مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

انفجار مرفأ بيروت أحدث حفرة بعمق 43 متراً (مصدر أمني عن خبراء فرنسيين)

صورة من الجوّ تُظهر البقعة المدمرة في مرفأ بيروت بعد الانفجار الهائل في 7 آب/أغسطس 2020 afp_tickers

أحدث الانفجار الهائل في مرفأ بيروت حفرة بعمق 43 متراً، وفق ما أفاد مصدر أمني نقلا عن تقديرات لخبراء فرنسيين في الحرائق أُرسلوا إلى المكان.

وأسفر الانفجار الذي هزّ العاصمة اللبنانية الثلاثاء عن مقتل أكثر من 150 شخصاً وإصابة ستة آلاف آخرين، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين. وتسبب بالكارثة انفجار مستودع خُزن فيه وفق رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، 2700 طنّ من نيترات الأمونيوم منذ ستّ سنوات من دون اجراءات حماية.

وقال المصدر الأمني أن “خبراء التفجير الفرنسيين اكتشفوا أن انفجار المرفأ خلف حفرة بعمق 43 متراً”.

وتقدم فرنسا دعماً لوجستياً للبنان مع أدوات تحقيق. وقد أرسلت فرقاً من الشرطة وفرق بحث. وأرسلت باريس أيضاً معدات طبية لمساعدة اللبنانيين في مدينة دُمرت فيها أحياء بالكامل.

وأعلن المعهد الأميركي للجيوفيزياء ومقره ولاية فيرجينيا الأميركية، أن قوة الانفجار تعادل زلزالا شدته 3,3 درجات على مقياس ريختر.

وعلى سبيل المقارنة، أحدث انفجار قنبلة ذرية من 104 كيلوطن عام 1962 في موقع “سيدان” للتجارب النووية في نيفادا (في غرب الولايات المتحدة)، حفرة بعمق يقارب المئة متر.

وأحدث انفجار الشاحنة المفخخة الذي تسبب بمقتل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005، حفرة قطرها عشرة أمتار على الأقل وعمقها مترين، وفق ما جاء على الموقع الإلكتروني للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان.

واقتحم آلاف المتظاهرين الغاضبين من الطبقة السياسية الحاكمة والمتهمة بالفساد وعدم الكفاءة والإهمال بعد الانفجار، مساء السبت مقرات وزارات عدة لفترة وجيزة وتظاهروا في وسط العاصمة تحت شعار “يوم الحساب” مطالبين بمعاقبة المسؤولين عن انفجار المرفأ.

كما رُفعت في مواقع عدة في وسط بيروت مشانق رمزية، دلالة على الرغبة في الاقتصاص من المسؤولين عن التفجير.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية