الكوليرا قد تتجاوز 300 ألف إصابة في اليمن في أيلول/سبتمبر
يخشى أن تتجاوز الإصابات بوباء الكوليرا 300 ألف حالة في اليمن الذي يشهد نزاعا مسلحا بنهاية آب/أغسطس من 193 الف حالة في الوقت الحالي، وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وقالت المتحدثة باسم اليونيسيف ميريتسل ريلانو في اتصال هاتفي مع صحافيين في جنيف “الأرجح أن نصل بنهاية آب/أغسطس إلى 300 ألف” حالة. توفي 1265 شخصا جراء الكوليرا في اليمن منذ إعلان تفشي الوباء في نيسان/أبريل.
عادت الكوليرا للظهور بعد أن شهد البلد الفقير موجة من الوباء السنة الماضية. وذكرت المتحدثة باسم اليونيسيف بأن ربع المتوفين بالكوليرا هم من الأطفال وأن نصف الحالات المشتبه بها هي بين الأطفال.
أضافت ريلانو ان “عدد الحالات يواصل الارتفاع” لافتة إلى ان الوباء طال محافظات اليمن الـ21 كافة.
وحذرت الامم المتحدة في نهاية أيار/مايو من انهيار اليمن الذي يواجه فيه 17 مليون شخص نقصا في الغذاء وبينهم 7 ملايين على حافة المجاعة في بلد يعتمد إلى حد كبير على استيراد غذائه.
من جهتها صرحت المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي بيتينا لوشر “انها الأزمة الانسانية الأسوأ في العالم راهنا”، مضيفة ان وكالتها تسعى الى توزيع الغذاء على 6,8 ملايين شخص في البلد في شهر حزيران/يونيو.
يشهد اليمن منذ 2014 نزاعاً دامياً بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية، وسقطت العاصمة صنعاء في أيدي الحوثيين في أيلول/سبتمبر من العام نفسه. وشهد النزاع تصعيداً مع بدء التدخل السعودي على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس 2015 وقتل منذ ذلك الحين ثمانية آلاف شخص جراء النزاع.