مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

جنود صوماليون فروا الى كينيا خلال هجوم للاسلاميين

قوات امن صومالية في موقع انفجار في مقديشو في 30 تموز/يوليو 2017 afp_tickers

افادت مصادر امنية ان جنودا صوماليين بعضهم اصيب بجروح فروا الثلاثاء الى كينيا خلال هجوم شنه مسلحون اسلاميون على بلدة بولو هاو.

وقال شهود عيان ان 12 شخصا على الاقل قتلوا عندما هاجم مقاتلون من حركة الشباب الموالية للقاعدة البلدة الحدودية، بينما فر العديد من الجنود غربا الى بلدة مانديرا الكينية التي تبعد عدة كيلومترات.

وقال محمد صالح المنسق الاقليمي في شمال شرق كينيا “لدينا العديد من الجنود الصوماليين الذين توجهوا الى كينيا بعد الهجوم” مشيرا الى ان “بعضهم مصاب ونقلوا الى المستشفى”.

كما افاد مسؤول امني اقليمي اخر يرفض ذكر اسمه ان جنود “الجيش الوطني الصومالي” كانوا “اكثر من مئة”.

وبدأ الهجوم على بولو هاو بتفجير قنبلة على مدخل الموقع العسكري الرئيسي في المدينة، تلاها هجوم منسق شنه مسلحون من اتجاهات عدة.

من جهته، قال ابراهيم ضاهر الضابط في الجيش الصومالي في المنطقة ان “مسلحين من حركة الشباب هاجموا بولو هاو في وقت مبكر صباح اليوم واندلعت معارك عنيفة داخل المدينة”.

وقال عبد القادر المعلم، احد الاعيان المحليين، ان 12 شخصا على الاقل لقوا مصرعهم “معظمهم من المقاتلين”.

بدوره، قال أحمد عمر احد سكان البلدة إن عدم وصول تعزيزات للجنود دفعهم الى المغادرة “وبعضهم عبر الحدود الى كينيا”.

وسرق المسلحون مركبات واسلحة قبل انسحابهم.

واعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم في بيان مؤكدة إنها قتلت 30 جنديا وأفرجت عن 35 موقوفا من السجن.

وتقاتل حركة الشباب للإطاحة بالحكومات المتعاقبة المدعومة دوليا في مقديشو طوال السنوات العشر الماضية، كما تشن هجمات إرهابية في بعض الأحيان في كينيا المجاورة.

وتدعم الجيش الصومالي قوة من الاتحاد الأفريقي قوامها 22 ألفا في حين تشن الولايات المتحدة أيضا ضربات بواسطة طائرات بدون طيار ضد قادة حركة الشباب.

يشار الى الطائرات من دون طيار لعبت في الأشهر الأخيرة دورا متزايدا في الغارات التي شنتها القوات الصومالية على قادة الجماعة.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية