اعلن الجيش الاسرائيلي انه قتل فلسطينيا بالرصاص بعدما حاول طعن جندي في الضفة الغربية المحتلة الاحد، في حادث هو الاخير في موجة عنف مستمرة منذ خمسة اشهر تقريبا في الاراضي الفلسطينية واسرائيل.

وافاد الجيش في بيان ان "مهاجما فلسطينيا حاول طعن جندي على مفرق بيتا، فرد الجنود (...) باطلاق الرصاص وقتلوه".

واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شاب فلسطيني في تلك المنطقة.

وقال مصدر امني فلسطيني لوكالة فرانس برس ان الشاب يدعى قصي ذياب ابو الرب (16 عاما) من بلدة قباطية شمال الضفة الغربية.

واسفرت موجة العنف الحالية التي بدات في الاول من تشرين الاول/اكتوبر عن مقتل 176 فلسطينيا و27 اسرائيليا واريتري واميركي وسوداني بحسب تعداد لفرانس برس. واغلبية الفلسطينيين القتلى حاولوا تنفيذ او نفذوا هجمات على اسرائيليين بالسلاح الابيض باكثريتها.

وبين القنلى الفلسطينيين 10 من مدينة قباطية التي يسكنها 25 الف شخص في شمال الضفة الغربية، التي فرضت عليها السلطات الاسرائيلية اجراءات عقابية كثيرة لمحاولة منع شبانها من شن هجمات على اسرائيليين.

كما اعلن الجيش الاسرائيلي الاحد اعتقال فلسطيني اخر حاول مهاجمة جندي بالسكين قرب الخليل في جنوب الضفة.

ويعبر مهاجمون شبان لا ينتمون الى الاحزاب السياسية عن الغضب ازاء الاحتلال وتبعاته كالحواجز والمضايقات والاستيطان الذي يتوسع على الاراضي ولا سيما في شمال الضفة حيث يقيم المستوطنون اليهود الاكثر تشددا.

من اجل وقف موجة العنف انقسمت الطبقة السياسية الاسرائيلية الى معسكرين، اولئك الذين يريدون فرض العقوبات القاسية مقابل الداعين الى تحسين التنمية الاقتصادية عبر زيادة تراخيص العمل وتعزيز العلاقات التجارية.

المزيد

المزيد

حرية التعبير تُواجه اختبارا عسيرا على مستوى العالم

أحد ركائز الديمقراطية يتزعزع، فمن يحمي حرية التعبير؟ هنا نظرة عامة حول الموضوع.