مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

فصائل سورية معارضة تقول ان ضرب واشنطن “مطارا واحدا لا يكفي”

صورة نشرتها البحرية الاميركية لاطلاق صاروخ توماهوك من المدمرة يو اس اس بورتر في 7 نيسان/ابريل 2017 afp_tickers

اعلن محمد علوش، القيادي في فصيل “جيش الاسلام” النافذ قرب دمشق، ان القصف الاميركي على مطار الشعيرات العسكري في وسط سوريا ليس كافيا.

وقال علوش، وهو ايضا عضو وفد المعارضة الى مفاوضات جنيف، في تغريدة على تويتر “ضرب مطار واحد لا يكفي، فهناك 26 مطارا تستهدف المدنيين”.

واكد عضو المكتب السياسي في “جيش الاسلام” محمد بيرقدار لوكالة فرانس برس “نحن نرحب باي رد على اجرام النظام لردعه”.

واضاف “النظام لم يترك مجالا لحقن الدماء ونرحب بالحد من قوته وقدراته على الاجرام في حق المدنيين”.

ورأى في الضربة الاميركية “خطوة جريئة وصحيحة باتجاه حقن دماء السوريين وهي ورقة ضغط مهمة في مسار اي حل في سوريا”.

واكد فصيلان معارضان آخران لفرانس برس ترحيبهما بالضربة الاميركية، مشددين على ضرورة استمرارها.

وقال العقيد احمد عثمان، قائد فصيل “السلطان مراد” الذي قاتل تنظيم الدولة الاسلامية الى جانب القوات التركية في شمال سوريا، “نحن في السلطان مراد كبقية فصائل الجيش الحر نرحب بأي عمل ينهي النظام الذي يرتكب أبشع الجرائم في التاريخ الحديث”.

واضاف عثمان “نتمنى ألا تكتفي اميركا بهذه الضربة لان إجرامه سوف يزداد عن السابق”.

واكد عصام الريس، المتحدث باسم “الجبهة الجنوبية”، الفصيل الناشط في جنوب سوريا، ان “الضربة الأميركية ضد أدوات القتل التي يستخدمها بشار الأسد هي الخطوة الأولى على الطريق الصحيح لمكافحة الإرهاب”.

واضاف “نتمنى ان تستمر”.

وأطلق الجيش الاميركي بأمر من الرئيس دونالد ترامب فجر الجمعة 59 صاروخا موجها من طراز توماهوك استهدفت مطار الشعيرات العسكري “المرتبط ببرنامج” الاسلحة الكيميائية السوري و”المتصل مباشرة” بالاحداث “الرهيبة” التي حصلت صباح الثلاثاء في خان شيخون، بحسب ما ذكر مسؤول أميركي.

وأسفرت الضربة، بحسب الجيش السوري، عن سقوط ستة قتلى واضرار مادية كبيرة.

ورحب الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية في وقت سابق بالضربة الاميركية.

وقال رئيس الـدائـرة الإعـلاميـة في الائتلاف احمد رمضان لفرانس برس “ما نأمله استمرار الضربات لمنع النظام من استخدام طائراته في شن أي غارات جديدة أو العودة لاستخدام أسلحة محرمة دولية (…) ان تكون هذه الضربة بداية”.

وأتت الضربة العسكرية الاميركية بعيد فشل مجلس الامن الدولي في الاتفاق على مشروع قرار ردا على “الهجوم الكيميائي” على خان شيخون الذي اودى بحياة 86 شخصا بينهم 30 طفلا.

ونفت الحكومة السورية قصف خان شيخون بمواد كيميائية. واكدت دمشق وحليفتها موسكو ان الطيران الحربي السوري استهدف صباح الثلاثاء مستودعا للفصائل المعارضة يحتوي “مواد سامة”.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية