مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

ثلاثة قتلى في تفجير انتحاري لتنظيم الدولة الاسلامية في الحي الدبلوماسي بكابول

عناصر أمن افغان وسكان يقفون قرب الحفرة التي أحدثها تفجير في الحي الدبلوماسي في كابول في 31 أيار/مايو 2017 afp_tickers

فجر انتحاري على دراجة نارية نفسه الثلاثاء في الحي الدبلوماسي المحصن في كابول ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 15 آخرين بجروح، وفقا لمسؤولين أفغان، في اعتداء تبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

وهو أول هجوم يستهدف “المنطقة الخضراء” في كابول منذ مقتل المئات في انفجار شاحنة ضخم في المكان ذاته في 31 أيار/مايو 2017.

وأكد مسؤول في وزارة الصحة الحصيلة.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع دولت وزيري لوكالة فرانس برس “تشير معلوماتنا الأولية إلى أن المهاجم الانتحاري كان على دراجة نارية. مر عبر نقطة التفتيش الأولى ولكن تم توقيفه عند الحاجز الثاني حيث فجر نفسه”.

وأضاف “لا نعلم ما كان الهدف ولكن الحادثة وقعت على بعد عدة أمتار من مكتب العلاقات الخارجية التابع لوزارة الدفاع. لا ضحايا بين موظفينا”.

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الاعتداء الانتحاري الذي تم بواسطة “سترة ناسفة في الحي الدبلوماسي في كابول”، وفق ما اوردت وكالة “اعماق” التابعة للتنظيم.

وسمع مراسلو وكالة فرانس برس انفجارا قويا حوالي الساعة 16,00 (11,30 ت غ) في وقت انصراف الموظفين تبعته أصوات سيارات الطوارئ.

وافاد شهود عيان أنهم شاهدوا سيارات الإسعاف تنقل ضحايا من موقع الانفجار.

وقال شاهد عيان لقناة تولونيوز المحلية “كنت على بعد 100 متر حين وقع الانفجار وهرعت نحو الموقع فرأيت عدة اشخاص مضرجين في دمائهم (…) بينهم شخص اصيب في رأسه وكان يتحرك. لقد كان مشهدا مروعا”.

وضاعفت حركة طالبان وتنظيم الدولة الإسلامية من هجماتهما على المنشآت الأمنية والمساجد في الأسابيع الأخيرة، ما أوقع مئات القتلى والجرحى.

ووقع اخر اعتداء في كابول في 20 من تشرين الاول/اكتوبر حين فجر انتحاري نفسه في مسجد للشيعة اثناء صلاة العشاء، ما اسفر عن مقتل 56 شخصا واصابة 55 اخرين.

واعقب ذلك اعتداء على حافلة لمجندين افغان اسفر عن مقتل 15 شخصا.

وقتل 22 شرطيا افغانيا السبت والأحد في هجمات متفرقة على مواقعهم شنها عناصر طالبان، بعضهم يرتدى نظارات رؤية ليلية.

وعززت السلطات الاجراءات الامنية في العاصمة كابول منذ 31 ايار/مايو الفائت حين ادى هجوم بشاحنة مفخخة في الحي الدبلوماسي إلى مقتل 150 شخص واصابة نحو 400 آخرين.

وتم نشر اجهزة لفحص الشاحنات وإقامة حواجز ونقاط أمنية متنقلة في انحاء العاصمة.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية