مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

هدوء حذر يسود جبهات القتال في سرت

مقاتلون موالون لحكومة الوفاق خلال اشتباكات مع تنظيم الدولة الاسلامية في سرت في 14 اب/اغسطس 2016 afp_tickers

أفاد مصورو وكالة فرانس برس في سرت ان جبهات القتال التي كانت مشتعلة الاحد سادها هدوء حذر الاثنين مع تركيز القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني جهوها على تفكيك الالغام في المواقع التي دحرت منها الجهاديين وتعزيز سيطرتها عليها.

وكانت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية واصلت الاحد تقدمها في سرت حيث بسطت سيطرتها على مزيد من المباني ولا سيما في الحي الرقم اثنين الواقع في الشطر الغربي من المدينة الساحلية.

وشاهد مصورو فرانس برس في الميدان فرق الهندسة تعمل على تفكيك الالغام والعبوات الناسفة والقنابل غير المنفجرة في المواقع التي سيطرت عليها القوات الموالية للحكومة الاحد.

وبدأت حكومة الوفاق الوطني في 12 ايار/مايو عملية “البنيان المرصوص” لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من سرت التي اصبحت في حزيران/يونيو 2015 معقله الاساسي في ليبيا.

من جهته اوضح الناطق باسم “البنيان المرصوص” رضا عيسى في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان “سرايا الهندسة العسكرية تعمل حاليا على تأمين المناطق التي تم تحريرها بالامس (الاحد)”.

واضاف ان قوات “البنيان المرصوص” تعمل من جهتها على “تعزيز سيطرتها على المناطق المحررة”، مشيرا الى ان معارك الاحد افضت الى سيطرة القوات الموالية للحكومة على “جزء من الحي الرقم اثنين”.

واكد المتحدث انه حتى عصر الاثنين لم يسجل سقوط اي قتيل او جريح في صفوف القوات المذكورة.

ودخلت القوات الموالية لحكومة الوفاق في 9 حزيران/يونيو الى سرت ونجحت في تطويق الجهاديين في وسط المدينة ثم طلبت مساندة الطيران الاميركي الذي بدأ في مطلع اب/اغسطس تنفيذ ضرباته على مواقع التنظيم المتطرف.

وكان المتحدث باسم “البنيان المرصوص” العميد محمد الغصري قال لفرانس برس الاحد ان سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في سرت “باتت تقتصر عمليا” على حي واحد فقط هو الحي الرقم واحد الواقع في وسط سرت، لان الحيين الباقيين، اي الرقم اثنين الواقع الى الغرب والرقم ثلاثة الواقع الى الشرق، هما “منطقتا اشتباك”.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية