مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

مواجهات جديدة في فنزويلا بعد قيام حشد باحراق شاب

تظاهرة للمعارضة الفنزويلية في كراكاس، الاثنين 22 ايار/مايو 2017 afp_tickers

انضم الاطباء الى حركة الاحتجاج في فنزويلا ضد الرئيس نيكولاس مادورو الاثنين بينما نقل شاب الى المستشفى بعد احراقه من قبل حشد غاضب.

وقالت النيابة العامة ان ثلاثة اشخاص قتلوا جميعهم بالرصاص في أعمال عنف في ولاية باريناس التي يتحدر منها الرئيس الراحل هوغو تشافيز، ما يرفع حصيلة هذه التظاهرات التي دخلت اسبوعها الثامن الى 51 قتيلا.

وذكر مراسل لوكالة فرانس برس ان متظاهرين قاموا باحراق مكتب حكومي وسيارة للشرطة في باريناس (غرب) في الولاية التي تحمل الاسم نفسه.

ووقعت صدامات جديدة بين المحتجين والشرطة في ضواحي كراكاس ايضا حيث اغلق متظاهرون الشوارع بحواجز.

وبعد مسيرات قامت بها مجموعة مدنية عدة، نزل اعضاء الاتحاد الفنزويلي للعاملين في قطاع الطب الى الشارع للتعبير عن احتجاجهم. وسار نحو عشرين الفا من مؤيدي الاتحاد الى مبنى وزارة الصحة في كراكاس.

واطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنعهم من التقدم في مشاهد باتت عادية بعد اسابيع من الاضطرابات.

وقال الجراح فرناندو غودايول (50 عاما) ان “البلاد على حافة كارثة والنظام الصحي كارثة”. واضاف “نشعر بالخوف من الخروج لكننا سنواصل تحركنا حتى يحدث تغيير”.

وكان حشد ضرب الاحد شابا ورش عليه البنزين واضرم النار فيه خلال مسيرة احتجاج في كراكاس. وقالت الحكومة ان الرجل من مؤيدي الرئيس مادورو. ويدعى الشاب اورلاندو فيغيرا (21 عاما).

وقال مادورو في خطاب عبر التلفزيون ان فيغيرا نقل الى المستشفى لاصابته بحروق من الدرجتين الاولى والثانية وبستة طعنات سكين.

وتواجه فنزويلا التي كانت أغنى بلد في المنطقة بفضل احتياطاتها النفطية الهائلة، نقصا حادا في المواد الغذائية والأدوية وتضخما مخيفا (720% هذه السنة كما يقول صندوق النقد الدولي) وارتفاعا في معدلات الجريمة.

وتريد المعارضة اجراء انتخابات مبكرة وترفض قرار رئيس الدولة الدعوة الى جمعية تأسيسية لاعادة النظر في دستور 1999. وتعتبر هذه الدعوة مناورة لارجاء الانتخابات الرئاسية المقررة أواخر 2018.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية