مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

سيول تريد تكثيف حملتها الدعائية على الحدود الكورية الشمالية

بعد التجربة النووية الكورية الشمالية الرابعة، قامت كوريا الجنوبية باعادة تشغيل مكبرات الصوت التي تبث مزيجا من اغاني البوب ونشررات اخبارية ورسائل دعائية afp_tickers

ذكرت وكالة الانباء الكورية الجنوبية (يونهاب) الاربعاء ان سيول تنوي تكثيف حملتها الدعائية الصوتية ضد كوريا الشمالية عبر مضاعفة عدد مكبرات الصوت التي نصبت على الحدود بين البلدين.

وبعد التجربة النووية الكورية الشمالية الرابعة، قامت كوريا الجنوبية باعادة تشغيل مكبرات الصوت التي تبث مزيجا من اغاني البوب ونشررات اخبارية ورسائل دعائية.

وقالت الوكالة الكورية الجنوبية نقلا عن مسؤول عسكري ان عدد مكبرات الصوت الذي يقدر حاليا ب17 سيضاعف حتى نهاية العام. واضافت ان اجهزة يمكن ان تسمع على بعد عشرة كيلومترات ستحل محل بعض الاجهزة الاقدم.

ورفضت وزارة الدفاع تأكيد هذه المعلومات.

وقال المسؤول العسكري الذي نقلت “يونهاب” تصريحاته “سنبذل مزيدا من الجهود لتقويض معنويات جنود الشمال على الحدود وتزويد المدنيين بالمعلومات”.

ويعيش مدنيون كوريون شماليون على الحدود بالقرب من هذه المكبرات.

وقال المسؤول الكوري الجنوبي ان الهدف هو معاقبة بيونغ يانغ على “اعمالها الاستفزازية” بما في ذلك اطلاق صاروخ متوسط المدى الشهر الماضي.

وهذه الوسيلة القائمة على الحرب النفسية تعود الى سنوات الحرب الكورية (1950-1953) حين كانت وحدات متحركة مجهزة بمكبرات صوت تتنقل على طول خط الجبهة المتحرك. وقد تبدو هذه الوسيلة قديمة لكنها على ما يبدو لا تزال فعالة جدا.

وفي الصيف الماضي وفي اطار التوتر الشديد بين الكوريتين، اثارت هذه الرسائل بواسطة مكبرات الصوت غضب الكوريين الشماليين ووصلت بيونغ يانغ الى حد التهديد باستخدام المدفعية لاسكاتها.

وقامت سيول في نهاية المطاف باسكاتها في اطار اتفاق تم التوصل اليه في نهاية اب/اغسطس واتاح وقف التصعيد الذي كان يهدد بان يصبح نزاعا مسلحا.

وتدهور الوضع الى حد كبير في شبه الجزيرة الكورية بعد التجربة النووية الرابعة التي اجرتها بيونغ يانغ وتلاها في شباط/فبراير اطلاق صاروخ في عملية تعتبر تجربة لصاروخ بعيد المدى.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية