مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

غوايدو يعيّن مجلس إدارة جديداً لشركة نفط أميركية تابعة لفنزويلا

محطة تزود بالوقود تابعة لشركة "سيتغو" الأميركية التابعة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية (بيديفيسا) في واشنطن في 31 كانون الثاني/يناير 2019. afp_tickers

أعلن المعارض الفنزويلي خوان غوايدو الذي اعترفت به نحو خمسين دولة رئيساً انتقاليا لبلاده، الأربعاء تعيين مجلس إدارة جديد لشركة “سيتغو” النفطية الأميركية التابعة لشركة النفط الوطنية الفنزويلية (بيديفيسا).

وقال غوايدو على تويتر إنّ “مجلس الإدارة الجديد سيتشكّل من فنزويليين أكفّاء غير فاسدين وليست لديهم أي انتماءات حزبية”.

وعيّن “الرئيس الانتقالي” ستة رجال على رأس شركة سيتغو، من دون أن يوضح مصير أعضاء مجلس الإدارة الحاليين.

وقال غوايدو “بهذا القرار نحن لا نحمي فقط أصولنا لكنّنا نمنع التدمير الجاري وخسارة الأعمال”.

وكان غوايدو البالغ 35 عاماً أعلن نفسه رئيساً موقتاً في 23 كانون الثاني/يناير مستنداً إلى الدستور، وذلك بعدما أعلن البرلمان الذي يرأسه وهو الهيئة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة، الرئيس نيكولاس مادورو “مغتصبا” للسلطة بسبب إعادة انتخابه المثيرة للجدل.

ويشكّل النفط مصدر العائدات الرئيسي لفنزويلا التي تملك أكبر احتياطي من الخام في العالم، ولو أنّ إنتاجها تراجع في السنوات الأخيرة بسبب عدم صيانة المنشآت.

وتحصل فنزويلا على 96 بالمئة من عائداتها من العملات الأجنبية من صادرات النفط، وكانت الولايات المتحدة أكبر مشتر للنفط الفنزويلي بواقع نصف مليون برميل يومياً.

وفي 28 كانون الثاني/يناير، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية وذلك في إطار تشديدها الضغوط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن العقوبات تهدف إلى منع مادورو من السيطرة على مزيد من موارد البلاد، لكنّه أوضح أن شركة “سيتغو” ستواصل أنشطتها شرط أن يتم إيداع عائداتها في حساب مجمّد في الولايات المتحدة.

وردّاً على ذلك، أمر مادورو شركة النفط الوطنية الفنزويلية باتّخاذ الإجراءات القانونية في المحاكم الاميركية والدولية للدفاع عن سيتغو، وهي آخر أصول كبيرة تتبع لحكومة مادورو خارج البلاد.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية