعدة الدول العربية على تحسين مستويات التعليم والعناية الصحية وخَـلق فُـرص جديدة للعمل، وكذلك أن تراعي الولايات المتحدة في سياستها في المنطقة وعلاقاتها بالدول والشعوب، الاتساق بين مبادئها وبين سياساتها.

وشهد شاهد من أهلها

وفي نفس الجلسة، صرح رئيس اللجنة النائب الديمقراطي غاري آكرمان بأنه أصبح من الواضح لأي متتبِّـع لنتائج استطلاعات الرأي للشعوب العربية، أن هناك أغلبية ساحقة تكره السياسات الأمريكية، بحيث أصبح الانطباع السائد عن الولايات المتحدة في المنطقة، هو أنها دولة لا أخلاقية، لا تلتزم بالمعايير والقواعد، تتّـسم بالجَـشع والطّـمع، وتريد استعمار المنطقة.

وقد ساعدت عوامل إضافية في ترسيخ تلك الصورة، وهي الحرب التي شنتها الولايات المتحدة في العراق، والنِّـفاق الذي أبدته فيما يتعلق بنشر الديمقراطية في الشرق الأوسط، وأيضا مساندة أنظمة حكم عربية لا تحبها شعوبها، وقال النائب الديمقراطي آكرمان: “لقد أنصَـت العرب طويلا إلى لغة الطنطنة التي تستخدمها الولايات المتحدة في التعبير عن مبادئها، ولكنهم شاهدوا بأعيُـنهم كيف أخفقنا مِـرارا في الوفاء بما قلناه، وكان كل ما أرادوه منَّـا النزاهة والعدل”.

وضرب رئيس لجنة الشرق الأوسط مثالا حديثا على التناقض بين القول والفعل، فقال “إن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس وعدت في حديثها إلى المصلحين في القاهرة، بدعم أمريكي لمسيرة التحول الديمقراطي في مصر، ثم غضَّـت الطرف والتزمت الصَّـمت إزاء كل التجاوزات التي وقعت هناك، مما شجَّـع الأنظمة غير المُـنتخبة في المنطقة، على العودة سريعا إلى ممارساتها القديمة”.

غير أن بعض الأعضاء الجمهوريين سارعوا إلى التأكيد على أنه حتى لو تمكَّـنت الولايات المتحدة من إقرار تسوية للمشكلة الفلسطينية وتم سحب القوات الأمريكية في المستقبل من العراق، فإن ذلك لن يعني انتهاء المشاعر المعادية للولايات المتحدة في العالم العربي.

واتفق مع هذا الرأي، الدكتور ديفيد بولاك، الباحث بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط ومؤلِّـف كتاب “الشارع العربي”، الذي أدلى بشهادته أمام اللجنة وقال: “إنه فيما يساند معظم العرب تسوية تقوم على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش في سلام بجوار إسرائيل، فإن 7% فقط من المصريين، على سبيل المثال، يؤمنون بأن الولايات المتحدة تريد بالفعل حلا على أساس دولتين”.

وأوصى الدكتور بولاك اللجنة بألا تقلق كثيرا من آراء الشارع العربي، لأنها لا تؤثر حتى في حكّـامهم العرب ولا تُـسفر عن تغيير سياسات أولئك الحكام، وضرب مثالا على ذلك، بأنه رغم المعارضة العربية الشعبية الكبيرة للحرب في العراق، لم تشهد العواصم العربية الرئيسية أي مظاهرات احتجاج عارمة، غير أن الدكتور بولاك قدّم نصيحة هامة إلى الكونغرس للتعامل مع المشاعر المناهضة للولايات المتحدة في العالم العربي هي: “أن معظم العرب يحترمون الصراحة وعدم اللفّ والدّوران، لذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تحسِّـن من طُـرق تواصلها مع الرأي العام العربي من خلال الحوار الصريح حول القضايا التي تشكل حاجزا بين العرب وأمريكا، وليس محاولة إقناعهم بوجود قيم مشتركة”.

الدبلوماسية العامة والشباب العربي

وسرعان ما عقدت اللجنة الفرعية للشرق الأوسط، التابعة لمجلس النواب الأمريكي، جلستين أخريين لمناقشة كيفية التعامل مع المشاعر المناهضة للولايات المتحدة في العالم العربي، استدعت للجلسة الأولى مسؤولين من وزارة الخارجية للتعرف على جهود ما يُـسمى بالدبلوماسية العامة في التواصل مع الرأي العام العربي، وشرحت ألينا رومانسكي، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية للتبادل الثقافي للجنة الفرعية للشرق الأوسط، كيف أن السفارات الأمريكية في العالم العربي تنتقي من ترى أنهم زعماء المستقبل الواعدين في المجالات المختلفة، وتدعوهم لجولات في الولايات المتحدة ضمن برنامج زيارات القادة الدوليين، حيث يتقابلون وجها لوجه مع نظرائهم الأمريكيين في مجالات تخصصاتهم، وأن تلك الجولات تتيح لقادة المستقبل في العالم العربي فرصة التعرف على التنوع العرقي والثقافي في المجتمع الأمريكي وما تقوم عليه الولايات المتحدة من مبادئ بشكل يمهِّـد الطريق أمامهم لمقاومة الصور السلبية السائدة عن الولايات المتحدة في وسائل الإعلام العربية.

وشرح مسؤولون آخرون في الدبلوماسية العامة كيف أن الإستراتيجية الأمريكية لكسب عقول وقلوب الشباب العربي، بدأت في توسيع نطاق استهداف أجيال أصغر بتقديم برامج تعليم اللغة الإنكليزية، تمهيدا لمشاركتهم في برامج التبادل المتلاحقة عبر المرحلة الثانوية والجامعية، ثم برنامج فولبرايت، للتعليم العالي.

وضرب توماس فاريل، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون البرامج الأكاديمية مثالا على تعامل برامج الدبلوماسية العامة مع الأطفال العرب، ببرنامج تم تطبيقه في صعيد مصر للأطفال، حيث تُـقام لهم مخيمات صيفية لمن هم بين الثامنة والرابعة عشرة من العمر، يتم فيها تقديم برامج لتعليم اللغة الإنكليزية والأنشطة الرياضية ونشاطات شبابية أخرى.

وقال “إن الجامعة الأمريكية في القاهرة تتعاون مع مبادرة الشراكة الأمريكية مع الشرق الأوسط، بتوفير مِـنح دراسية للشباب من الريف المصري، الذين لم تكن لتتاح لهم فرصة التعليم في الجامعة الأمريكية بدون تلك المنح”، وأضاف السيد فاريل: “أن برامج الدبلوماسية العامة تتواصل مع النخب المثقفة والشخصيات المؤثرة في المجتمع والمعلمين والصحفيين ورجال الإعلام العرب، لإحداث تأثير إيجابي بعيد المدى يغيِّـر من المشاعر المناهضة للولايات المتحدة في العالم العربي”.

وشدد مسؤولو الدبلوماسية العامة الأمريكية على توجّـه جديد لتعريف الرأي العام العربي بالإنجازات الأمريكية، خاصة تلك التي توفِّـرها الوكالة الأمريكية للتنمية لمساعدة الدول العربية، على توفير حياة أفضل لمواطنيها في مجالات التعليم والتدريب والصحة والفُـرص الاقتصادية ومساعدات الإغاثة، بهدف تحسين صورة الولايات المتحدة.

وردت النائبة الديمقراطية، شيلا جاكسون، على هذه الشهادات بالقول: “بصراحة، أنا أعتقد أن نوايا القائمين على الدبلوماسية العامة تحت قيادة كارين هيوز، هي نوايا طيبة، ولكن نتائج جهود الدبلوماسية العامة لا تبشر بالخير، حيث يصعب رصد أي تحسُّـن في صورة الولايات المتحدة في العالم العربي، بل يشعر العرب بأن كل ما تفعله الولايات المتحدة في العالم هو شن الحروب”!

واتفق معها في هذا التقييم النائب الديمقراطي ديفيد سكوت قائلا: “لقد زاد عدد الهجمات الإرهابية على مستوى العالم، وتدنّـت شعبية الولايات المتحدة بشكل جوهري في أنحاء العالم المختلفة، وبكل صراحة، أجد أن سلوك الصقور الذي تنتهجه إدارة الرئيس بوش، خاصة تصوره لفرض الديمقراطية بالقوة وانتهاج سياسات خارجية، تتّـسم بالصلف والغرور، يؤثر سلبيا على كل الجهود المبذولة لتحسين صورة أمريكا في العالم العربي”.

قناة الحرة للـ “بروباغندا” فقط

أما مايك بنس، النائب الجمهوري البارز في لجنة الشرق الأوسط التابعة لمجلس النواب، فنقل عن الدكتور جيمس زغبي قوله أن تدنّـي صورة أمريكا يجِـد تفسيره في سياساتها الخارجية، لكنه قال إنه لا يعتقد بأنه يتعين على الولايات المتحدة تعديل سياساتها في الشرق الأوسط بشكل جوهري، لأن لديها – حسب قوله – من الإنجازات الحقيقية، ما يجعلها فخورة بدورها في العالم وبقيمها ومبادئها، وخلّـص النائب الجمهوري إلى أن كل ما يحتاجه الأمر لتحسين الصورة، هو العمل بشكل أفضل لتوصيل وِجهة النظر الأمريكية إلى الرأي العام العربي.

وروّج النائب بنس لفكرة أن “لقناة الحرّة الأمريكية الناطقة باللغة العربية دورا دبلوماسيا، وليس صحفيا حدّده للقائمين عليها بقوله: “مهمة قناة الحرة هي مهمة دبلوماسية للولايات المتحدة، فالحرة ليست قناة من ذلك النوع الذي تكون مهمته أن يغطي الأحداث ويترك للمشاهد مهمة الحكم واتخاذ المواقف، فمهمة قناة الحرة، هي الترويج للحقائق عن العالم الحر والولايات المتحدة في العالم العربي”، وطلب من القائمين عليها توضيح طبيعة المهمة الخاصة لقناة الحرة لكل العاملين فيها.

وعلق رئيس اللجنة، النائب الديمقراطي غاري آكرمان على ذلك، فقال “إن قناة الحرة، لم تنشأ لكي تقدم الرأي والرأي الآخر في كل قضية. فالولايات المتحدة هي الطرف الآخر للقضية، لذلك، يتعيَّـن أن تكون القناة الصوت البديل في المنطقة، لتعزيز المواقف الأمريكية”.

وسرعان ما انقلبت جلسة الاستماع إلى جلسة تحقيق في دور الحرة وأوجه القصور فيها، حيث تكشفت أمام اللجنة عدّة حقائق توضِّـح أوجه القصور في هيكلها التحريري وسوء اختيار مدير أخبارها السابق، موفق حرب، للعاملين غير المؤهلين للعمل التليفزيوني، ورصدت لجنة الشرق الأوسط في مجلس النواب أوجه قصور عديدة منها:

أولا، عدم وجود إدارة للتغطية الإخبارية على مدى أكثر من ثلاثة أعوام.

ثانيا، عدم إلمام أي من كبار المسؤولين عن القناة باللغة العربية، وبالتالي، عدم معرفتهم بمضمون البرامج والتقارير في كل من قناة الحرّة وراديو سوا.

ثالثا، إساءة اختيار المراسلين وافتقارهم إلى الخِـبرة التليفزيونية، ناهيك عن الإلمام بالحقائق الأساسية عن الولايات المتحدة والحياة الأمريكية!

رابعا، عدم وجود نظام للتدقيق في محتوى ما يتم بثه من برامج وأخبار، مما أدّى إلى اتهام الكونغرس لقناة الحرة بالسماح لوجهات نظر الإرهابيين بالوصول منها إلى المشاهدين العرب، مثل نقل خطاب على الهواء لحسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، وبث تقرير من طهران عن المؤتمر الذي نظمه الرئيس الإيراني للتشكيك في حدوث المحرقة اليهودية في أوروبا. وطالب رئيس اللجنة بتصحيح تلك الأوضاع، مؤكِّـدا أن أحدا لا يريد فشل الحرّة، لأن فشلها يعني فشل أمريكا!

لقد كان ملفتا أن يعتقد أعضاء لجنة فرعية تابعة لمجلس النواب الأمريكي متخصصة في شؤون الشرق الأوسط، أنه سيكون بوسع قناة الحرّة تحسين صورة أمريكا التي أفسدتها السياسة الخارجية الأمريكية، في وقت تناسى فيه أعضاء اللجنة أن أحدث استطلاعات الرأي العام العربي، التي أجرتها مؤسسة زغبي إنترناشيونال وجامعة ميريلاند، أظهرت أن نسبة مشاهدي الحرّة في العالم العربي تتراوح بين 1 إلى 2%.

كما تناسى أعضاء اللجنة نصيحة الدكتور جيمس زغبي لهم، بأن الوسيلة الوحيدة لتحسين صورة أمريكا في العالم العربي، أن تُـظهر الولايات المتحدة أنها تفعل ما تقول وأن تطبِّـق ما ترفعه من مبادئ وقِـيم على تعاملها مع العالم العربي، الذي لا يكره القيم الأمريكية، ولكن يكره الظلم الذي يقع على الشعبين العراقي والفلسطيني، والانحياز الأمريكي الشديد لإسرائيل.

محمد ماضي – واشنطن

واشنطن (رويترز) – وافق الكونجرس الامريكي على تقديم 100 مليار دولار لتمويل الحرب في العراق فيما تعهد الديمقراطيون بتجديد محاولاتهم لإرغام الرئيس جورج بوش على سحب القوات.

وأنهى إقرار مشروع القانون مواجهة استمرت أربعة أشهر بين بوش والكونجرس الجديد الذي يقوده الديمقراطيون بشان حرب العراق التي يتزايد الرفض الشعبي لها في عامها الخامس.

وفي لفتة تبرز الانقسام بين الديمقراطيين صوتت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ضد المشروع فيما أيده هاري ريد زعيم الاغلبية بمجلس الشيوخ.

وبالموافقة على المشروع تكون الولايات المتحدة قد خصصت أكثر من 565 مليار دولار للحرب في العراق وافغانستان منذ عام 2001 وفقا لارقام هيئة ابحاث الكونجرس. وذهبت معظم تلك الاموال الى العمليات العسكرية في العراق.

وجاءت موافقة مجلس النواب على المشروع بأغلبية 280 صوتا ضد 142 صوتا فيما أقره مجلس الشيوخ بأغلبية 80 صوتا ضد 14 صوتا.

وقال اليكس كونانت المتحدث باسم البيت الابيض ان الكونجرس يستحق التهنئة على امداده القوات الامريكية بالتمويل والمرونة اللذين تحتاجهما.

واضاف قائلا “بدلا من فرض جداول زمنية تعسفية للعمليات العسكرية فان التشريع يمكن رجالنا ونساءنا في القوات المسلحة من تنفيذ نصائح القادة الميدانيين.”

وفي الاول من مايو ايار استخدم بوش سلطة النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون للديمقراطيين كان سيلزم ادارته بالبدء في سحب القوات المقاتلة الامريكية من العراق بحلول الاول من اكتوبر تشرين الاول. ولم يكن لدى الديمقراطيين العدد الكافي من الاصوات لابطال الفيتو الرئاسي.

(المصدر: وكالة رويترز بتاريخ 24 مايو 2007)

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية