Navigation

الايرانيون يحيون الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية

شعارات منددة بالولايات المتحدة في تظاهرات احياء الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار الثورة في طهران، الخميس 11 شباط/فبراير 2016 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 11 فبراير 2016 - 10:47 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

احيا الايرانيون الخميس الذكرى السابعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية عبر تظاهرات ضخمة في وسط طهران والمدن الكبرى رفعت فيها لافتات مناهضة لاميركا بعد اسابيع على انجاز طهران الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.

وتاتي هذه التجمعات الضخمة بعد شهر على رفع العقوبات الدولية عن ايران وقبل اسبوعين من انتخابات تشريعية تعتبر حاسمة للرئيس حسن روحاني الذي يامل في الحصول على غالبية من النواب المؤيدين لسياسة الانفتاح التي يعتمدها والاصلاحات في مجلس الشورى الذي يهيمن عليه حاليا المحافظون.

وفي العاصمة تدفق مئات الاف الاشخاص من عشر نقاط مختلفة الى ساحة ازادي (الحرية) حيث القى روحاني خطابا في مناسبة ذكرى الثورة التي اطاحت بنظام الشاه محمد رضا بهلوي في شباط/فبراير 1979.

وقال روحاني "المحافظون والاصلاحيون والمعتدلون الحقيقيون هم جميعا ثوريون وعلينا تجديد لغة الثورة".

واضاف "ان تصويتنا سيكون تصويت امل وحكمة والدفاع عن حقوق الشعب واعمار البلاد على اساس الحوار. وسيقول لا لهؤلاء الذين لا يحترمون القانون ويسعون الى المواجهة".

وتنظم الانتخابات التشريعية في ايران في 26 الجاري بالتزامن مع انتخابات مجلس الخبراء، المكلف تعيين ومراقبة وعزل المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية.

وتابع روحاني "اليوم وبعد مضي نحو اربعة عقود من انتصار الثورة الاسلامية، فان الدول المتغطرسة شعرت بان الشعب الايراني العظيم لن يستسلم امام اي ضغط او تهديد".

وتنظم ايران احتفالات سنوية في ذكرى الثورة لكن مسيرات الخميس كانت الاولى منذ التوصل الى اتفاق نووي تاريخي بين الجمهورية الاسلامية والقوى الكبرى مهد الطريق امام رفع العقوبات عن ايران.

وادى هذا الاتفاق الى ابداء الكثير من المستثمرين الاجانب اهتماما بالعودة الى السوق الايرانية وتحرير ارصدة مجمدة لايران في الخارج وتحسن علاقات ايران بالغرب.

كما بدأ القطاع السياحي في ايران الغنية بالمواقع الاثرية ومراكز التزلج والصحارى الشاسعة، يشهد تحسنا ملحوظا.

- لافتات مناهضة لاميركا-

وتلا منظمو التظاهرات بيانا امام الحشود جاء فيه ان الولايات المتحدة تبقى "العدو الاول لايران".

وحمل العديد من المتظاهرين لافتات كتب عليها "الموت لاميركا" و"الموت لاسرائيل" فيما اعاد اخرون تمثيل وقائع احتجاز ايران للبحارة الاميركيين في منتصف كانون الثاني/يناير الماضي في الخليج. وبث التلفزيون الايراني الاربعاء اشرطة فيديو لهؤلاء البحارة وبعضهم يذرف الدموع.

وكان بث صور اخرى لهؤلاء البحارة الذين افرج عنهم بعد اقل من 24 ساعة على احتجازهم اثار غضب مسؤولين اميركيين.

والعلاقات بين واشنطن وطهران تحسنت لكن بدون ان تشهد تطبيعا، منذ توقيع الاتفاق النووي بين ايران والقوى الكبرى في تموز/يوليو 2015 الذي ادى الى رفع غالبية العقوبات الغربية عن ايران.

ووضع نموذج عن صاروخ عماد الايراني البالستي في وسط طهران وقام المتظاهرون بالتقاط صور السلفي امامه كما افادت وكالة الانباء الطلابية الايرانية.

وفي تشرين الاول/اكتوبر الماضي اجرت ايران تجربة "ناجحة" على هذا الصاروخ الجديد الذي يمكن توجيهه عن بعد بحسب طهران ويبلغ مداه 1700 كلم.

وشارك الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني، والمكلف العمليات الخارجية لا سيما في سوريا والعراق، في المسيرة بحسب الصور التي نشرتها وكالات انباء ايرانية.

ودعا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي ومسؤولون اخرون في الايام الماضية الشعب الى المشاركة بكثافة في التظاهرات لاثبات اللحمة الوطنية ووحدة البلاد.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.