مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

حماس تصف المحادثات الفلسطينية في القاهرة ب”الايجابية”

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ورئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله خلال اجتماع في غزة في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر 2017 afp_tickers

أعلنت حركة حماس الاربعاء ان جلسات الحوار بين ممثليها وممثلي حركة فتح تتواصل لليوم الثاني على التوالي في القاهرة وسط “أجواء إيجابية وشعور بالمسؤولية” من أجل إنهاء الانقسام المستمر منذ عقد من الزمن.

وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم لوكالة فرانس برس “انتهت الجولة الأولى من الحوارات بين فتح وحماس برعاية مصرية وتم تناول قضايا وملفات مهمة متعلقة بالمصالحة الفلسطينية وبأزمات قطاع غزة”.

واضاف “الاجواء كانت ايجابية والكل عنده شعور بالمسؤولية تجاه ضرورة ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وانهاء الانقسام. الاجواء كانت مدعاة للتفاؤل، والكل كان يدفع باتجاه التوافق على كافة الملفات والقضايا المتعلقة بالمصالحة”.

واضاف برهوم “بالامكان اليوم خلال استكمال الجولة الثانية المراكمة على هذه الاجواء وهذه الجدية وهذه النقاشات” من اجل متابعة الحوار.

واوضح ان بين الملفات التي نوقشت “ملف الموظفين والأمن وموضوع المعابر”، مضيفا ان النقاش سيستكمل اليوم حول “حكومة الوحدة الوطنية”، مشيرا الى ان “هذا ملف سيناقش مع الفصائل الفلسطينية الاخرى التي ستدعوها مصر لان هذا الملف يهم الجميع ايضا”.

واضاف ان “سقف الحوارات هو التوافق وليس السقف الزمني”.

واست}نفت المفاوضات قبل ظهر اليوم، وهي تعقد في مقر المخابرات المصرية في القاهرة.

وتلقى رئيس المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية اتصالا هاتفيا مساء الثلاثاء من رئيس وفد الحركة الى القاهرة صالح العاروري.

وعبر هنية، بحسب البيان، “عن ارتياحه للأجواء السائدة ولما استمع إليه من معطيات، مشيداً في الوقت نفسه بموقف الأشقاء المصريين ودورهم في إدارة الحوار”.

وبدأ الحوار الثلاثاء.

وسيطرت حماس على قطاع غزة منتصف العام 2007 بعد ان طردت عناصر فتح إثر اشتباكات دامية.

ونجحت وساطة مصرية أخيرا في تحقيق تقارب بين الطرفين الفلسطينيين أثمر الاسبوع الماضي زيارة لاعضاء الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمدالله التي تتخذ من رام الله مقرا، الى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وتسلمت الحكومة الفلسطينية الوزارات والهيئات الحكومية في قطاع غزة خلال زيارة الحمدالله. ولا تزال هناك اسئلة حول من سيكون مسؤولا عن الامن وعن القوة العسكرية الضخمة لحماس.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية