تقدّم لقاءات الشرق والغرب التي اعتادت على استضافتها مدينة سيار، بكانتون فاليه كل سنة وجبة دسمة هذا العام من المحاضرات والنقاشات والورشات، والعروض المسرحية والسينمائية وذلك في مسعى "لإستكشاف السبل الكفيلة بالوصول إلى عالم مسالم".
تم نشر هذا المحتوى على
3دقائق
بدأ عبد الحفيظ العمل في swissinfo.ch في عام 2008. خلال هذه السنوات الطويلة، أنجز العديد من التقارير الصحفية حول مختلف القضايا المتعلقة بالحياة في سويسرا، لا سيما قضايا الهجرة واللجوء، والتعليم بمستوياته المختلفة، والسياحة وملف الإسلام في سويسرا.
عبد الحفيظ العبدلي مع الوكالات السّويسريّة, swissinfo.ch
برنامجرابط خارجي هذا العام الذي تتواصل فعالياته في سيار إلى 2 يونيو 2018، ثري ومتنوّع، ويستضيف شخصيات دولية مرموقة، مثل الفيلسوف إدغار موران، وإيدي بلينل، مؤسس الموقع الإخباري الفرنسي “ميديا بارت”، فضلا عن إلياس صنبر، ممثل فلسطين في منظمة اليونسكو.
وضمن هذه الفعاليات، يقدّم بلينل محاضرة بعنوان “واجب الإستضافة”، ثم يدير لاحقا مائدة مستديرة حول المجال المتاح والمعاملة المخصصة للمهاجرين في كل من لبنان وسويسرا، في ضوء التزامات الضيافة وفقا للمعاهدات الدولية.
أما عالم الاجتماع المشهور إدغار موران، فيقدّم محاضرة افتتاح هذه الدورة يوم الإثنيْن 28 مايو 2018، بالإشتراك مع الخبير الإقتصادي الدولي دنيس لافاي. وسيكون من بين المشاركين في هذه الدورة كذلك الكاتب والسفير الفلسطيني لدى اليونسكو إلياس صنبر، والفيلسوفة باربرا كاسّين، والمؤرّخ السوري -الفرنسي فاروق مردام – باي، والكاتب باتريك شاموازو.
وقد أطلقت فكرة لقاءات الشرق والغرب في عام 2012، خاصة بعد أن تبيّن، وفق ما ورد في بيان أصدره المنظمونرابط خارجي لهذه اللقاءات أن “الآمال والاحلام التي واكبت الموجة الأولى من ثورات الربيع العربي قد بدأت تنحصر لتترك مكانها لحروب مدمّرة وبشاعات فضيعة في الشرق الأوسط. أما في الغرب، الضفة المقابلة، فقد استحكمت قبضة عولمة متوحشة، أثارت المخاوف وعزّزت الشعبوية في الغرب، والأنظمة الإستبدادية في الشرق الأقصى”.
فكيف يمكن الخروج من هذه الدائرة المفرغة والمفزعة للأعمال الإرهابية من ناحية ولعنف الدولة المتوحشة من ناحية أخرى. الجواب بحسب منظمي لقاءات الشرق والغرب يكمن في “المزيد من الإنفتاح والحوار بين الثقافات المختلفة الموجودة على ضفتي البحر الأبيض المتوسّط”.
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.
اقرأ أكثر
المزيد
“مؤشر على الانفتاح.. والشراكة ضد بذور الكراهية”
تم نشر هذا المحتوى على
جرى ذلك بحضور رئيس بلدية فراونفيلد آندرس شتوكهولم ورئيسة مجلسها البلدي سوزانا دراير ومدير مكتب الإندماج الإجتماعي ماركوس كُتّر ورئيس برلمان جمهورية مقدونيا طلعت جعفري وممثل اتحاد المسلمين فيها، منسق شؤون الجاليات في الإتحاد الشيخ سيلفر جُمَيلي، ورئيس رابطة الجمعيات الإسلامية في شرق سويسرا وإمارة ليختنشتاين الإمام بكيم عليمي، إلى جانب عددٍ من رجال الدين…
تم نشر هذا المحتوى على
هذه اللوحات الفنية التي تختلف في مقارباتها جاءت بتوقيع رسامين ومبدعين سويسريين أقاموا خلال السنوات العشرين الأخيرة في العاصمة المصرية، أكبر مدينة في إفريقيا والشرق الأوسط، وحاضرة الثقافة والفنون العربية. ويأتي تنظيم هذا المعرض بحسب بربارا تسوكر، مديرة بيت الفنون بمدينة أوري، وهي من المناطق السياحية المتميزة بسويسرا، في لحظة مناسبة للغاية “لكي يلطف من…
مُدـن من الشمال والجنوب تتحد في جنيف لأجل البشر وتاريخهم
تم نشر هذا المحتوى على
“البشر يتحدون سوياً بالدم والدموع، وليس بالأديان”، على حد قول الأب ميخائيل نجيب أثناء مراسم التوقيع على إعلان جنيف في قصر هاينار، الذي يضم بين جنباته بلدية مدينة جنيف. وبوصفه لاجئا يقدم من مدينة إربيل في إقليم كردستان المتمتع بالحكم الذاتي داخل العراق، فإن القس الكاثوليكي الكلداني يعرف عمّ يتحدث: “أقوم منذ 25 عاماً بإنقاذ…
تم نشر هذا المحتوى على
استمرّت زيارة عُـضو مجلس الشيوخ (من الحزب الاشتراكي عن فريبورغ) إلى المنطقة، عشرة أيام. ففي بيروت، اجتمع بالخصوص مع الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء المكلّـف سعد الحريري ورئيس الوزراء المغادر فؤاد السنيورة، وقد تناولت المحادثات الدّور الذي تلعبه سويسرا كمسهِّـل للحوار بين الأطراف اللبنانية. كما التقى بالوفد السويسري المشارِك في الدورة السادسة لألعاب الفرنكفونية، ليتوجّـه…
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو
يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!
إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.