مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

انتهاء الحملة الانتخابية في استراليا في ظل وفاة رئيس الوزراء العمالي السابق

ملصق يظهر رئيس الوزراء السابق بوب هوك على جانب مبنى في سيدني في 17 أيار/مايو 2019 afp_tickers

كثف المسؤولون السياسيون الجمعة جهودهم عشية اقتراع تشريعي غير محسوم النتائج، مع انتهاء الحملة الانتخابية التي ألقت وفاة رئيس الوزراء السابق بوب هوك، أسطورة الحزب العمالي بظلاله عليها.

وقال رئيس الوزراء سكوت موريس خلال زيارة إلى شمال كوينزلاند (شمال شرق) حيث لم تُحسم خيارات العديد من الدوائر “ستكون المنافسة في هذه الانتخابات حادة جدا لم نشهد مثلها منذ سنوات”.

قبل أسابيع بدا أن المعارضة العمالية بزعامة النقابي بيل شورتن في موقع جيد وكان الجميع يستعد للتغيير بعد ست سنوات من حكومة تحالف من اليمين الوسط تضم الحزب الليبرالي والحزب الوطني.

لكن بحسب نشرها معهد “ايبسوس” الجمعة، سيختار 51% من المستطلعين اليسار الوسط و49% للتحالف الليبرالي-الوطني. في بعض الدوائر الناخبون مقسمون مناصفة.

وقال موريسون (51 عاما) “أعتقد أن لا أحد كان سيظن أننا سنصل إلى هنا عشية الاقتراع”.

ومع انتهاء الحملة اعلن الخميس وفاة الزعيم العمالي بوب هوك عن 89 عاما. وكان ترأس الحكومة الأسترالية بين 1983 و991.

والزعيم النقابي السابق الذي كان يحظى بشعبية كبيرة، كان يشجع ثقافة التوافق بدلا من المواجهة وفاز في أربعة اقتراعات اعتبارا من 1983.

وذكرى نجاحات إدارته جاءت لتنفي تأكيدات موريسون المتكررة ومفادها أن الحكومة العمالية مصيرها الفشل.

واختار زعيم المعارضة إلغاء آخر التزاماته في الحملة الانتخابية للعودة إلى سيدني والتحدث عن إرث هوك الذي يبقى إلى هذا اليوم العمالي الذي بقي في السلطة لأطول فترة في أستراليا.

وقال شورتن للصحافيين “للأسف خسر معركته ليكون حاضرا للأمسية الانتخابية ليرى الحزب العمالي يشكل حكومة”.

وأضاف “شخصيا أشعر بالحزن لأني عاجز عن أن أظهر له بأننا قادرون على الفوز وتشكيل حكومة”.

وغالبا ما تكون نتائج الانتخابات متقاربة في أستراليا حيث التصويت إلزامي.

وكان الإئتلاف الليبرالي-الوطني بقيادة مالكولم تورنبول تقدم في 2016 على منافسيه بمقعدين.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية