مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

اسرائيل تعتقل ثلاثة عرب اسرائيليين خططوا لتنفيذ عملية في باحات الاقصى (شين بيت)

صورة التقطت في الاول من ايلول/سبتمبر 2017 لقبة الصخرة في المسجد الاقصى afp_tickers

أعلن جهاز الامن العام الاسرائيلي “شين بيت” الخميس توقيف ثلاثة فلسطينين من عرب اسرائيل قال انهم من أنصار تنظيم الدولة الاسلامية وأنهم خططوا لعملية إطلاق نار داخل المسجد الاقصى كتلك التي حصلت في تموز/ يوليو الماضي.

وقال بيان للامن العام انه اعتقل بمساعدة الشرطة في شهر أيلول/سبتمبر الماضي ثلاثة مواطنين عرب إسرائيليين من سكان أم الفحم، و”هم من أنصار تنظيم داعش الإرهابي”، مشيرا الى الى إثنين منهم خططا لتنفيذ عملية إطلاق نار في “جبل الهيكل”، التسمية التي يطلقها اليهود على المسجد الاقصى.

واوضح ان العملية التي كانا يخططان لها “تشبه العملية الإرهابية القاتلة التي ارتكبت هناك يوم 14 تموز/يوليو 2017”.

واضاف البيان “ان المعتقلين هم سعيد غصوب جبارين (26 عاما)، وقاصر يبلغ 16 عاما خططا لعملية اطلاق النار في باحات الاقصى، والثالث فراس صالح محمود محاجنة (24 عاما)” الذي “يشتبه بحيازته الأسلحة”.

ونفذ ثلاثة شبان من مدينة أم الفحم هم محمد أحمد محمد جبارين ومحمد أحمد مفضي جبارين ومحمد حامد جبارين هجوما في باحة الاقصى في 14 تموز/يوليو واشتبكوا مع الشرطة الاسرائيلية، وقتلوا عنصرين منها، قبل ان يقتلوا بدورهم.

ويعتبر هذا الهجوم بين أخطر الحوادث التي وقعت في القدس في السنوات الماضية. وتلاه توتر كبير إثر إقدام اسرائيل على وضع بوابات الكترونية عند مداخل الاقصى بحجة ان المهاجمين خبأوا أسلحتهم في الحرم القدسي. لكن اسرائيل عادت وفككت البوابات إثر مواجهات وتظاهرات قام بها الفلسطينيون وتخللتها حوادث امنية عدة وأثارت مخاف من اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة.

وقال بيان الامن العام “ان المعتقلين سلموا خلال التحقيق معهم مسدسين وذخيرة كانوا ينوون استخدامها في تنفيذ العملية. كما تم ضبط رشاش من طراز كارلو في منزل المدعو فراس محاجنة”.

واعتبر الشين بيت ان العرب الاسرائيليين الذين يؤيدون تنظيم الدولة الاسلامية “تهديد امني خطير وسيستمر الجهاز بملاحقة المشتبه بهم واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار افكاره في إسرائيل”.

وبين 2015 و2016، تم توقيف 83 شخصا، القسم الأكبر منهم من عرب إسرائيل، للاشتباه بأن لهم صلات مع تنظيم الدولة الاسلامية، وفق تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” أخيرا.

وأعلن وزير الداخلية الاسرائيلي ارييه درعي في آب/أغسطس الماضي ان إسرائيل ستجرد 20 مواطنا اسرائيليا، جميعهم من العرب الإسرائيليين باستثناء اثنين، من جنسيتهم لقتالهم في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية