ارتفعت حصيلة القتلى جرّاء انقلاب قارب قبالة ساحل كمبوديا إلى ثلاثة صينيين السبت، بينما تم إنقاذ تسعة في المياه الفيتنامية وما زال ثمانية في عداد المفقودين، بحسب ما أعلنت السلطات الكمبودية.

وواجه القارب الذي كان على متنه 41 صينيا صعوبات قبالة سيهانوكفيل الخميس.

وأفاد خيانغ فياروم المتحدث باسم إدارة مقاطعة بريه سيهانوك فرانس برس بأن فرق الإنقاذ انتشلت جثتين أخريين السبت، لترتفع بذلك حصيلة القتلى إلى ثلاثة. وأكد أن ثمانية أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.

وأنقذت السلطات الكمبودية 21 شخصا الجمعة.

في الأثناء، قال عنصر في حرس الحدود الفيتنامي كان يقوم بمهامه في محطة آن ثوي في محافظة كين زانغ لفرانس برس إن مركب صيد أنقذ تسعة مواطنين صينيين في المياه الفيتنامية قرب جزيرة فو كوك الجمعة.

شهدت بلدة الصيد الهادئة سيهانوكفيل في السنوات الأخيرة ازدهارا للاستثمارات الصينية ولاسيما مع افتتاح عشرات الكازينوهات.

ووردت تقارير عديدة مؤخرا تفيد بأن عمالا صينيين وقعوا ضحايا لعمليات خداع أو احتيال عبر الإنترنت في سيهانوكفيل ومنعوا من المغادرة.

وتحاول السلطات الكمبودية تنفيذ حملة أمنية تستهدف شبكات تهريب البشر بعد تقارير واسعة النطاق تفيد بأنه تم خداع أشخاص من دول أخرى من جنوب شرق آسيا ليهاجروا من أجل فرص عمل تم تسويقها على أنها ستوفر لهم دخلا كبيرا.

غادرت المجموعة الصين على متن قارب سريع في 11 أيلول/سبتمبر وبعد أسبوع، نقل أفرادها إلى مركب خشبي كان على متنه شخصان من كمبوديا هما أفراد الطاقم، بحسب السلطات الكمبودية.

وبدأ المركب بالغرق بعدما تحطّم الخميس. وبينما أنقذ مركب آخر الكمبوديَين، تم التخلي عن باقي الركاب.

وأفاد الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين بأن بكين تتواصل عن قرب مع مسؤولين كمبوديين بشأن الحادثة.

المزيد

المزيد

حرية التعبير تُواجه اختبارا عسيرا على مستوى العالم

أحد ركائز الديمقراطية يتزعزع، فمن يحمي حرية التعبير؟ هنا نظرة عامة حول الموضوع.