مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

بول غارنييه: “مصر أكبر سوق تصدير لسويسرا في إفريقيا”

رسوم غرافيتي على سور السفارة السويسرية بالقاهرة
سور السفارة السويسرية الكائنة بشارع عبد الخالق ثروت بوسط القاهرة وقد ازدان ببعض رسوم الغرافيتي. swissinfo.ch

أوضح السفير السويسري في مصر، بول غارنييه، أن العلاقة بين سويسرا ومصر، خلال الـ60 عامًا الماضية، جيدة جدًا، وأنها تمتد لمجالات واسعة، شملت السياسة والإقتصاد والتعاون الإنمائي والثقافة والإعلام والتعليم؛ مشيرًا إلى أن سويسرا، لعبت دورًا مهمًا، قبل ثمانين عامًا، حين ساعدت مصر على تأكيد سيادتها واستقلالها التام، من خلال إبرام اتفاقية "مونترو" لإلغاء المحاكم المختلطة بمصر.

وفي حوار خاص لـ swissinfo.ch، قال غارنييه إن “جهود التعاون الدولي السويسري في مصر، تستهدف الحد من الفقر، وعدم المساواة، والمخاطر العالمية، وتعزيز الإستقرار، واحترام حقوق الإنسان”؛ موضحًا أن “الشركات السويسرية لديها استثمارات عالية نسبيًا في مصر”، مضيفا بأن “العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة لا تزال في الإنتظار”، ومشددا على أن “المستثمرين يبحثون عن الإستقرار”.

السفير السويسري في القاهرة أضاف أن “مصر أكبر سوق تصدير لسويسرا في إفريقيا”، و”ثالث أكبر شريك تجاري من جهة الحجم الإجمالي”، كما “تعد مصر رابع أكبر شريك تجاري لسويسرا لعام 2016، وأيضًا في النصف الأول من عام 2017”. مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي:

swissinfo.ch: بعد مرور 60 عامًا على افتتاح السفارة السويسرية في القاهرة، ما تقييمك للعلاقة الحالية بين البلدين على المستوى السياسي؟

بول غارنييه: تتمتع سويسرا بعلاقات ثنائية، طويلة الأمد، ومتعددة الأوجه، مع مصر. حيث عمل المستكشفون والمحامون ورجال الأعمال السويسريون في مصر، منذ القرن التاسع عشر، فقد ترك أصحاب الفنادق والفنانين والمهندسين المعماريين، وغيرهم من السويسريين بصماتهم وتراثهم بجميع أنحاء مصر. كما أدى افتتاح سفارة لسويسرا بمصر عام 1957، أي منذ أكثر 60 عاما، إلى ارتفاع علاقاتنا الدبلوماسية، إلي أعلى مستوى، ومبنى السفارة منحته للاتحاد الكنفدرالي السويسري عائلة كرامر من جنيف، ولا يزال نفس المقر الحالي للسفارة، والموجود بوسط القاهرة.

وبشكل عام؛ العلاقة بين سويسرا ومصر جيدة جدا، وتمتد لمجالات واسعة، بدءًا من السياسة، والإقتصاد، والتعاون الإقتصادي والإنمائي، والثقافة، والإعلام، والتعليم. وفي عام 2014، دمجت السفارة جميع الجهات والمكاتب الفدرالية السويسرية، العاملة بمصر، كما تستضيف في مقرها فرع المؤسسة الثقافية السويسرية برو هلفتسيا بالقاهرة. كما تتعاون السفارة مع الكيانات السويسرية الأخرى في مصر، بما في ذلك جمعية رجال وسيدات الأعمال المصرية السويسريةرابط خارجي، والمعهد السويسري للآثار، والنادي السويسري بالقاهرة والنادي السويسري بالإسكندرية.

swissinfo.ch: تشتهر سويسرا بممارسة الديمقراطية المباشرة، وتسعى الدبلوماسية السويسرية إلى نشر قيم التسامح وحرية التعبير ودعم المشاركة السياسية وحقوق الإنسان. من خلال العلاقة الوثيقة مع مصر، هل ساهمت سويسرا على مدى العقود الستة الماضية في نشر هذه القيم وتعزيز ممارستها؟

بول غارنييه: لعبت سويسرا بالفعل دورًا، في خطوة تاريخية، ساعدت مصر على تأكيد سيادتها واستقلالها التام. قبل ثمانين عامًا، وبالتحديد في 8 مايو 1937، حيث تم إبرام اتفاقية مونترو لإلغاء المحاكم المختلطة بمصررابط خارجي. ومن خلال توفير منصة محايدة، وفرت سويسرا مناخًا مواتيًا للمحادثات المتعددة الأطراف، التي وضعت الأجانب بمصر تحت النظام القانوني المصري.

وطوال السنوات الستين الماضية، واصلت سويسرا ومصر تعاونهما في مجالات التعاون اTقتصادي والتنموي، وأيضًا على المستوى السياسي. وباعتبارها دولة محايدة، كانت سويسرا تمثل مصالح إيطاليا في مصر عام 1940، ومصالح فرنسا وبريطانيا في عام 1956، ومصالح إيران بعد ثورة 1979. كما استضافت سويسرا هيئة تحكيم بين مصر وإسرائيل في عام 1988.

وتشاهد سويسرا اليوم اهتمام مصر بالسياسة الخارجية، باعتبارها مروجًا للسلام والإستقرار في المنطقة، وعلى الساحة المتعددة الأطراف (مجلس الأمن بالأمم المتحدة 2015-2017، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الإفريقي، ورئاسة مجموعة الـ 77 منذ بداية العام) حول قضايا الشرق الأوسط وإفريقيا.

إلى جانب التعاون الإقتصادي والتنموى، والحماية والهجرة، تعمل السفارة، من خلال مكتبها للتعاون الدولي، في مجال الحوكمة وحقوق الإنسان، ضمن مجالات عملها الرئيسية الثلاثة. وذلك من خلال شراكات مع الجهات الفاعلة، الحكومية وغير الحكومية، وهو ما يُسهم في جهود التنمية المصرية المعلنة نحو الحوكمة الشاملة والمستجيبة.

* متى أرسلت الحكومة السويسرية أول وفد رسمي لمصر؟ وفي أي مناسبة؟

** جاء أول وفد رسمي سويسري لافتتاح قناة السويس عام 1869. ثم تم تأسيس أول تمثيل تجاري سويسري في مصر عام 1909. وفي عام 1919 تبعت الغرفة التجارية الأولى.

* متى تم افتتاح أول قنصلية سويسرية بمصر؟

** افتتحت القنصلية السويسرية الأولى في مصر، عام 1930.

* ما هي أهم الإتفاقيات الثنائية المبرمة بين سويسرا ومصر؟

** في القطاع الإقتصادي، توجد اتفاقية التجارة الحرة، واتفاقية الإزدواج الضريبي، واتفاقية حماية الإستثمار. وفيما يتعلق بالمسائل الثقافية، هناك الإتفاقية المتعلقة بالإستيراد غير المشروع، والعبور غير المشروع للآثار، فضلا عن إعادة الآثار إلى مكانها الأصلي.

* كم عدد السويسريين المقيمين بمصر؟ وما هي أبرز مجالات عملهم؟

** هناك ما يقرب من 1800 مواطن سويسري يعيشون في مصر. يعملون في مجموعة واسعة من المجالات، أبرزها: إنتاج الأغذية إلى الفن والأعمال التجارية والهندسة.

* كم يبلغ عدد المصريين المقيمين بسويسرا؟ 

** وفقًا لإحصاءات السكان، كان هناك 2459 مصريًا يعيشون في سويسرا خلال عام 2016.

swissinfo.ch: ما هي المجالات الرئيسية التي لعبت فيها الدبلوماسية السويسرية دورًا معلنًا أو غير معلنٍ، من خلال التعاون والتنسيق مع الكيانات المصرية، من أجل تقليل الإضطرابات في المنطقة، وتعزيز الإستقرار الإقليمي بشكل عام؟

بول غارنييه: تستهدف جهود التعاون الدولي السويسري في مصر، الحد من الفقر وعدم المساواة والمخاطر العالمية؛ وتعزيز الإستقرار واحترام حقوق الإنسان استجابة للدعوات الشعبية للإصلاح، كما أطلقت سويسرا برنامجًا شاملاً بشأن العمليات الديمقراطية وحقوق الإنسان، والنمو الإقتصادي الشامل والمستدام، مع خلق فرص عمل، فضلا عن الهجرة والحماية. وبلغت ميزانية هذه المشاريع 83 مليون فرنك سويسري بين عامي 2011 و 2016.

وقد ارتفعت الميزانية إلى 86 مليون فرنك سويسري، للفترة من 2017-2020. ويشمل هذا البرنامج مشاريع على المستوى الوطني مثل دعم استراتيجية الحكومة للحد من معدل النمو السكاني، أو مشاريع تعزيز مشاركة المواطنين وحقوق الإنسان. كما نشارك في توفير المياه الصالحة للشرب في القرى، والإنتاج الأنظف، وإدارة النفايات الصلبة، مع التركيز على صعيد مصر.

ونواصل مشاركتنا في مصر، من أجل بيئة عمل جيدة، والحصول على الخدمات المالية، فضلا عن تعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأخيرًا، نهتم بدعم الأنشطة التي تدر دخلًا للمهاجرين والمجتمعات المضيفة لهم. وهو ما يُمكن أن يساهم في الإستقرار.

وتعقد مصر وسويسرا حوارًا رسميًا، وغير رسميٍ، منتظم، بشأن قضايا المصالح المشتركة، حتى عندما تختلف وجهات نظرنا، وتقدر مصر هذه التبادلات، وتعطي مكانة خاصة لسويسرا. كما تدعم سويسرا جهود تعزيز السلام في المنطقة، مثل الجهود المصرية الرامية إلى تحقيق المصالحة الداخلية بين الفلسطينيين.

swissinfo.ch: سبق أن صرحتم بأن “العلاقات الإقتصادية بين سويسرا ومصر، لها تاريخ عريق، يعود إلى أكثر من مائة عام”. كيف كانت البداية؟ وماذا استفاد كلا البلدين من الآخر؟

بول غارنييه: لعبت مصر دائمًا دورًا هامًا في تجارة سويسرا مع الشرق الأوسط وإفريقيا، وتم افتتاح تمثيل تجاري سويسري في مصر، في وقتٍ مبكر، عام 1909، وكانت بعض الشركات السويسرية، مثل براون بوفيري (التى تسمى الآن أي بي بيرابط خارجي) تنتج بالفعل آلات للسوق المصرية، في نهاية القرن التاسع عشر.

swissinfo.ch: تشير أحدث البيانات إلى أن حجم التجارة الإجمالية بين البلدين، بلغ أكثر من 1.3 مليار فرنك سويسري، وأن الشركات السويسرية العاملة بمصر وفرت حوالي 13 ألف فرصة عمل.. كما يتردد أن مصر تعتبر واحدة من الوجهات الإستثمارية الرئيسية لسويسرا في إفريقيا.. فهل أنتم راضون عن المستوى الحالي للإستثمارات السويسرية بمصر؟

بول غارنييه: من المهم أيضا أن نذكر أنه حتى في الفترة الصعبة بعد عام 2011، واصلت الشركات السويسرية الإستثمار في مصر. كما تم تمرير قانون الإستثمار الجديد فى مصر مؤخرًا، واهتمام الشركات بالسوق المصرية الذى نشعر به حاليًا يجعلني واثقا من أن هناك إمكانات.

في عام 2016، بلغ إجمالي حجم التجارة بين سويسرا ومصر 1.34 مليار فرنك سويسري، بزيادة كبيرة مقارنة بـ 967.8 مليون فرنك سويسري في عام 2015. وبلغ إجمالي حجم التجارة 677.3 مليون فرنك سويسري، في النصف الأول من عام 2017. وكما هو الحال في العام السابق، لا تزال مصر أكبر سوق تصدير لسويسرا في إفريقيا، وثالث أكبر شريك تجاري من جهة الحجم الإجمالي. ومن بين دول الشرق الأوسط، تعد مصر رابع أكبر شريك تجاري لعام 2016، وكذلك في النصف الأول من عام 2017.

رجل يرتدي نظارات وربطة عنق ينظر إلى الكاميرا
السيد بول غارنييه، سفير الكنفدرالية السويسرية لدى جمهورية مصر العربية منذ أكتوبر 2017. swissinfo.ch

swissinfo.ch: يقول البعض إن التزام القطاع الخاص السويسري والمصري هو العمود الفقري للعلاقات الإقتصادية الثنائية بين البلدين. فما هي برأيك العقبات الرئيسية التي لا تزال تمنع مجيئ المزيد من الشركات السويسرية، وكيانات القطاع الخاص، إلى مصر للإستثمار؟

بول غارنييه: يمكن للشركات الإجابة على هذا السؤال بشكل أفضل. لكن إذا نظرنا إلى “تقرير ممارسة أنشطة الأعمال”، الذي يصدره البنك الدولي، يتضح لنا أن القطاعات التي لا تزال مصر قادرة على تحسينها هي فرض العقود، والتجارة عبر الحدود، ودفع الضرائب أو تسجيل العقارات. فمصر تحقق بالفعل تقدمًا في هذه الجوانب، غير أنني أعتقد أن العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة لا تزال في وضع الإنتظار لترى سير الأوضاع.

واسمح لي أن أقدم لك مثالين: الأول: أنه من الجيّد أن يكون هناك إطار قانوني متجدد؛ لكن التطبيق السلس والفعال لتلك القوانين واللوائح هو العامل المحدد. والثاني: أنه من الصعب حاليًا على الشركات أن تقوم بالتصدير لمصر. ولكي تستثمر شركات جديدة في مرافق إنتاج جديدة، فإنها عادة ما تحتاج لاختبار السوق، لمعرفة ما إذا كان يُوجد طلب على منتجاتها.

