مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

المرشح لمنصب السفير الأميركي في فنزويلا يتحدث عن فرض مزيد من العقوبات على شركائها

القائم بأعمال السفارة الأميركية في فنزويلا جيمس ستوري، في واشنطن في 20 كانون الأول/ديسمبر 2019 afp_tickers

قال المرشح لمنصب السفير الأميركي لدى كراكاس الخميس إنه يتعين فرض عقوبات جديدة على “جهات سيئة” تتعامل مع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مشيرا إلى دول مثل روسيا والصين وكوبا وإيران.

وقال جيمس ستوري أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ خلال جلسة لمناقشة ترشيحه “من خلال الخطوات التي قمنا بها فإننا بالطبع ضاعفنا الكلفة على جهات سيئة، جهات شريرة في فنزويلا. علينا أن نواصل التفكير في طرق أخرى للقيام بذلك”.

وستوري هو أساسا من أبرز الدبلوماسيين الأميركيين المعتمدين لفنزويلا. وقد رشحه الرئيس دونالد ترامب لمنصب سفير في أيار/مايو.

ونقل مقره إلى كولومبيا منذ تعليق واشنطن عمليات سفارتها في كراكاس في آذار/مارس 2019.

ورغم ضغوط مكثفة دولية بقيادة الولايات المتحدة، احتفظ مادورو بالسلطة وبدعم الجيش الفنزويلي وروسيا والصين رغم اقتصاد منهار تسبب في مغادرة ملايين الفنزويليين بلادهم.

وأشار ستوري كأمثلة على ذلك إلى صادرات النفط المجانية إلى كوبا، والتعاملات الفنزويلية مع مجموعة النفط الروسية العملاقة “روسنفت” والذهب المصدر إلى طهران.

وقال “نشعر بقلق بالغ إزاء نقل سبائك الذهب إلى إيران، لمبيعات نحن غير مدركين لها”. وأضاف “أعتقد أنه علينا النظر في كافة الاحتمالات وملاحقة شركات”.

وقال أيضا إن الولايات المتحدة تعمل بالفعل مع المجتمع الدولي لمحاولة تحديد مكان أصول قدّر قيمتها ب”مئات مليارات الدولارات” اختفى اثرها من فنزويلا في العقود الماضية.

واعتبر أن “فنزويلا (…) ستكون بحاجة لهذه الأموال لبناء مؤسسات دُمرت بعد عقدين”.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية