توقيف تونسي وزوجته في المانيا بعد العثور على “مادة سامة” في شقتهما
أوقف تونسي وزوجته مساء الثلاثاء في المانيا بعد العثور في شقتهما على “مادة سامة” مفترضة لكنها غير محددة، كما اعلنت الاربعاء الشرطة التي “لا تستبعد اطارا ارهابيا”.
وابلغت النيابة العامة المتخصصة بقضايا الارهاب بالقضية نظرا لوجود شبهات “باعمال عنف خطيرة ممكنة ضد الدولة”، وهي صيغة تستخدم عادة للحديث عن اعتداء، حسبما ذكر مصدر من النيابة لوكالة فرانس برس.
واضاف “علينا انتظار نتائج التحقيق”.
واعتقلت وحدات خاصة في الشرطة الزوجين مساء الثلاثاء في كولونيا، وما زالت في حالة تأهب، كما قالت في بيان شرطة المدينة الواقعة غرب المانيا.
وكانت الشرطة تشتبه بوجود “مادة سامة” في شقة الزوجين، لكن المادة كانت تخضع للتحليل صباح الاربعاء.
وقال المتحدث باسم الشرطة اندري فاسبيندر لوكالة الأنباء الالمانية “قررنا التحرك سريعا لاستبعاد اي خطر”.
وذكرت شبكة “ان-تي في” الاخبارية ان الزوجة المانية واعتنقت الاسلام في الفترة الاخيرة. وعهد بالاطفال الذين لم يحدد عددهم، الى الهيئات الاجتماعية في مدينة كولونيا، كما اوضحت الشرطة.
وبثت شبكات التلفزة الالمانية صباح الاربعاء مشاهد ذهاب واياب لعناصر الشرطة العلمية الذين يرتدون البسة حماية خاصة، بسبب المادة التي عثر عليها لدى الزوجين على ما يبدو.
والسلطات الالمانية في حالة تأهب بسبب العدد الكبير للهجمات الجهادية التي حصلت في السنوات الأخيرة.
وقد نفذ أخطرها في كانون الاول/ديسمبر 2016، تونسي في الثالثة والعشرين من عمره هو انيس عامري الذي نفذ اعتداء بشاحنة على سوق للميلاد في برلين. واعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي اسفر عن اثني عشر قتيلا.