مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

قصف على مستشفى تدعمه “سايف ذي تشيلدرن” في شمال غرب سوريا 

صورة وزعتها منظمة "سايف ذي تشيلدرن" لمستشفى توليد تدعمه تعرض للقصف في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا afp_tickers

اعلنت منظمة “سايف ذي تشيلدرن” الجمعة ان مستشفى للتوليد تدعمه تعرض للقصف في محافظة ادلب في شمال غرب سوريا، مشيرة الى وقوع ضحايا واضرار كبيرة، بحسب ما كتبت على موقع تويتر.

وكتبت المنظمة “مستشفى للتوليد تدعمه سايف ذي تشيلدرن في ادلب تعرض للقصف” متحدثة عن “ضحايا” من دون ايراد عددهم.

وفي بيان اصدرته المنظمة لاحقا، أوضحت ان القصف استهدف مدخل المستشفى. واضافت ان “معلومات افادت عن اضرار وننتظر تأكيد العدد”.

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن “غارات نفذتها طائرات حربية على بلدة كفر تخاريم في ريف إدلب الشمالي الغربي استهدفت مشفى ومركزا للدفاع المدني”، ما أسفر عن دمار في المشفى لافتا الى “معلومات أولية عن سقوط جرحى”.

ونقل المرصد عن مصادر ميدانية ان جهاديا خليجيا من جماعة “جبهة فتح الاسلام” كان متوجها لزيارة زوجته في المستشفى وقتل في القصف.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “كان هو المستهدف. ذهب ليزور زوجته التي وضعت طفلا عندما وقع القصف”.

وذكرت المنظمة ان المستشفى “يؤمن خدمات طبية لنحو 1300 امرأة ويشهد اكثر من 300 ولادة شهريا”. واضافت ان “61 في المئة من المرضى هم من النساء و39 في المئة من الاطفال”.

وهذه ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها مستشفيات للقصف في سوريا، وتحديدا في محافظتي ادلب وحلب (شمال). ولم يوضح المصدر ما اذا كانت طائرات روسية او سورية قصفت الموقع.

وتسببت غارات جوية الاسبوع الماضي على حي الشعار في مدينة حلب بتوقف اربعة مستشفيات وبنك للدم عن العمل.

وفي بيان منفصل، قالت مديرة المنظمة نفسها صونيا كوش ان الوضع بالنسبة لما يقدر بمئة الف طفل عالقين في الحصار وعمليات القصف في حلب، “يائس”. واضافت ان “العالم لا يمكنه ان يدير ظهره بينما يقصف اطفال ثم يحرمون من العلاج الطبي”.

وتابعت “نحتاج الى وقف الهجمات العشوائية على المدنيين وايصال المساعدات الانسانية لهم فورا بلا عراقيل”.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية