مجلس الامن يجتمع الثلاثاء لبحث الرد على اطلاق الصواريخ الكورية
قال دبلوماسيون الاثنين ان مجلس الامن الدولي سيجتمع صباح الثلاثاء لبحث الرد على قيام كوريا الشمالية مجددا باطلاق صواريخ بالستية.
ومن المقرر ان تعقد الجلسة بطلب من الولايات المتحدة واليابان الساعة 11,30 بالتوقيت المحلي (15,00 ت غ).
ودانت واشنطن بشدة اطلاق الصواريخ التي “تهدد الطيران المدني والتجارة البحرية في المنطقة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي “سنعرب للامم المتحدة عن قلقنا بشأن التهديد الذي تمثله هذه البرامج للامن الدولي”.
واضاف “سنفعل ذلك ايضا في محافل اخرى، بما في ذلك القمة المقبلة” في اشارة الى قمة دول جنوب شرق آسيا التي تبدأ الثلاثاء.
وختم قائلا ان “التزامنا بالدفاع عن حلفائنا ضد هذه التهديدات لا يتزعزع” منددا “بعمليات اطلاق الصواريخ التي اصبحت تتكرر كثيرا في الاشهر الاخيرة”.
وقد اطلقت بيونغ يانغ الاثنين ثلاثة صواريخ بالستية قرابة الساعة 3,00 ت غ من منطقة هوانغجو في غرب كوريا الشمالية وسقطت في بحر اليابان، بعد اسبوعين على اطلاق غواصة كورية شمالية صاروخا بالستيا.
وتحظر القرارات الدولية على كوريا الشمالية اي برنامج نووي او بالستي.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية “انها صواريخ رودونغ التي يبلغ مداها الف كلم، اطلقت من دون ابلاغ اليابان”.
واعلن مسؤول في الادارة الاميركية على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو بشرق الصين “ان اطلاق كوريا الشمالية اليوم لصواريخ يطرح تهديدات على الطيران المدني والتجارة البحرية في المنطقة”.
وبحسب طوكيو حلقت الصواريخ لمسافة الف كلم قبل ان تسقط داخل منطقتها الاقتصادية الحصرية.
واعربت وزارة الدفاع اليابانية “عن قلقها العميق لاطلاق الصواريخ الذي يشكل تهديدا خطيرا لامن اليابان القومي” بحسب بيان تلاه متحدث.
ومنذ تجربتها النووية الرابعة في كانون الثاني/يناير التي اعقبها في شباط/فبراير اطلاق صاروخ، تضاعف كوريا الشمالية عمليات اطلاق الصواريخ.
واطلقت في 24 آب/اغسطس صاروخا بالستيا من غواصة قطع مسافة 500 كلم باتجاه اليابان ما اعتبره الخبراء تقدما كبيرا في برامج كوريا الشمالية البالستية.
