مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

القوة الاممية في افريقيا الوسطى توقف عشرة رجال “مدججين بالسلاح”

سيارة تابعة لقوات الامم المتحدة في بانغي في 2014 afp_tickers

اعلنت قوة الامم المتحدة في افريقيا الوسطى الاحد انها اوقفت عشرة اشخاص “مدججين بالسلاح” كانوا ضمن موكب نسبت اليه العديد من المواجهات الدامية.

وقال وزير الامن في افريقيا الوسطى جان سيرج بوكاسا لوكالة فرانس برس ان هؤلاء ينتمون الى تمرد سيليكا السابق ذي الغالبية المسلمة والذي يتحمل مسؤولية النزاع الاهلي في 2013 وبينهم زعيما حرب هما عبدالله حسين وهارون غاي.

وقالت القوة الاممية في بيان ان “قوات الامم المتحدة اوقفت موكبا يضم نحو 35 شخصا مدججين بالسلاح يستقلون سبع اليات فجر السبت 13 اب/اغسطس 2016، على بعد خمسين كلم جنوب سيبوت (وسط شرق البلاد). والعديد من هؤلاء صدرت بحقهم مذكرات توقيف”.

واضافت ان “الموكب كان غادر بانغي في وقت متأخر في 12 اب/اغسطس 2016 وتبادل اطلاق النار مع قوات الامن الوطني عند نقاط تفتيش عدة على طريقه. وتسببت هذه الحوادث بسقوط عدد من القتلى والجرحى”.

واوضح مصدر في القوة لفرانس برس ان الضحايا “متمردون”.

وتابع البيان ان “القوات البرية الاممية كانت تحظى بغطاء جوي. بعدما حلقت مروحية، فر افراد الموكب الى حقل قريب وطاردتهم القوات الاممية وقبضت على عشرة مسلحين اقتيدوا الى قاعدة سيبوت العسكرية”، من دون تحديد هويات الموقوفين، في حين فر 25 اخرون.

واشار البيان الى “مصادرة كمية كبيرة من الاسلحة والذخائر اضافة الى اليات كان يستخدمها الموكب”.

وكان عبدالله حسين اعتقل في اذار/مارس لكنه فر خلال هجوم شنه شركاء له على مكان اعتقاله في بانغي. وتنسب الى هارون غاي مسؤولية احتجاز عناصر من الشرطة في حزيران/يونيو.

وسادت الفوضى افريقيا الوسطى بعدما استولى متمردو سيليكا على الحكم في 2013 اثر الاطاحة بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه وشن ميليشيات “انتي بالاكا” المسيحية هجوما مضادا عليهم.

واسفر النزاع عن الاف القتلى ومئات الاف النازحين بحسب الامم المتحدة.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية