القاهرة تستضيف الاثنين الاجتماع الوزاري الرابع لدول جوار ليبيا
اعلنت وزارة الخارجية المصرية الاحد ان القاهرة ستستضيف الاثنين الاجتماع الوزاري الرابع لدول جوار ليبيا حيث اعلنت الميليشات الاسلامية السبت سيطرتها على مطار طرابلس واعلن البرلمان المنتهية ولايته الذي يهيمن عليه الاسلاميون استئناف نشاطه.
وقالت الخارجية المصرية في بيان ان وزراء خارجية ليبيا والجزائر وتونس والسودان وتشاد ومصر سيشاركون في الاجتماع اضافة الى مسؤول من النيجر والامين العام للجامعة العربية نبيل العربي وداليتا محمد داليتا مبعوث الاتحاد الإفريقي إلي ليبيا وناصر القدوة مبعوث الجامعة العربية إلي ليبيا.
ونفت مصر الاحد شن غارات على مواقع اسلاميين في العاصمة الليبية طرابلس.
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية في القاهرة “لا توجد طائرة ولا أي قوات مصرية في ليبيا ولم تقم أي طائرة مصرية بأي عمل عسكري داخل الأراضي الليبية.. فقواتنا داخل أراضينا”، بحسب تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية.
واضاف السيسي “اننا لم نقم بأي عمل عسكري خارج حدودنا حتى الآن”.
واكد السيسي ان مصر تجري مشاورات مع عدة بلدان على رأسها الجزائر وتونس ودول الجوار المعنية “للوصول لعمل سياسى لتحقيق الاستقرار في ليبيا
والسبت، اكد متحدث باسم ميليشيات مصراتة والكتائب الاسلامية المتحالفة معها في “قوات فجر ليبيا” في بيان تلاه امام صحافيين في طرابلس “ثبوت تورط حكومتي مصر والامارات في القصف الجوي الغاشم” في اشارة الى غارات جوية الاثنين وليل الجمعة السبت.
وحمل المتحدث السلطات المصرية والاماراتية “المسؤولية الاخلاقية والقانونية جراء انتهاكهم سيادة بلد حر له سيادة” مشيرا الى “الاحتفاظ بالحق بالرد في الوقت المناسب”.
وتشهد ليبيا نزاعا عسكريا بين ميليشيات اسلامية واخرى مناهضة لها مصحوبا بنزاع سياسي بين انصار الاطراف المختلفة.
والسبت اعلنت ميليشيات مصراتة والكتائب الاسلامية المتحالفة معها في “قوات الفجر الجديد” سيطرتها على مطار طرابلس الدولي بعد معارك عنيفة استمرت حوالى شهر مع ميليشيات الزنتان المدعومة من اللواء المتقاعد من الجيش خليفة حفتر.
وفي بلد غارق في الفوضى، اعلن البرلمان المنتهية ولايته الذي يهيمن عليه الاسلاميون نيته استئناف نشاطاته على الرغم من وجود برلمان جديد حل محله.
وكانت دول جوار ليبيا دعت في ختام اخر اجتماع لها في تموز/يوليو الماضي في تونس إلى وقف العمليات العسكرية وإطلاق حوار وطني ليبي واعلنت انشاء لجنة “أمنية” وأخرى “سياسية” لمساعدة هذا البلد على الخروج من حالة الفوضى التي يعيشها.