مقتل 19 شخصا في غارات واشتباكات في اليمن
قتل 19 شخصا على الاقل في غارات جوية لقوات التحالف العربي بقيادة الرياض واشتباكات بين مؤيدي الحكومة وقوات التمرد في جنوب اليمن، وفقا لما اعلنت مصادر عسكرية السبت.
وقالت المصادر ان الغارات استهدفت سيارتين للمتمردين على الطريق التي تربط بين محافظتي إب (وسط) والضالع (جنوب).
وتواجه القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المتمردين الحوثيين الشيعة وحلفاءهم في ضواحي دمت، ثاني مدن محافظة الضالع، وفقا لهذه المصادر.
وقتل 11 من المتمردين وثمانية مقاتلين موالين للحكومة في القتال والقصف.
والضالع احدى المحافظات الخمس في الجنوب استعادتها الصيف الماضي القوات الموالية لهادي بدعم من القوات البرية والغارات الجوية لقوات التحالف العربي.
واعلن الدفاع المدني السعودي الجمعة وفاة امرأة وطفلها البالغ ثلاثة أشهر في مدينة نجران قرب الحدود مع اليمن، عندما اصاب صاروخ انطلق من هذا البلد منزلهم، بحسب وكالة الانباء السعودية.
وقتل أكثر من 70 شخصا، معظمهم من الجنود في السعودية بقذائف اطلقت من اليمن منذ اذار/مارس وبداية تدخل التحالف بقيادة السعودية ضد المتمردين الذين يسيطرون حاليا على صنعاء واجزاء كبيرة من شمال اليمن ووسطه.
من جهة اخرى، استقبلت دولة الامارات العربية المتحدة، المشاركة في قوات التحالف، اوائل جنودها العائدين السبت. وافادت وكالة الانباء الرسمية انه سيتم ارسال اخرين مكانهم.
وقالت مصادر غربية هذا الأسبوع انه ليس هناك سوى عدد محدود من القوات الخاصة الاماراتية في اليمن حاليا.
وخسرت الامارات 68 جنديا في اليمن، في اول نزاع تشارك فيه قواتها في الخارج.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة قوله "سنمضي نحو تحقيق التحرير الكامل لليمن وإعادة إعماره (...) وطي صفحة العابثين بمقدراته ووحدته وهويته الحضارية".
واضاف "أنتم تتوجهون إلى اليمن لتستكملوا تطهير الأرض مما بقي من الميليشيات المتمردة إلى جانب إخوانكم من قوات التحالف العربي الأخرى".
وختم الشيخ محمد "لم نذهب إلى اليمن لتحقيق مطامع خاصة ولم نعتد على أحد ولم نسع إلى الحرب أو نطلبها فليس هذا نهجنا أو طريقنا بل فرضت علينا فرضا بعد استنفاد كل طرق الحل السلمي".
ومنذ اواخر اذار/مارس، اوقعت الحرب في اليمن اكثر من خمسة الاف قتيل بينهم 2600 مدني على الاقل ونحو 25 الف جريح، وفقا لتقديرات الامم المتحدة.