مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

واشنطن تعلن فرض عقوبات غير مسبوقة على مادورو وتصفه ب”الديكتاتور” 

متظاهرون يجرون دراجة نارية محترقة للشرطة خلال تظاهرات ضد انتخاب جمعية تاسيسية 30 تموز/يوليو 2017 afp_tickers

وصفت الولايات المتحدة الاثنين الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بانه “ديكتاتور” يهدد الديموقراطية في بلاده وفرضت عقوبات على اي ممتلكات قد تكون لديه على اراضيها.

وقال وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين في بيان ان “الانتخابات غير الشرعية امس تؤكد ان مادورو ديكتاتور يتجاهل ارادة الشعب الفنزويلي”.

وتابع “بفرض العقوبات على مادورو، تظهر الولايات المتحدة بوضوح معارضتنا لسياسات نظامه ودعمنا للشعب الفنزويلي الساعي لاعادة دولته لديمقراطية كاملة ومزدهرة”.

وانتخبت فنزويلا الاحد جمعية تأسيسية من شأنها ان تحل محل الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة. وتتصدر الولايات المتحدة مجموعة دول ترفض الاعتراف بالانتخابات.

وتعارض واشنطن منذ فترة طويلة حكومة مادورو، وكذلك سلفه هوغو شافيز، لكن بيان الاثنين يمثل أول مرة يصف فيها مسؤول كبير علنا مادورو بالديكتاتور.

ولا يفرض القرار الأخير أي عقوبات على صادرات النفط الفنزويلية الضخمة للولايات المتحدة، وهي شريان حياة رئيسي للاقتصاد الفنزويلي المتداعي ولحكومتها اليسارية المناوئة لواشنطن.

وأضاف البيان أنه “نتيجة لاجراءات اليوم، فإن كل أملاك نيكولاس مادورو الخاضعة للاختصاص الاميركي سيتم تجميدها، ويمنع على الاميركيين التعامل معه”.

وتابع “في ظل حكم مادورو، انتهكت الحكومة الفنزويلية عمدا ومرارا حقوق مواطنيها عبر استخدام العنف، القمع، وتجريم التظاهرات”.

وأضاف البيان “بناء على أوامره، قمعت قوات أمن النظام بشكل منهجي أحزاب المعارضة عبر الاعتقال التعسفي، محاكمة المدنيين عسكريا، والاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين”.

وأشار البيان إلى أن “أي عضو في المعارضة أو منتقد للنظام عرضة لمخاطر الاعتقال، السجن، الاعتداء، التعذيب، والاغتيال”.

ودعا البيان الفنزويليين الذين انتخبوا في الجمعية التأسيسية المثيرة للجدل بعدم استلام مقاعدهم، فيما حذر أن كل من يؤيد فرض “نظام سلطوي” في فنزويلا سيواجه عقوبات.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية