مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

موسكو تتهم فصائل معارضة سورية “باستفزازات” عبر الإيهام بهجوم كيميائي

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي في موسكو في 14 اذار/مارس 2018 afp_tickers

نددت روسيا الاربعاء ب”أعمال استفزازية” قالت ان المعارضة السورية تعد لها عبر الإيهام بحدوث هجمات كيميائية في الغوطة الشرقية يمكن استخدامها مبررا لشن التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضربات بما في ذلك على دمشق.

وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره التركي مولود تشاوش اوغلو في موسكو انه “يتم اعداد اعمال استفزازية تحاكي استخدام أسلحة كيميائية خصوصا في الغوطة الشرقية” المحاصرة على مشارف دمشق.

وتابع لافروف ان “هذه +المحاكاة+ لهجوم كيميائي” ستشكل “مبررا للجوء التحالف الدولي الى القوة بما في ذلك ضد العاصمة السورية”.

وشدد قائلا “آمل الا تتحقق هذه المخططات غير المسؤولة”.

وكان رئيس أركان القوات الروسية أعلن الثلاثاء ان لديها “معلومات موثوقة بان فصائل المعارضة تعد لمحاكاة هجوم كيميائي من قبل قوات النظام ضد السكان المدنيين”.

وأكد الجنرال فاليري يراسيموف ان “اكتشاف مختبر لتصنيع أسلحة كيميائية في بلدة افتريس التي تمت استعادتها من الارهابيين يؤكد ذلك”.

وتابع يراسيموف انه وفي احياء عدة من الغوطة الشرقية “هناك ممثلون من نساء واطفال ومسنين يتم استقدامهم للعب دور ضحايا هجوم كيميائي” وان “فرقا تلفزيونية مع أجهزة بث عبر الاقمار الاصطناعية” موجودة في المكان.

وتأتي هذه الاتهامات في حين يشن فيه النظام السوري وحليفته روسيا هجوما عنيفا على الغوطة الشرقية اوقع 1196 قتيلا منذ 18 شباط/فبراير بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

ورغم نفيه المتكرر، وجهت الى النظام السوري في الاسابيع الاخيرة تهم حول هجمات مفترضة بغاز الكلور.

وافاد المرصد في 25 شباط/فبراير عن 14 حالة اختناق بعد قصف للقوات السورية على الغوطة الشرقية.

وفي اليوم نفسه، أكدت وزارة الخارجية الروسية ان فصائل المعارضة تعد لاستخدام مواد سامة لاتهام قوات الحكومة باستخدام أسلحة كيميائية ضد السكان المدنيين”.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية