مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

الإمارات تنفي استهداف الحوثيين أراضيها بصاروخ

مقاتلون حوثيون في شوارع العاصمة اليمنية صنعاء بتاريخ 3 كانون الأول/ديسمبر 2017 خلال مواجهات مع أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح afp_tickers

نفت الإمارات الأحد أن يكون المتمردون الحوثيون أطلقوا صاروخا من اليمن بلغ مجالها الجوي أو شكل تهديدا لمشروع مفاعل نووي سيفتتح العام المقبل.

وفي بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام) “كذبت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات المزاعم التي رددتها أبواق الانقلابيين الحوثيين في اليمن بشأن اطلاقها صاروخا اليوم تجاه المجال الجوي لدولة الامارات العربية المتحدة”.

وشددت الهيئة أن الإمارات “تمتلك منظومة دفاع جوي قادرة على التعامل مع أي تهديد من أي نوع”.

وأكدت أن “مشروع مفاعل براكة محصن ومنيع تجاه كل الاحتمالات” ويتمتع “بكل اجراءات الامن والسلامة والامان النووي التي تتطلبها مثل هذه المشروعات الوطنية العملاقة”.

وأعلن المتمردون الحوثيون في وقت سابق الأحد عبر قناتهم “المسيرة” أنهم استهدفوا مفاعل براكة الذي وصفوه بأنه “هدف استراتيجي” في أبوظبي بصاروخ من طراز “كروز”.

وأفاد الحوثيون في بيان على “المسيرة” أن الهجوم يعقب “إجراء تجربة ناجحة لصاروخ بالستي متوسط المدى على هدف عسكري في السعودية” بتاريخ 30 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتقود الرياض منذ العام 2015 تحالفا عسكريا ضد المتمردين في اليمن الذين تتهمهم بتلقي الدعم من طهران. وتعد الإمارات من الدول الأساسية المشاركة في التحالف.

وأعلنت السعودية أنها رصدت مساء الخميس صاروخا بالستيا اطلق من الاراضي اليمنية باتجاه مدينة خميس مشيط جنوب المملكة، مؤكدة ان قوات دفاعها الجوي اعترضته ودمرته من دون ان يتسبب بأي خسائر.

وفي الرابع من تشرين الثاني/نوفبمر، اعترضت القوات السعودية صاروخا أطلقه الحوثيون قرب مطار الرياض الدولي، ما دفع التحالف إلى تشديد حصاره على اليمن.

ويأتي الإعلان الأخير للحوثيين في وقت هدد الرئيس علي عبدالله صالح بتجاوز المتمردين الحوثيين مبديا استعداده لفتح “صفحة جديدة” مع التحالف العسكري الذي تقوده السعودية.

واتهم الحوثيون صالح بـ”الانقلاب” على “شراكة لم يؤمن بها يوماً”، وتوعدوا بأن “تدفع عواصم العدوان ثمنا باهظاً”، في إشارة إلى دول التحالف.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية