مُستجدّات ورُؤى سويسريّة بعشر لغات

تبرئة رئيس اركان سابق تطرح امكانية منافسته نتانياهو

أثارت تبرئة رئيس الاركان الاسرائيلي السابق غابي اشكنازي تكهنات حول احتمال دخوله معترك السياسة وامكانية ان يصبح لاحقا منافسا حقيقيا لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بحسب ما افادت وسائل اعلام اسرائيلية afp_tickers

أثارت تبرئة رئيس الاركان الاسرائيلي السابق غابي اشكنازي تكهنات حول احتمال دخوله معترك السياسة وامكانية ان يصبح لاحقا منافسا حقيقيا لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بحسب ما افادت وسائل اعلام اسرائيلية الخميس.

واعلن مدعي عام الدولة يهودا فاينشتاين الاربعاء اغلاق التحقيقات في قضية “هرباز” التي تورطت فيها عدة شخصيات بارزة في الجيش الاسرائيلي. وكانت التحقيقات متعلقة بمحاولة التأثير على ترشيح خلف محتمل لاشكنازي الذي تقاعد في شباط/فبراير 2011.

وقالت صحيفة هارتس اليسارية الخميس ان كان بامكان اشكنازي ان يصبح رئيس الوزراء الاسرائيلي المقبل.

وبعد تبرئة اشكنازي، ازدادت التكهنات حول امكانية انخراطه في العمل السياسي نظرا للشعبية الكبيرة التي كان يمتلكها الجنرال في الاحتياط عندما كان رئيسا لهيئة الاركان. ولم يدل اشكنازي باي اقوال عن نيته القيام بذلك.

وخلال الاشهر الاخيرة، لم يخف كل من اسحق هرتزوغ زعيم حزب العمل ويائير لابيد زعيم حزب “هناك مستقبل” الوسطي، مسعاهما في محاولة اقناع الجنرال اشكنازي للانضمام الى حزب كل منهما وقد سارعا الاربعاء الى تهنئته بالبراءة.

وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية فان يائير لابيد اقترح على اشكنازي قبل عدة اشهر المركز الثاني على لائحة حزبه في الانتخابات التشريعية المقبلة، ولكن المفاوضات فشلت.

واشكنازي، من اصول يهودية شرقية (سفارديم) يتمتع بقدرة على التواصل وبخطاب مباشر. ويرى محللون انه قد يشكل منافسا محتملا لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

ونتانياهو (66 عاما) موجود في السلطة لولاية رابعة، منها ثلاث متتالية، وهو يقترب بذلك من الرقم القياسي الذي حققه ديفيد بن غوريون كصاحب اطول مدة قضاها رئيس وزراء في اسرائيل (13 عاما).

وبحسب هآرتس فان الجمهور الاسرائيلي لا يرى اي عائق امام اشكنازي في حال ترشحه لتولي اعلى منصب في الدولة العبرية، على الرغم من قضية هرباز.

ولكن مستقبله السياسي يبقى غير مؤكد، وقد اشارت الصحيفة الخميس الى انه “في حال قرر (دخول المعترك السياسي) فالى اين سيذهب؟ ان يكون الرقم الثاني في حزب يش عاتيد التابع ليائير لابيد (…) هو امر خارج جدول الاعمال (…) ان يترشح لرئاسة حزب العمل هو امر غير محتمل (…) هناك خيار ثالث وهو تأسيس حزب جديد من يسار الوسط، وهذا أحد الخيارات التي يفكر بها اشكنازي”.

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية

SWI swissinfo.ch - إحدى الوحدات التابعة لهيئة الاذاعة والتلفزيون السويسرية