الصليب الاحمر: الهلال الاحمر الفلسطيني لم يرفض معالجة اي اسرائيلي
اعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاثنين ان تحقيقا داخليا كشف ان الهلال الاحمر الفلسطيني لم يرفض معالجة مصابين اسرائيليين اثنين من المستوطنين، قضيا متأثرين بجروحهما.
وادعت مستوطنة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ان مسعفي الهلال الاحمر رفضوا معالجة زوجها وابنها بعد مهاجمتهما قرب مستوطنة في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقتل الرجلان بعد اطلاق النار عليهما في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.
وكانت وسائل الاعلام الاسرائيلية تناقلت القصة ما ادى الى اتهام للهلال الاحمر الفلسطيني بالفشل في البقاء على الحياد.ودعا سفير اسرائيل في الامم المتحدة داني دانون الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى ادانة المنظمة بشكل علني.
واكدت اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيان،ان رفض علاج مريض كان سيمثل "انتهاكا خطيرا لمبادئنا الاساسية".
وقتل الحاخام يعقوب ليتمان وابنه البالغ من العمر 18 عاما بالرصاص في سيارتهما قرب مستوطنة عتنئيل القريبة من مدينة الخليل.
واثر تحقيق في المسالة،خلصت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى ان الفريق لم يتمكن من تقديم المساعدة للمستوطنين لانهما ماتا بالفعل.
واكد جاك دي مايو مدير فرع اسرائيل والاراضي الفلسطينية في اللجنة الدولية للصليب الاحمر،في بيان ان "فريقا طبيا للطوارىء من شخصين تابع للهلال الاحمر الفلسطيني،استجاب لنداء طارىء،وكان اول الواصلين الى المكان".
واضاف "لم يكن الناجون بحاجة الى مساعدة طبية طارئة،وللاسف لم يكن بامكان فريق الهلال الاحمر فعل شيء لاولئك الذين اصيبوا بالرصاص وقتلوا".
وبحسب البيان،فان فريق الهلال الاحمر غادر الموقع بعد وصول الخدمات الطبية الاسرائيلية الى هناك.