وينظر المستثمرون الأجانب دائمًا على مناخ الإستثمار طويل الأجل. ويبحثون عن الإستقرار في البيئة الإستثمارية والقانونية، فضلاً عن قوانين الملكية والضرائب. فإذا كان المناخ جيدًا للشركات الصغيرة والمتوسطة، فإن هذا يُعتبر علامة جيدة للشركات الكبيرة. وهو ما من شأنه أن يعزز اهتمام الشركات السويسرية بدخول السوق المصري.

swissinfo.ch: بدأت سويسرا منذ 1 يناير 2018، في تنفيذ ما يسمى بالتبادل التلقائي للمعلومات، مع عدد من البلدان. فهل هناك خطط لإجراء محادثات مع مصر، تمهيدًا لإضافتها مستقبلًا لقائمة الدول المعنية بهذه الإتفاقية؟

بول غارنييه: أدخلت سويسرا نظام التبادل التلقائي لمعلومات الحسابات المالية، مع 38 دولة وإقليمًا، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي، وسوف يبدأ تبادل البيانات معهم العام الجاري. غير أنه لم تجر- حتى الآن- أي مناقشات بين سويسرا ومصر، بشأن إدخال التبادل التلقائي لمعلومات الحسابات المالية مع مصر.

swissinfo.ch: السفارة السويسرية بالقاهرة لديها الفرع الوحيد في العالم العربي للمؤسسة الثقافية السويسرية “بروهلفتسيا”، التى تروّ للثقافة السويسرية بالخارج. فما سبب حرص سويسرا على تأكيد البعد الثقافي في العلاقات الثنائية؟

بول غارنييه: لغة الفن، والموسيقى، والأدب، والمسرح، وجميع أشكال الثقافة، مهمة لتوحيد الأمم، وتعزيز الشراكات طويلة الأجل. ومصر، الدولة الأكثر سكانًا في العالم العربي، لديها تراث تاريخي وثقافي غني، وبالطبع تحرص سويسرا على التعاون معه. وسويسرا ملتزمة بالتبادل الثقافي بين سويسرا والعالم العربي، من خلال مكتب بروهلفتسيا بالقاهرة، الذي افتُتِحَ عام 1988.

وقد أتاح هذا المكتب، التبادل الثقافي الحيوي في عدد من المجالات، بين سويسرا ومصر، وأيضًا بين سويسرا ولبنان وتونس والأردن والإمارات وفلسطين والمغرب. وعلى مدى 30 عامًا، هي عمر بروهلفتسيا القاهرة، لم يساعد المكتب فقط على رفع مستوى الوعي في العالم العربي عن الثقافة السويسرية، لكن أيضًا إقامة شراكات مع منظمي الأنشطة الثقافية المحليين، وخلق إنتاج مشترك مع فنانين من المناطق المعنية. وسويسرا حريصة جدًا على مواصلة تعزيز هذه الزاوية من العلاقة، باعتبارها وسيلة هامة للإحتفال بالمجالات الإبداعية، التي يُمكن أن تقرّب بين الثقافات.

بول غارنييه سفير سويسرا بمصر في سطور

قبل أن يبدأ غارنييه مسيرته الدبلوماسية، عمل كمساعد باحث في معهد الدراسات الأوروبية بجنيف، وفي القطاع المالي، ومندوبًا للجنة الدولية للصليب الأحمر في كل من سريلانكا والبيرو.

حصل على درجة الماجستير، في العلاقات الدولية، من معهد الدراسات الدولية والإنمائية في جنيف. وهو متزوج من شيرلي دي ليون- غارنييه، ولديهما طفلان.

انضم غارنييه إلى السلك الدبلوماسي السويسري في عام 1996، وكانت أول مهمة له في السفارة السويسرية ببروكسل.

بين عامي 1997 و2001، شغل منصب مسؤول دبلوماسي، ثم نائب رئيس قسم الأمن الأوروبي الأطلسي، بوزارة الخارجية في العاصمة برن.

في الفترة من 2001 إلى 2004، شغل منصب نائب السفير السويسري في غواتيمالا، التي تغطي أيضًا السلفادور وهندوراس.

في عام 2004، نُقِلَ إلى البعثة السويسرية لدى الأمم المتحدة في جنيف، حيث عمل مستشارًا دبلوماسيًا، مسؤولاً عن قضايا البيئة والحوكمة.

في الفترة من ديسمبر 2008 إلى يونيو 2013، شغل منصب نائب رئيس البعثة السويسرية لدى منظمة حلف شمال الأطلسي.

في الفترة من يونيو 2013 إلى يوليو 2017؛ نُقِلَ إلى رام الله، وعمل رئيسًا للمكتب التمثيلي السويسري، لدى السلطة الفلسطينية.

في 2 أكتوبر 2017، قدم أوراق اعتماده سفيرًا لسويسرا بمصر، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل رسمي أقيم في قصر الرئاسة.

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية